حكتْ أخلاقَ مرسلها وأهدتْ
حكتْ أخلاقَ مرسلها وأهدتْ شذاً أذكى منَ المسكِ الفتيتِ ؛
تكادُ بهنَّ أبكارُ المعاني من الإعجابِ ترقص في البيوت
عادتْ عليكَ بما ترجو وتأمله
عادتْ عليكَ بما ترجو وتأمله عوائد البرّ والإحسانِ والكرمِ ؛
ولا برحتَ سعيد الجدّ مغتبطاً تختالُ في حللِ الإقبال والنعم ؛
يروونَ عنكَ من المجدِ المؤثل يا فتى المكارمِ ما يروونَ عن هرم ِ
لا ؛ ورمانِ النهودِ
لا ؛ ورمانِ النهودِ فوقَ أغصان القدودِ
وأقاحٍ وورودِ من ثغورٍ وخدودُ
وغصونٍ منْ قدودٍ تتثنى في البرودِ
ووصالٍ من حبيبٍ بعدَ هجرٍ وصدودِ
لمْ أحلْ عنكمْ ولا حلتْ عقودٌ منْ عهودي ؛
ولئنْ قلّ اصطباري فغرامي في مزيدِ ؛
وَلئنْ غبتمْ ؛ فلستمْ عنْ فؤادي ببعيدِ .
ملكتم فؤادا ليس يدخله العذل
ملكتم فؤادا ليس يدخله العذل فذكر سواكم كلما مر لا يحلو
يؤنبني في حبكم كل فارغ ولي بهواكم عن ملامتهم شغل
وماذا عسى تجدي الملامة في الهوى لمن لا له في الحب لب ولا عقل
لئن فرضوا مني السلو جهالة فحبكم عندي هو الفرض والنقل
أأسلو ولا صبغ المشيب بعارضي يلوح ولا صبغ الشبيبة منحل
ولو في سواكم أهل بيت محمد غرامي لكان العذل عندي هو العدل
حملت هواكم في زمان شبيبتي وقد كنت طفلا والغرام بكم طفل
فيا عاذلي في حب آل محمد رويدك إني عنهم قط لا أسلو
أأسلو هوى قوم قضى باجتبائهم وتفضيلهم بين الورى العقل والنقل
أولئك أبناء النبي محمد فقل ما تشا فيهم فإنك لاتغلو
فروع تسامت أصلها سيد الورى وحيدرة يا حبذا الفرع والأصل
تفانوا على إظهار دين أبيهم كراما ولا جبن لديهم ولا بخل
إلى الله أشكو عصبة قد تحاملوا عليهم ودانوا بالأباطيل واعتلوا
يرومون إطفاء لأنوار فضلهم وما برحت أنوار فضلهم تعلو
مولاي قد فقتَ الورى
مولاي قد فقتَ الورى فيمن تقدم أو تأخرْ ؛
أنت المقدمُ رتبة ً وأحقّ فينا أن تصدرْ .
لكنني يا سيدي في مثل هذي الحالِ أعذرْ ؛
ولأنتَ منا بالتصدرِ في مقامِ الفضلِ أجدرْ ؛
لكنهُ حكمُ الزمانِ وحكمهُ شيءٌ مقدرْ ؛
لك اسوة فيما معنى ........
فلقدْ .......
وقدْ أطلتُ ما ترى
وقدْ أطلتُ ما ترى من هذيانٍ وهذرْ
وقد ذكرتُ قصصاً تحارُ فيهنّ الفكرْ ؛
فاصبرْ له ؛ ولا تقلْ ؛ يا ليتهُ كانَ اختصرْ ؛
وإن تجدْ عيباً بهِ .. فأنتَ أولى منْ سترْ
واعذرْ أخي فإنني كتبتهُ على القمرْ
قد اصبحَ الدين نهباً بين زعنفة ٍ
قد اصبحَ الدين نهباً بين زعنفة ٍ لا يرقبونَ إلهَ الناسِ في الناسِ ؛
قد كادَ يبكي لو أنّ الدمع أسعده ويرتمي شرراً من حرّ أنفاسِ ؛
وكادَ يصرخُ ؛ ياللهِ منْ فرقٍ نيفٍ وسبعين ظلتْ ذات الباسِ
قد خالفتْ نفسَ خيرِ الخلقِ حيدرة ميلاً إلى قولِ أرجاسٍ وأنجاسِ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات