ما جئتك بستاناعارياعنك ابتعدتلكن ما كرهتك ولن أكرهكفكيف يكره مَن ينزف الحب في أعماقه ؟يسكنه وجع الأنثىيحرقه زفراتهي تراتيل العمر صباحا ومساءرفضك ــ لا انكر ــ قد أرقنيلكني أحترم اختياراتكولو صارت الروح مكلومةفمن طبعي ألا اطرد حبيباقد سكن صدريهي تربية الوفاء واحترام غيريعليها تربيت وأموت وافترش عمريعودني القضاء شلل الحب في حياتيمنذ الصعقة الأولىيوم ودعت عمرا عند شهقة الوضعالشبه الكبير وحده شدني اليكفتوهمت أني بك امزق ثوب حدادألبستك اعترافا صريحابلا لف ولا دورانوكان لباسك لي صمتا يخشى التوضيحعن حب يملأ حياتككما تملا حلوى يد طفلاذا انتزعت منه بكاءا يصيح
أنا ما جئتك بستانا عاريا
أختلس لحظات واتركك في المحظورولا اتيتك نغمات يدندنها اللسانانا جئتك لهفةبك َبرعَم الوجدانخمرة بدات تسري في الكيانجالست قلبي وفكريوكان اختيارك الختام
توهمت بك اشعل شمعةولي تنزفين شوقاولكن أخيرا كان لك القرارولن تدب روح في ميت بعد قرارمحمد سعد
المفضلات