::: أيا ديكُ! عُدّتْ من أياديكَ، صيحةٌ :::
بعَثتَ بها مَيتَ الكرى، وهو نائِمُ أيا ديكُ! عُدّتْ من أياديكَ، صيحةٌ
أو ابنُ رَباحٍ، بالمَحَلّةِ قائم هتَفتَ، فقال الناسُ: أوسُ بنُ مُعيِرٍ،
وقد بَلِيَتْ، في الأرض، تلك الرّمائم لعَلّ بِلالاً هَبّ من طولِ رقدَةٍ،
إذا سَجَعتْ، للذّاكرينَ، الحَمائم ونِعمَ أذِينُ المَعشَرِ ابنُ حَمامَةٍ،
تُصانُ بها المُستَصحَباتُ الكَرائم وفيك، إذا ما ضيّعَ النِّكسُ، غَيرَةٌ
حَمَيْتَ، وإنْ لم تَستَهِلّ الغَمائم وجُودٌ بموجودِ النّوالِ على التي
إذا زُيّنَتْ، للعاجزينَ، الهَزائم يُزانُ لديكَ الطّعنُ في حومةِ الوغى،
من البُرّ، ما لامَتْ عليه اللّوائم فلَو كنتَ بالدُّرّ الثّمينِ مُعوَّضاً
يقالُ: غريباتُ البحارِ التّوائم وتُلقى، لديك، المنقِضاتُ نواصِعاً،
تَريكُ نَعامٍ، أودَعَتْهُ الصّرائم رآها كباراً مَن بَراها، كأنّها
كريميّةً، ما استَعمَلتها الألائم وتُؤثِرُ، بالقُوتِ، الحَليلةَ، شيمةً
عليها بُرىً، من طاعةٍ، وخَزائِمُ كأنَكَ فحلُ الشَّولِ، حولَكَ أينُقٌ
ضَرائرُ، سفّتْها، لديكَ، الخصائم فتُلمَحُ، تاراتٍ، وتُغضي، كأنّها
سَوامُ بني السِّيدِ، ازدهَتْه القوائم فحُمرٌ وسودٌ حالِكاتٌ، كأنّها
بها رَئِمَتْكَ العاطِفاتُ الرّوائم عليكَ ثيابٌ خاطَها اللَّهُ قادِراً،
يُباهي بهِ أملاكَهُ، ويُوائم وتاجُكَ مَعقُودٌ، كأنّك هُرْمزٌ،
كلَمعةِ بَرْقٍ، ما لها، الدّهرَ، شائم وعَينُكَ سِقطٌ، ما خَبا عندَ قِرّةٍ،
إذا قُرّبَتْ، للمُوقِدين، الهَشائم وما افتَقَرَتْ يوماً إلى مُوقِدٍ لها
أوانَ تَرَقّتْ، في السّماءِ، النّعائم وَرِثتَ هُدَى التذكارِ من قبل جُرهمٍ
إذا قَلِقَتْ، من حامليهِ، الدّعائم وما زِلتَ، للدّينِ القديمِ، دِعامةً،
ولا رامَ إفطاراً، بأكلِكَ، صائم ولو كنتَ لي، ما أُرْهِفَتْ لك مُدْيةٌ،
حَبَتْكَ، بأسناها، العُصورُ القدائم ولم يُغْلَ ماءٌ كيْ تُمَزّقَ حُلّةٌ،
كأنّكَ في غَمرٍ، من السّيلِ، عائم ولا عُمتَ في الخمر، التي حالَ طَعمُها
يُنافيكَ قَولٌ سيّىء، وشَتائم ولاقَيتَ عندي الخيرَ، تحسَبُ عَيّلاً
على الخَلقِ، لم تُكتَبْ عليك الجرائم فإن كتَبَ اللَّهُ الجرائمَ، ساخِطاً،
إذا حُلّئَتْ عَنهُ النّفوسُ الحوائِمُ فهلْ ترِدَنْ حوضَ الحياةِ، مبادراً،
بعيشَةِ خُلْدٍ، لم تَنَلْها السّمائم وتَرْتَعُ ما بينَ النّبيئَينِ، ناعِماً
تَوالى علَيها عانِدٌ ومُلائم وأقوالُ سُكانِ البلادِ ثَلاثَةٌ،
وآخَرُ يُجزَى إنسُهُ لا البَهائم فقَوْلٌ جزاءٌ ما، وقولٌ تهاوُنٌ،
ونَمضي على العِلاّتِ، والفعلُ دائم يَضارِعُنا مَن بَعدَنا في أُمورِنا،
بزُهدٍ، ولكنْ لا تَصِحُّ العزائم وكلٌّ يوصّي النّفسَ، عندَ خُلّوهِ،
وقد غَصّ، شرّاً، نجدهُ والتّهائم؟ وأينَ فِراري من زماني وأهلِهِ،
فتُعقَدُ فيهِ بالهِلالِ التّمائم وفي كلّ شهرٍ تصرَعُ الدّهرَ جِنّةٌ،
رَعاها اليَماني الدّارِ والمُتَشائم لهُ عُوَذٌ في كلّ شرقٍ ومغربٍ،
سوى أُمّ عمرٍو، موجَعُ القلبِ هائم أبَى القَلبُ إلاّ أُمّ دَفْرٍ، كما أبَى
أمانيُّ منها، دونهنّ العظائم هيّ المنتهَى والمَشتَهَى، ومعَ السُّهى
عليها، وإلاَّ في الصّدورِ سخائم ولم تَلقَنا، إلاّ وفينا تحاسدٌ
جَماجمَ تَنزو، فوقهنّ، الغمائم نزَتْ في الحشا ثمّ استَقلّتْ، فغادَرتْ
عليها، وخَيلٌ أغفَلَتها الشكائم وأيّامُنا عِيسٌ، وليسَ أزمّةٌ
بَنانُ يَدٍ، فيه تُشدّ الرّتائم وقد نسَيتْ حُسْنَ العهودِ، ومالها
ذوارِعُها والمُخرَزاتُ الحَتائم فإنْ سَكِرَتْ، فالرّاحُ فيها كثيرةٌ،
لها ضائعٌ ما طَيّبتْهُ القَسائم قسيماتُ ألوانٍ، سميحاتُ شيمةٍ،
إذا اشتَهَرَتْ أخلاقُهنّ الذّمائم وما خِلَقُ البيضِ الحِسانِ حَميدَةً،
قَبيحاً، على أنّ الوُجوهَ وسائم وتَمضي بنا السّاعاتُ، مُضمِرَةً لَنا
ومن شرّ أفعالِ الرّجالِ النّمائم نمَمْنَ بما يخفيهِ حيٌّ وميّتٌ،
ويُثري مُسِنٌّ، للمَعيشةِ، سائم يَعيشُ الفتى، في عُدمِه، عيشَ راغبٍ،
بما ضَمِنَتْهُ، بعدَهنّ، الكَمائم وأنوارُ أعوامٍ مَضَينَ شَواهدٌ
المفضلات