جيت أدوّر في الوجيه
عن ملامح ناس خانوا
وعن بقايا من خذلني
و نيّتي : أمحي جروحي !
رحت أجمّع ذكرياتي
و أنثر المرّ اللي فيها
كلّ ما صادفت وجهٍ
ألمح طيوفك تجيني !
كل وجهٍ . . لا طرا لي
شفت بهْ . . قسوة حنانك
وقلب ما صنته ، وصانك
كلّ نبضة فيه تصرخ
( إيه ورب البيت : خانك!
ضمّته " غيرك " مدينة
خطوته في البُعد : تركض
وتحتفل فيها الدروب
عيشي وحدك . . يا حزينة .
وبلّغي . . قلبك سلامه
طيبته / وصله / غرامه
وإحتفي فيها صفاتك . .
رقّتك . . صبرك / حلاتك
والوفا ، كل إختلافك )
بسسسسسس تكفى يا ضميره
بس . . وإرحل عنّي تكفى !
لـ الأسف : حظّي . . وأعَرْفَه
مثل ما أعْرِفْه . . حظّه
ومثل ما أرْفضْه . . صدّه
ومثل ما هجره ، يبيني
مثل ما يدري . . بـِ شوقي
وشكثر قلبي : يبيه !

والحكاية ؟

كانت أكبر من حنين
ومن أيادي ترتجف
تنتظر لحظات / ليله
والتفاصيل العليلة
والوجيه . . اللي غدت به
ألف وجهٍ . . مثل وجهه!
والعيون اللي تنادي . .
ولا تلاقيها : عيون . .
والخطاوي اللي تلاشت . .
دون معنى أو أثر !
بس لو إنّي دريت !
وإلاّ تدري ؟
ليت ما يومٍ دريت !
ولا عرفت ولا وصلت . .
ولا بعد / قلبك لقيت !
ليه كلّ اللي أقوله . .
ينحكي فيك . . ويغرّد
حتّى طير الروح / شوفه !
ما قوى لْ وحده يطير . .
يعني معقولة ! تسافر !
و ما يسافر غير . . بيتي !
يعني معقولة . . تغيب !
وما تغيب إلاّ / الكويت !
وين بس اللي أعرفه !
غير وجهك . . ما قويت
ولا قدر هـ الصبر / يصبر
ليت . . لو جابك / " يا ليت " !