جرير ( شاعر أموي ) + مطلع قصائده

[هيبـة ملڪ]

ليالي هندٌ حاجة ٌ لا تريحنا = بِبُخْلٍ وَلا جُودٍ فَيَنْفَعَ جُودُهَا

[هيبـة ملڪ]

حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَدَا، = وَالمَنْزِلَ القَفْرَ ما تَلَقى َ بهِ أحَدَا

[هيبـة ملڪ]

مرَّ الزمانُ بهِ عصرينِ بعدكم = للقَطْرِ حِيناً، وَللأرْوَاحِ مُطّرِدَا

[هيبـة ملڪ]

ألا زارتْ وأهلُ منى ً هجودُ = وَلَيْتَ خَيَالَهَا بِمِنى يَعُودُ

[هيبـة ملڪ]

حصانٌ لا المريبُ لها خدينِ = وَلا تُفْشِي الحَديثَ وَلا تَرُودُ

[هيبـة ملڪ]

أهوى أراكَ برامتينِ وقودا = أمْ بالجنينة ِ منْ مدافعِ أودا

[هيبـة ملڪ]

بَانَ الشّبَابُ فُوَدِّعَاهُ حَمِيدَا؛ = هلْ ما ترى خلقاً يعودُ جديدا

[هيبـة ملڪ]

لعالَّ فراقَ الحيَّ للبين عامدي = عشية َ قاراتِ الرحيلِ الفواردِ

[هيبـة ملڪ]

لعمرُ الغواني ما جزينَ صبابتي = بهنَّ ولا تحبيرَ نسجِ القصائدِ

[هيبـة ملڪ]

أمسَى فُؤادُكَ ذا شُجُونٍ مُقْصَدَا = ، لَوْ أنّ قَلْبَكَ يَسْتَطيعُ تَجَلُّدَا

[هيبـة ملڪ]

هَاج الفُؤادُ بذي كَريبٍ دِمنَة ً، = أوْ بالأفاقة ِ منزلٌ منْ مهددا

[هيبـة ملڪ]

غداً باجتماعِ الحيَّ نقضي لبانة = ً و أقسمُ لا تقضى لبانتنا غدا

[هيبـة ملڪ]

إذا صَدَعَ البَينُ الجَميعَ وَحَاوَلَتْ = بقوٍّ شَمَالِيلُ النّوَى أنْ تَبَدّدَا

[هيبـة ملڪ]

سَمَتْ ليَ نَظْرَة ٌ، فَرَأيتُ بَرقاً = تِهامِيّاً، فَرَاجَعَني ادّكَارِي

[هيبـة ملڪ]

يَقُولُ النّاظِرُونَ إلى سَنَاهُ = نرى بلقاً شمسنَ على مهارِ