على عتبات الموت



ماذا لو أنك مكانهم

عندما تصحو على وقع صداهم

أصوات ندائهم ودوي إنفجاراتهم

***

حاصروك بأجسادهم وتحاصرهم بفكرك

ما الذي يدور بعقلك

وأنت تحمل بندقيتك

وحفنة من رصاص في جعبتك

ومصير في الباب ينتظرك

يدخل عنوة دون إذنك

وأنت أضاع الخوف طريقه الى قلبك

***

صوت رصاصة تسمعها قد اخطأتك

لكنها أسكنت غيرك

فرصاصة تسكنك لن تسمع صوتها

غســــــــان شطـــــــــاوي