طـــــــــــــــــــــــــــــــلال


كيف عليا بتقنع العنود انها تجيني هذا شي ما عرفته ولا حتى هامني الاهم انها بتجيني رغم انها اصرت ورفضت جميع توسلاتي في اني اشوفها الليله ........ههههههههههههههه تقول ان مالي امان علشان يتركونا لحالنا مع بعض ...عليها حيا مو طبيعي هالبنت

جلست ورى المكتب انتظر دخول العنود وانا افكر في عليا .....(((ما لقيتي الا المكتبه عاااااااااااااااااااد)))

سمعت لحظتها صوت العنود من ورى الباب وهي تقول
:- انتي متأكده انه في المكتبه ؟

رد عليها صوت عليا
:- اكيد واذا ما لقيتينه على المكتب بتلقينه في واحد من الادراج على ايدش اليمين

صوت العنود وباين انها تقربت من الباب
:- دقايق ويكون الشريط عندك

تسحبت ووقفت ورى الباب ما حبيت انها تدخل وتلاقيني في وجهها لانها ساعتها بتشرد من غير ما اكلمها .....دخلت وتركت الباب وراها مفتوح اتجهت لعند طاوله المكتب ما لقت شي لفت وحاولت تفتح اول درج على يدها اليمين .....

سكرت باب المكتبه من غير ما اقفله واتجهت لها طبعا هي حست على من اول ما سكرت الباب رفعت راسها وشهقت
:- طلال وش جابك هنا

قربت منها وانا اتأمل عيونها الواسعه وشعرها المتروك على حريته يتحرك بنعومه وانسيابيه على متونها ويلفت النظر بشكل حاد بسبب تنافر لون شعرها الاسود مع لون بشرتها الابيض
واكتمال الصوره الانثويه بثوبها الاحمر القاني اللي يرسم حنايا جسمها بكل قسوه يثبت فيها انوثتها الطاغيه ما امتلكت قدام هالايه من الجمال الا اني اقول
:- اللي جابني حلالي ولا ما لي حق اشوف حلاللي

خجلت ووطت راسها تناظر الارض وقالت برجا حسيته دعوه لي باني اتقرب منها اكثر
:- طلاااااااااااااال ...لاتناظرني كذا

فعلا قربت منها ومسكتها من كتوفها وجلست معها على الكنب اللي في زاةويه الغرفه وقلت
:- ليه ما يحق لي اتأمل خلق ربي وسبح بحمده ؟؟

اررتفع الدم كله لوجهها وقالت
:- خلاص هذا انت شفت خلق ربك وسبحت بحمده ..ممكن تخليني اروح

تنهدت وقلت وانا اقرب وجهي من وجها لدرجة ان انفاسي اختلطت بانفاسها
:- لو بيدي ما تركتك لكن بعد ما يصير ما اشكر ربي على نعمه

بعدت العنود عني وكانها انلسعت اول ما فهمت قصدي ابتسمت لها وبست خدوها ومسكت ذقنها وقلت وانا اغمز لها وابهامي على شفتها
:- كل شي بوقته حلو ...واللحين اهم شي اني شفتك مع انه ما عاد فيني صبر

ابتسمت وقالت بدلال وهي تعض شفايفها
:- اذا كنت تحبني ...اصبر لغايه نهايه السنه على ما اتخرج

اتجهت للباب تبي تطلع حطت يدها على مقبض الباب خليت يدي عليها وقلت
:- انا مستعد اصبر دهر مو سنه بس اذا كنتي انتي تحبيني

نزلت راسها وشعرها غطى ملامحها وقالت بهمس
:- وانا احبك

سحبت نفس عميق يدل على الاتياح وفتحت لها الباب
طلعت من المكتبه على الصاله جري ورجعت انا جلست على المكتب استرجع كل حركه وكلمه صدرت منها الى ان جا فيصل وهو يقول
:- طلال الحق على ندى تعبانه مره

وقفت بعد ما استوعبت دخول فيصل المفاجئ وقلت له
:- وش فيها وينها هي اللحين ؟؟

رد فيصل وهو ياشر على ناحيه الدرج
:-في غرفتها فوق....
ما اانتظرت يكمل كلامه على طول ركضت لفوق وانا ناسي انه يمكن تكون نجود موجوده فوق خاصه بعد ما فضى البيت من الحريم
ركضت وركض فيصل وراي وهو يقول

:- كنت رايح لها باعطيها فراس علشان ينام لكني دخلت وسمعتها تصرخ من الالم وقالت لي انادي لها اي احد يساعدها

انتبهت ان فيصل معاي ومن كلامه ان فراس مع امه علشان كذ قلت له

:- صوت على عليا تجي معي علشان ناخذ ندى للمستشفى

رجع ركض لكني وقفته يوم قلت له
:- تعال خذ فراس وعطه امي قول لها ان ندى نايمه ومسكره باب غرفتها عليها وانك ما لقيت احد من البنات علشان كذا جبت فراس لها




هــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــر



....اخيرا خلصت الفلبينيه ثقيله الطينه شغلها استأذنت وطلعت عم السكون من بينا لثواني استغليتها علشان اعيد لملمت احاسيسي واسيطر على انفعالاتي الى ان تكلم حمد وهد كل جهدي بجمله وحده

:- ما كنت اتوقع ان في يوم ممكن اشوف هالقدر من الانوثه

اخذت نفس شكله ينتظر مني رد ...اصلا وش ممكن اقول له ما عرفت اتكلم ودماغي ما اسعفني ولا بكلمه وسمعت صوته مره ثانيه
:- هجور ... تدرين ان عيونش رغم انها مثل عيون القطاوه الا انها حلوه

اكثر شي اكرهه هو تشبيه عيوني بعيون القطاوه علشان جذي تحرر لساني وقلت بانفعال
:- شوف عاد مو ملكت خلاص على بالك انك تمون .....لااااااااااااااا واعرف حدودك عدل ........

قاطعني وهو يضحك
:- اللحين صدقت انش هاجر مو مبدلينها .... وحدودي انا اعرفها عدل (لمس خدي بسبابته بخفه ) والدور عليش تعرفين حدودش زين بالذات لمن تكلمين زوجش

بلعت ريقي حاولت اهدأ
:- وش قصدك باني ما اعرف حدودي ليكون على باللك اني مو متربيه وثانيا لا تقول زوجش لانه شي ما بيصير ومسيره وبينتهي

تحولت نبره من التسليه الى الصرامه وقال ويعيونه تطلع شرار
:- انا ما قلت انش مو متربيه بس واضح انش محتاجه الى تأديب وان عمي وخالتي دلعوش واجد ..... وزواج يا حلوه وصار وما بقى غير الدخله فتأدبي ولا تحديني على تقديم الزواج
(واشر على راسي بيده بنوع من القسوه ) وحطي في راسش ان هالزواج ما بينتهي الا بموتي

عورني قلبي ما تحملت الفكره فشلون لو تحولت الى واقع حمد يموت وانا اعيش في دنيا هو مو موجود فيها فقلت بتهور كعادتي وانا احط يدي على قلبه
:- بسم الله عليك ...حمد لا تقول جذي

استوعبت اللي قلته وسويته بعد ما مسك يدي اللي على صدره وباسها وقال
:- تخافين علي ؟؟

سحبت يدي بقوه من يده وقلت
:- طبيعي مو ولد خالتي

ابتسم
:- غلط .... المفروض تقولين طبيعي مو زوجي

بعدت عنه كم خطوه لورى وقلت بسخريه
:- لا مو غلط ولا نسيت اننا مو اي زوجين ....نسيت ليش انت متزوجني و.....

قاطعني ولغى المسافه اللي بينا بخطوه وحده
:- صح احنا مو اي زوجين ....لكنا زوجين ...وسبب زواجي هذا شي يخصني ومالش دخل فيه


ما احب الغموض او الاسرار
:- شلون ما يخصني وانا معنيه بالامر ....والمفروض اني زوجتك وشي مثل هذا لازم اكون اول وحده اوالوحيده اللي تعرفه

ابتسم ورفع حواجبه
:- سبحان الله توش تقولين لا تقول زوجش اللحين صرتين زوجتي ..على العموم الحمد لله انش اعترفتين ...(تنهد ) على العموم اذا صرتين تستحقين لقب زوجة حمد وبجداره
ساعتها بقول لش على اسبابي

غاضني رده ادري به يبي يفقع مرارتي
:- ليش مو قد المقام ....والله اللي كنت ناوي تخطبها احسن مني ....وفي كل الاحوال اسبابك ما تهمني وحبيت انك تعرف انه لو لا الظروف اللي صارت فيها الخطبه فانا ما في ولا سبب يدفعني لاني اقبل فيك لانك بالنسبه لي اقل من اني افكرفيك


قرب مني لدرجه ان وجهه صار ملاصق لوجهي وقال بصوت هادئ على عكس براكين الغضب الي تشتعل في عيونه
:- للحين مو قد المقام ...بس لا تخافين اللي كنت ناوي اخطبها ما كانت راح توفر لي التسليه
والاستمتاع بالتحدي اللي بتوفرينها لي ...اما بالنسبه لاسبابش فهذا شي ما يضرني لاني اعرف ان عقلش عمره ما فكر في اسباب او كانت له اسباب مهما كانت اهمية القرار اللي بتتخذينه

ذبحني بكلامه ما كنت بتوقعه انه هالكثر يشوفني صغيره وما اسوى شي بنظره ومن كثر ما كانت الطعنه قويه ما قدرت اخذ نفس وافكر في رد يرجع لي كرامتي المهدوره ولاول مره ما يكون في منفذ للتنفيس عن مشاعري غير الدموع

بكيت بغباء وقلة حيله قدامه... شهقت وانتحبت بصوت عالي لكن فجأة لقيت صوتي انخمد
لانه ضمني بقوه لصدره وقال باسلوب اقرب للاعتذار المحمل بالندم

:- تدرين ان محد يقدر يطلعني من طوري ويخليني اقول كلام ما اعنيه وغير موزون غيرش
تدرين ان طول عمري قالب ثلج ما يهزني شي ...الا انتي انتي بالنسبه لي تصهرين الحديد مو تذوبين قالب ثلج ....هاجر ......


بعدني عن صدره ومسك وجهي بحنيه
:- هاجار واعديني اني ما اشوف دموعش هذي ابدا

بعدت نفسي عنه ومسحت دموعي قرب مني ويده على خدي يمسح باقايا دموعي
:- انا صحيح ما ابي اشوفها لكن مو بانش تمسحينها او تكتمينها بصدرش لا....اوعديني اذا ضاق صدرش تقولين لي وما اكون حمد اذا ما اخذت حقش ....ترى مو حرم حمد اللي تبكي وما يناخذ حقها

ابتسمت بسخريه ممزوجه بدموعي وقلت
:- واذا كان حمد بنفسه هو اللي هاني ونزل دمعتي

ابتسم ابتسامه مطفيه وقال
:- حتى لو كان حمد وكنت انتي اللي استفزيتيه هم باخذ حقش

ما تحملت اني اكون ضعيفه اكثر من جذي وخاصه عقب الكلام اللي قاله
:- شوف انا مو صغيره ولا مخفه علشان تقص على بكلمتين ....ولا تتوقع اني وبكل سهوله بانسى الاهانه وحقي باخذه بنفسي وعلى ما يقولون اول الغيث قطره

اتجهت لباب مجلس النساء وفتحته وقبل ما اطلع قلت له
:- خواتي مالين البيت ...راوني شلون بتطلع الليله من هني

ورقعت الباب وراي وطلعت اتسحب وبهدوء لغرفتي خايفه وحده من بنات خالتي او خواتي او حتى عيالهم يشوفوني ..........اااااااااااه واخيرا وصلت غرفتي


اتمنى تكونون استمتعتم
اعذب وارق الامنيات