كان يُراقبها من خلف الشاشات معلق بكل حرف تخطه وكأنه يبحث عن شيء يشي فإفتقادها إياه بين السطور، يبحث عن الاعتراف المدفون برغبتها في عودته، ولأنها تكره ضعفها كما يكره هو ضعفه لا تكشف أبدًا حروفها عم ترغبه بصراحة ولا يحاول هو أن يتخذ خطوة أولى ويكتفي كل منهما بانتظار انكسار الأخر أولًا .. المحبون أغبياء في أًحيان كثيرة وغباء تصرفهم يكمن دائمًا في التوقيتات الخاطئة .. المحبون لا يرحمون قلوب بعضهم البعض كثيرًا ..