[align=center]
لأول وهلة وأنا أقرأ هذه المقطوعة تذكرت نصًّا
قديماً قرأته تحت عنوان "رسالةُ حبٍّ أخيرةْ"
كنت أريد أن أسمع شخصًا يقول:
اللاجدوى... اللاجدوى... اللاجدوى...
– غيري
هل هذا كثير؟!
كنت أشهد تكرار التجربة من خلال آخر
مع أن التجربة هي كما هي
والآخر هو كما هو
وأنا كما أنا
وأنا والآخر والتجربة كما نحن –
تحدث بنفس التفاصيل
بنفس الأحداث
بنفس ردود الفعل
كشخص يستيقظ كلَّ صباح ليجد أنه في نفس اليوم
نفس البيجاما
نفس الإفطار
نفس الجارة التي تطل من الشبَّاك
نفس الأحداث...
هل تصدِّق هذا؟
حتى إنه كان يُظهِر حماسته كلَّ صباح وهو ينهض من الفراش
سيكون يومًا رائعًا حتمًا!
الحقيقة أنه لم يكن رائعًا كما يجب
كان مكرَّرًا ومعتادًا – هل آذيتكَ مجددًا؟
لم أكن أسالك عن الجدوى
كنت أخطُّ تساؤلاً على ورقة وأبعث به إليك.
سولافة
جميل هو طرحك سيدتي
فبرغم مابهِ من حزن إلا أنهُ جميل.
[/align]
المفضلات