جزآك ربي جنه عرضهآ السموآت والارض
وجعله ربي في ميزان حسناتك
آلباري يسعدكك
تقبلي مروري
الهرمزان\
لقاء عمر مع الهرمزان
تقدم الوفد الإسلامي بأسيرهم الهرمزان إلى المدينة المنورة ليرى فيه سيدنا عمر بن الخطاب رأيه، وكما ذكرنا أن الوفد كان على رأسه سيدنا أنس بن مالك والمغيرة بن شعبة والأحنف بن قيس ، وتوجه الجميع من "تُسْتَر" إلى المدينة، وكانت المسافة كبيرة جدًّا تُقدَّر بألف كيلو متر، وكان الهرمزان تحت حراسة مشددة، فلما اقتربوا من المدينة ألبسوه كسوته من الديباج الذي فيه الذهب وتاجه، وكان مكللاً بالياقوت، وأساوره وأعقاده الذهبية ومنطقته وسيفه الذهبي، ألبسوه هذا اللباس ليدخل المدينة في هذه الهيئة، فيرى المسلمون هذا العزّ وهذه العظمة كيف سقطت في أيدي المسلمين؟ وكيف أعز الله المسلمين وأذل هؤلاء بالإسلام؟ فألبسوه لباسه ودخلوا به إلى المدينة، فطلبوا عمر فلم يجدوه في بيته، فسألوا عنه فقيل: جلس في المسجد لوفد من الكوفة.
فتأمله وتأمل ما عليه، ثم قال: أعوذ بالله من النار وأستعين بالله.فقال له الوفد: هذا ملك الأهواز فكَلِّمْهُ.
فقال: لا، حتى لا يبقى عليه من حليته شيء.[
فقال عمر: يا هرمزان، كيف رأيت وبال الغدر وعاقبة أمر الله؟ فقال: يا عمر، إنا وإياكم في الجاهلية كان الله قد خلَّى بيننا وبينكم فغلبناكم، إذ لم يكن الله معنا ولا معكم، فلما كان الله معكم غلبتمونا. ولك أن تتأمل في كلام الهرمزان وبُعد نظره، فهو يشعر بل يؤكد أن الله ينصر هذا الجيش.
فقال عمر: إنما غلبتمونا في الجاهلية باجتماعكم وتفرقنا.
ثم قال: ما عذرك وما حجتك في انتقاضك مرة بعد مرة؟ فقال: أخاف أن تقتلني قبل أن أخبرك.
قال: لا تخف ذلك.
فاستسقى الهرمزان ماء فأُتي به في قدح غليظ، فقال: لو مِتُّ عطشًا لم أستطع أن أشرب في هذا. فأتي به في قدح آخر يرضاه.
ليس لهذا اللقاء أهمية عسكرية كبيرة، بل تُظهِر هذه المقابلة بوضوح أخلاق المسلمين في هذا اللقاء، فنحن نرى سيدنا عمر بن الخطاب يصبر على الهرمزان ويأمر له بالماء، وكان بإمكان سيدنا عمر بن الخطاب قتله أو الغدر به، ولكن في مثل هذه المواقف تظهر الرحمة التي تربى عليها المسلمون حتى مع من غدر بهم وقتل منهم، ويظهر ذلك جليًّا في تعامل سيدنا عمر بن الخطاب مع الهرمزان.
فلما أخذه جعلت يده ترعد، وقال: إني أخاف أن أُقْتَلَ وأنا أشرب.
فقال عمر: لا بأس عليك حتى تشربه فَأَكفأه.
فقال عمر: أعيدوه عليه ولا تجمعوا عليه القتل والعطش.
فقال: لا حاجة لي في الماء، إنما أردت أن أستأمن به.
فقال له عمر: إني قاتلك. فقال: إنك أمَّنتني.
قال: كذبت. فقال أنس: صدق يا أمير المؤمنين. فقال عمر: وَيْحَكَ يا أنس! أنا أُؤَمِّنُ من قتل مجزأة والبراء؟! والله لتأتينَّ بمخرج أو لأعاقبنك. قال: قلت له: لا بأس عليك حتى تخبرني.
وقلت: لا بأس عليك حتى تشربه. وقال له من حوله مثل ذلك.
فأقبل على الهرمزان فقال: خدعتني، والله لا أنخدع إلا لمسلم.فأسلم{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النساء: 135].
إن الناظر في اللقاء الكائن بين أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب والهرمزان أمير الأهواز ليلمس معاني كبيرة تُسَطَّر بأحرفٍ من نور للمسلمين، ولا بد أن نخرج من هذا اللقاء بفائدة عملية نتعلم منها، وتكون منهجًا في تعاملاتنا، وأهم ما يجب تعلمه من هذا اللقاء: العدل في الحكم وإن كان المحكوم عليه عدوك، فلم يكن أحد يبغض الهرمزان قبل إسلامه أكثر من سيدنا أنس بن مالك؛ فهو قاتل أخيه البراء بن مالك الذي لم يجف دمه بعدُ، ولكنه يعطيه الأمان عدلاً، ولا بُدَّ أن يُوَفَّى له بهذا العهد.
جزآك ربي جنه عرضهآ السموآت والارض
وجعله ربي في ميزان حسناتك
آلباري يسعدكك
تقبلي مروري
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
جزاك الله خير
وجعلها في ميزان حسناتك 004 :82:
سبحان الله وبحمده اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك:82:
جزاك ربي خير
وجعلها في ميزان حسناتك
.
يا رب: علمني التواضع حتى لا تغرني قدراتي،:82:
وعلمني العفو حتى يخلو قلبي من الحقد والحسد،004
وعلمني الخير، لأنه هو الذي يبقى بعد مماتي. علي ..:82:
جزاك الله خير في موازين حسناتك
جزاكي الله كل الخير واثقل كتفك بالحسنات
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنور الايمان
(( اللهُمَ إنِيْ لِيْ حَاجَةً فِيْ نَفْسِيْ لاْ يَعْلَمُهَا إِلا أَنْتْ فَسْأَلُكَ يَاْ الله قُرًبَ إِجَاْبَتِهَاْ ))
جزااك المولى خير الجزاء
وجعلها بموزين حسناتك
طرح رااائع
تسلمين ي قلبوو
جزاك الله خير
وجعلها في ميزان حسناتك
دُمتِ بود
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
دمت بالف خير
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
تقبلي مروري
اوتار الفرح
“الحب: هو دفء القلوب
والنغمه التي يعزفها المحبين
على اوتار الفرح
ومع ذلك يحتاجه الكبير قبل الصغير
الحب
لايولد بل يخترق العيون كالبرق الخاطف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات