سمر في بيتها تغلي من القهر ... طيب يا فواز .. انا تفشلني كذا ... طييييييييب .. الظاهر انك ما راح تجي بالطيب ... ولازم استخدم معاك طرقي الخاصة ... ان ما خليتك تتحسف ... ما اكون سمر ... وانتي يا رؤوو الكلبة ... ان ما خليتك تبكين بدل الدموع دم ما اكون سمر...
الساعة 8 ونص ... فواز واقف عند باب بيت عمه احمد ... واتصل على رؤى
رؤى بعصبية: نعم
فواز: اطلعي انا عند الباب ... وقفل السماعة
رؤى: حماااااااااار .. ما عنده غير يقفل السماعة بوجههي ... انا اوريه
طلعت وركبت السيارة ... وقبل لا تصكر الباب ... حرك فواز السيارة بسرررررررررررررررررررررررررعة وقوة خلاها تطيح على الكرسي بقوة ...
رؤى: هييييييييييييييييييييي انت ... اذا ما تبيني ترى ابوي يبيني ... ما يحتاج تذبحني
فواز: صجيتيني بابوك ... كل كلمة والثانية قلتي لي ابوي وابوي
رؤى: ليش مو عاجبك ؟؟؟ هو في مثل بابا ؟؟؟
فواز: لا والله عاجبني والنعم فيه بعد ... بس انا مستغرب انه عنده بنت مثلك
رؤى: والله انا اللي مستغربة شلون تكون ولد خالتي منيرة وعمي عبدالعزيز
فواز: يمكن اكون لقيط ولاقيني عند المسجد
رؤى: لو ما كنت توم نواف كنت قلت يمكن ... بس انت ونواف نفس الطبع ... صعبة اثنينكم تكونون لقطا
فواز: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
رؤى وكانها تذكرت: هييييييييييييييييييييييييي انت
فواز ضرب بريك بقوة لدرجة ان راسها ضرب بالزجاج الامامي ...
فواز: اذا ما بطلتي هيييييييي انت حقتك برميك من السيارة ... تأدبي
رؤى: وجعععععععععععععععععععععععععع ... كسرت راسي
فواز: ليتني اقدر اكسر راسك ... كان ذبحتك من زمان
المفضلات