*








جاء في كتاب " مجالس الأدب " للشيخ د. عائض القرني في باب سرعة البداهة مانصه :

" سرعة البداهة في الرجل موهبة من الله عزوجل يمنحها من يشاء ، وخاصة إذا سخِّرت في الخير .
ومن مواقف سرعة البداهة ماذكره أهل الأدب أن أحد الشعراء دخل على الأمير المهلّبي في العراق ،
وكان المهلّبي الوزير مهيبا غضُوبًا عبوسا ، فدخل عليه الشاعر وقت المساء ، وأراد أن
يقول : كيف أمسيت أيها الأمير ؟ فغلط الشاعر من الرهبة وخوف الموقف فقال: كيف
أصبحت أيها الأمير ؟ فقال : هذا مساء أو صباح ؟! فأطرق الشاعر قليلا ، ثم رفع رأسه وقال :

...

صبحته عند المساء فقال لي : .. اتهزا بقدري ؟ ام تريد مزحآ ..
فأجبته : إشراق وجهك غرّني .. حتى تبينت المســــاء صباحا "