الساعه 6:00ص
فتحت عيوني ببطء...وش هالصدااااااااع؟؟؟...اوف...حاول ت اتحرك..وطحت على الارض..آآآآآآآآآآآي... وش ذا؟؟؟... تلمست الارض ببطء..وين انا؟؟؟؟ ...حسيت بحركة بالغرفة....انتشر النور فجأة...لقيت عفرا تطالعني... كانت نايمة على السرير...ابتسمت لي وقالت بصوت مليان نوم" اعذررريني....بس لمن رجعت كنت نايمة على الكنبة فما قلت لج شييي..." قلت وانا اطالع الكنبة: مو مشكلة..." وقمت من على الارض... قالت لي عفرا وهي تبتسم" بخلي البشكارات يحطون الريوق بالحديقة....ابيج بكلمه.." طالعتها بتردد وقلت" عفراا..عنجد مو عارفة شلون؟؟..." طالعتني وقامت من على السرير" مو مشكلة...المهم راحتج...يله..." هزيت لها راسي...ورحت دخلت الحمام...وهي دخلت غرفة الملابس...تحممت على السريع...ولفيت منشفه على جسمي...ولقيت عفرا مجهزتلي ملابس...اخذت القميص الاخضر الحريري...اللي اكمامه طويلة واسعه ونهايتها ضيقة على المعصم...والقميص..كله ضيق...وفتحته واسعه على الصدر..وبنطلون جينز ضيق...لبسته... ومشطت شعري زين..مع ان جلدة راسي كانت تالمني بششكل غير طبيعي...رفعته على شكل كعكه فوق راسي...ماحطيت مكياج...حطيت بس مرطب شفايف...وواقي شمس على وجهي وصدري ويديني.. ولبست شبشب ابيض...وكانت رجولي تالمني...ما اتوقع ان كل القزاز طلع...لازم اشيك بنفسي اليوم...!!
نزلت انا وعفرا للحديقة.. وكانت عفرا لابسه..فستان سماوي...قصير فوق الركبة...بدون اكمام او اكتاف وتاركه شعرها على طبيعته وحاطه جلوس وردي...وصلنا عند المسبح...وجلسنا حول وحده من الطاولات الخشبية الدائرية اللي منتشره حول المسبح...
عفرا بدون اي مواربة: وش السالفه يا ملكه؟؟؟..
طالعتها وعضيت على شفايفي واخذت نفسي عمييق) السالفه يا طويلة العمر...اني مو عارفة وش قاعد يصير من حولي؟؟؟
عفرا وهي تطالع بعيوني مباشرة: ملكه...حالج مو طبيعي...إذا انت مريضة...لازم نعرف...
: انا...قلتلك....انوم بسبب هالحبوب...وبعدين ما ادري وش يصير فيني؟؟...اقوم والقى جسمي فيه كل انواع الجروح والتمخيش والضرب....
عفرا وهي تقطب حواجبها باهتمام: من متى؟؟...
: من رجعت من المستشفى...
عضت عفرا على شفايفها وسرحت بالتفكير....
: عفرا...انا مبسوطة..انك اهتميت بحالي..رغم كل الهموم اللي حولك....
عفرا بابتسامة باهتة: ولو....احنا بنات عم قبل لا نكون حبيبات وصديقات....
: انا..( ومديت ايدي وحطيتها على ايدها) مهتمة فيك...انت..بنت..جميلة....ومحبو بة..ومن عيلة معروفة اقتصاديا واجتماعيا...فبتلاقين احسن من هالجاسر واطلق بكثير...
ابتسمت عفرا من جديد وقالت وهي تبعد عني وتروح تلمس الموية برجولها بعد مافصخت شبشبها: احسن واطلق من جاسر...مافيه.. لكن خلاص...انا ما اقدر اسوي شي...بنتظر...إذا جاتني هدية منه بالعيد...فمعناته لسه يحبني...أما إذا ماجاني شي...( والتفتت تطالعني) فمعناته...اني..انتهيت...( وسكتت لحظات وكملت بصوت متهدج) من حياته!!
المفضلات