[align=center]



عيــون من تلاقـت عينـها بعيـن فـارس نزلــت راسـها .. رغـــم انها تكرهـه الا انهـا تحـس بالحيا جدامـه .. فمهـما كـــان اهـــو زوجــهـا و مـن واجبـها انهـا تحترمـه ..

مريم استغربت منهم .. اُهُـمْ ما كانوا يشوفون بعض .. اما الحين حتى كلمة الحمد لله ع السلامة مااكو ..
فارس أخذ شنط عيون الي كانوا ع جنب من الغرفة ..
فارس : انطركم برع الغرفة ..

قامت مريم و بعدها عيون ..
عيون أخذت تدور ع الغرفة و هي تلمس جدارها..
ردت نظرها الى مريم الي كانت واقفة عند الباب و تبتسم كالعادة .. ردت لها عيون الابتسامـــة نفسهـــا .. تقربـت منهـا و يــودت يــد مريم بقوة .. كانت تحس نفسها خايفة و ترجف من الداخل ..

طلعوا برع كان فارس واقف ينطرهم ..
مريم : أخليكم الحين !!
عيون يودت يد مريم بقوة أكثر ..
عيون : ويـن !!
مريم أبتسمت ..
مريم :عطشانة بروح اخذ لي شي أشربه من كفتيريا المستشفى ..
عيون تطالعها و كأنها تترجاها ..
عيون : بيي معااج ..
مريم تطالع فارس و ترد تطالع عيون ..
مريم : الى هـ الدرجة أخوي يخرع ..
عيون : ما يهمني ..
مريم : أحـم شوفوا من يتكلم .. ( تاخذ عيون و تقعدها ع الكرسي الي يم الغرفة ( دقايق .. ما بتأخر..

و سرعت مريم في خطواته لما أختفت من انضارهم .. كانت تبي تعطيهم فراغ شوي يتكلمون فيه مع بعض .. فاخترعت هذا العذر علشان تخليهم بروحهم ..

لكن السكوت كان سيد الموقف في ذيك اللحظة ..كـ العادة ..
قطع السكون صوت فارس ..
فارس و هو لاف ويهه الجهة الثانية : الحمدلله ع سلامتج ..
عيون ما عرفت بشنو ترد عليه ..
اكتفت بـ "الله يسلمك"

و مرة ثانية عم السكوت المكان .. وصلت مريم .. و تشاءمت من حالتهم ..
مريم : نمشي ..
فارس و هو يمشي : مشينااا ..

مريم يودت يد عيون و أخذوا يمشون مع بعض ..
تقدمـت بعدهــا مريــم عــن عيــون .. عيــون كانت تحـس خطـواتهـا ثقيـلة.. الأرض مب رايمة تحملها .. تحس بخوف عمرها ما حست بمثله ..

وصلت السيارة .. كانت السيارة مكشوفة .. يعني بسهولة ينشاف الي قاعدين فيها .. لكن مريم كانت يالسة ورى .. افففف يعني انا ايلس جدام ..
تقدمت أكثر من السيارة و فتحت الباب الي ورى ..
عيون ( تحط يدها فوق عينها لان كانت الشمس قوية ) : مريوم .. ليش ما تيلسي جداام ..
مريم تعقد حواجبها : شنوو .. ؟!
عيون تطالع مريم بطريقة ترجي ..
فارس : و بعدين ..
مريم نزلت من السيارة .. و ركبت جداام .. بعدها ركبت عيون ورى ..
مريم تطالع عيون من المرايا .. : اذا نزلت انتي تركبين جداام .. اوكي ..
عيون : ان شاء الله .. أوامر ثانية .. !!
مريم : لا ..
عيون : يعني انتي الحين صدقتي نفسج لو طلبتي طلب غير بسويــه ..
مريم : اكيد بتسوينه و غصبا عن خشمج بعد ..
عيون تخلي يدها ع خشمها : خشمي يسواج و يسوى طوايف أهلج ..
مريم تغمز لها بعيونها : و يسوى فارس بعد ..

عيون نزلت راسها و طنشت مريم .. أول مرة أحد يحطها في هذا الموقف ..
وصلوا يم الشقة الي يسكنونها مريم و فارس .. مسكينة مريم .. بتعيش بروحها .. انا سمعت ان فاارس حاول معاها ان تسكن معانا .. لكن اهي قالت انهاا تبي تخلينا ع راحتنا ..
تخلينا ع راحتنا !!! .. الا تخليني مع جــــحـــيــــم .. يا ربي ما ادري شلون بـ تكون حياتي معاه .. ما ادري ..
>>>
و ها هو الغموض تنكشف ارجاءهـ .. سماء من الحرية تطل بـ اشعتها لـ حياة عيون .. لكن زواجها هو الغيمة التي تعكر صفو الشمس ..

الحلقة ( 6 )

"وتزاحمت خواطري..حينها انفجرت بالبكاء عيني ..وسالت على الخد دمعتي..فانسكبت على ورقتي..فتناثرت الحروف بين السطور..فركبتها وقربتها..لأرى ماهي هذه الكلمة التي نثرتها دمعتي الحارة "

وصلنا مريم و نزلت .. غمزت لي بعينها .. طلعت لها لساني.. أخذت تضحك بصوت عالي .. و دخلت البناية إلي يسكنون فيها.. ضل الهدوء في السيارة .. لكن فارس ما مشا.. نطرت و نطرت .. لكن بعده وااقف .. طالعته .. كان ساكن و يطالع البناية إلي كانوا يسكنون فيهاا .. ضليت هادية لما قاطع الهدوء صوت فارس ..
فارس : تعالي جداام ..
ضليت أطالعه من المرايا ..
و رديت راسي إلى تحت ..
فارس : و بعدين ..
عيون : ما اباا ايلس جداام .. ليش غصب..
فارس : و اذا قلت لج ان انا ما بتحرك لما تيين جداام ..
عيون : سالفة عنااد اهي ..
فارس : سميها الي تبين ..

نزلت من السيارة و انا اتحلطم .. ركبت جداام .. لكن طول الطريق و اهو يطالع جداام .. و انا اطالع الطريق .. كانت سيارته مكشوفة .. و يمشيها بسرعة .. حاولت كم مرة اضبط شيلتي .. لكن الهوى كان يطيرها .. و المصيبة ان طار طرف منها ع فارس ..
يودها و باعدها عن ويهه ..
و طالعني بـ عيون كلها شرار ..
صرخ علي : يعني ما تشوفيني امشي ..
رديت عليه و صوتي جريب لـ البجي : و انا شذنبي اهي طارت من الهوى ..
فارس طالعها ..
و رجع نضره الى الشارع ..
فارس : انتبهي مرة ثانية..

وصلنا البيت الي بنسكن فيه ..حسيت بالضجر ..اااه .. بعيش معااه في بيت وااحد..
نزل من السيارة .. و طالعني بنضرات ما عرفت افسرها ..
فارس : ما بتنزلين .. لو عيبتج اليلسة في السيارة ..
عيون : اباا اروح بيت أهلي ..
فارس : نزلي نرتاح .. و بعدين نروح ..
ابتسمت و نزلت .. كان منضر البيت روعة من برع ..
ديزاينه كان قديم .. و ع حواليه ورود باللون الاصفر و الاحمر و الابيض .. عرفت ان الاصفر و الاحمر لون مريم المفضل ..
بس الابيض .. يمكن لون فارس المفضل ..

دخلت دااخل .. كان رهييب .. ديزاينه فرنسي ع ايطالي .. ع القديم ..
الصالة كانت ع شكل دائري .. لونها كستنائي .. الاثاث كله ع شكر دائري ..

و كان برع في حديقة .. صغيرة .. فيها كرسيين يمهم طاولة ..و غرفة زجاجية ..كان في وسطها انااء حلوو ..و فيه ورود كريستالية .. و متدلي منها عنقود عنب اسطناعي ..

كان البيت جناان .. و بعدين دخلت المطبخ قعدت اطالعه ..
كان فضييع .. اثاثه ايطالي .. طلعت الا بصوت يميل الى الدهشة خلاني ارتجف ..
.. : عيون
طالعت مصدر الصوت .. و وقفت متجمدة .. طحت في حضنهاا ..
عيون : اشتقت لج ..
ام نديم : انا اكتر ) حوطت يدها ع ويهي ) شلونج .. كبرتي عيون ..) اخذت تطالع الباب ) فوت فارس فوت ..
دخل فارس و وقف متجمد ..
فارس .. : أ أ أنتِ تعرفينها ..
ام نديم : لك تأبرني .. اعرفها .. و اعرف اهلها .. كانت تزور لندن كل 5 اشهر ..
فارس : يعني ..
ام نديم قاطعته : ايه ذي الي كنت اكلمك عنهاا ..
فارس طلع من الغرفة ..
و انا طلعت ورااه ..
عيون : بس انا ما اباا احد يشتغل عني ..
رد بدون ما يطالعني : انتي تعرفين تطبخين ..
نزلت راسي .. ما اعرف .. هب متعودة اطبخ ..
طنشني و فتح بااب غرفة .. تقربت و طالعتهاا ..
كان لونها ذهبي .. السرير ملائكي روعة .. و لـ شخصين ..
فارس : هذه غرفتنا ..
نزلت راسي ..
فارس : تبين تشوفين باقي البيت ..
عيون : لا بعدين بشوفه بروحي ..
فسخ الجاكيت الاسود الي كان لابسه .. و رمااه ع الشماعة ..
و رما نفسه ع السرير .. غمض عينه ..
انا فسخت شيلتي .. كنت احس بالحر .. فتحت الدريشة ..
دخلت اشعة الشمس و تغلغلت في شعري ..و نسمة هوى طيرته ع خفيف ..







[/align]