حفل اﻷ‌سبوع الماضي بعدد من الحوادث المثيرة حيث ألقي جهاز الرقابة اﻻ‌دارية القبض علي استاذين جامعيين أحدهما رئيس قسم القانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، واﻵ‌خر وكيل كلية باحدي الجامعات الخاصة

وكان اﻷ‌ول قد استأجر شقة في أحد اﻷ‌حياء الراقية بالقاهرة لمقابلة طالباته وممارسة الجنس معهن نظير اعطائهن أسئلة اﻻ‌متحانات وأجوبتها

وبعد مراقبة اﻻ‌ستاذ الجامعي لعدة شهور ووضع كاميرات تسجيل صوت وصورة له في شقته التي كان يقابل فيها الطالبات، تم استئذان النيابة وقامت الشرطة بالقبض عليه ومعه احدي الطالبات المتزوجات وبحوزته عدد من زجاجات الخمر و1500 ورقة اجابة لﻼ‌متحانات

كما ضبطت الشرطة 85 طالبة معهن أوراق اﻻ‌سئلة واﻷ‌جوبة وبعد احالته الي نيابة أمن الدولة العليا ومواجهته بالتسجيﻼ‌ت أنكر اﻻ‌تهامات الموجهة إليه.

وبسؤال الطالبات اعترفن أنهن يذهبن إليه عن طريق محامية تقوم باﻻ‌تفاق معهن، فتم توجيه تهمة الرشوة الجنسية لهن، وتوجيه تهمة التزوير في أوراق رسمية واﻻ‌ضرار بمصالح اﻵ‌خرين لﻸ‌ستاذ الجامعي.

أما القضية الثانية فكان بطلها استاذ جامعي ايضا ووكيل كلية باحدي الجامعات الخاصة، حيث ألقت الشرطة القبض عليه متلبسا بتقاضي رشوة من والد احدي الطالبات،

وكان والد الطالبة قد أبلغ الرقابة اﻻ‌دارية بأن اﻻ‌ستاذ طلب منه رشوة لتغيير نتيجة ابنته في اﻻ‌متحانات وأنه تعرف علي اﻻ‌ستاذ اثناء احضاره جدول اﻻ‌متحان ﻻ‌بنته وبعد اﻻ‌متحانات رسبت ابنته في 7 مواد وفوجئ بعدها باﻻ‌ستاذ يطلب مقابلته ويعده بتغيير نتيجتها مقابل 12 ألف جنيه، فقام بدفع ألف منها، فنجحت ابنته في 5 مواد ورسبت في اثنتين ولكن اﻻ‌ستاذ أخذ يلح عليه ﻷ‌خذ باقي المبلغ فقام بابﻼ‌غ الرقابة والتي وضعت لﻸ‌ستاذ اجهزة تسجيل وكاميرات في أماكن لقاءاتهم الي أن تم ضبطه وهو يتلقي الرشوة التي أعدتها الرقابة.



*
*