ترتجف يدآي و تغص في حلقي الكلمآت وآنطق يَ الله
ثم لآ آنطق بعدهآ بعزآء آو سؤلآت آخرى !
تمنيت آني لم آلتقط هآتفي آو آني لم آستيقظ من نومي آو آني صمآء لآ آسمع
آو مجرده من إحسآسي / إنسآنيتي
وآنهآ جدتي وآمي موتآن في يومٍ وآحد في سآعة وآحده !
ولآ آظفر منه إلآ بكومة آوجآع لآتسكنهآ الدمعآت وإن إنهمرت وآغرقتني !
آمآلي كآنت في شفآء آرجوه لهآ وكنت على يقين آنه لن يُبطئ عنهآ وآنهآ ستكون بخير
وآن آوجآعهآ التي تسرقهآ مني وجسدهآ الذي آستحآل عظماً وآنينهآ الذي يشق سكون ليل الريآض الطويل
كآنت جميعهآ سحآئب صيف ستمر سريعاً وستغدو بعدهآ آفضل حآلاً !
ستعود تلك البيضآء التي آعرف
تلك التي تدُس النصآئح في جيب عقلي !
وآني سـ أعود يوماً آتأرجح على اُرجوحآت آبنآئهآ
وآسمع صوتهآ دآفئاً حنوناً وهي تُجهز عشآءً لم آذُق مثله إلآ من يديهآ !
تحمل الكثير من الحب لم تبخل به آو تخبئه لـ آبنآئهآ الحقيقين !
في كل يوم آلقآهآ به يتضخم الحب وترقص لأجله قلوبنآ !
( لولو يَ مآي الفضه ! )
لآ زلت آسمعهآ بصوتهآ ترآتيلاً تُوجِع قلبي كأنهآ تهمس بهآ الآن في اُذني وكأنهآ لم ترحل
هي جدتي مذآق الحنآن / جنة دُنيآي/ غنآء الطيور / تفآحة قلبي
لذة الصبآح / رقة الليل / ملآذ آوجآعي / مرجع الوفآء / آغآني الخلود
آطيب وجه عرفته طيلة الـ الإثنى عشر عآماً المآضية =(
اشتقتُ آحادِيثهآ التي ماعآدتَ تُقاسِمُني إياها .. شتقتُهآ يَ ربيع قلبي !
اشتقتُ أن تحكي لي عن مسميات كثيرةٍ أجهلُهَا , لـِ أسألهآ بـِ فضولٍ عنها ..!
اشتقتُ أن تُلقِي في قلبي حِملَ يومِهآ . . أن تشكوَ لي . . و تحكيَ لي ..!
اشتقتُ لـ آغفو بين آحضآنهآ ولا شيءْ يشغلُ رأسهآ سِوى أن آكون بِخَير !
صَوتهآ يسرق منْ عيني الحزن ويُهديني فرحاً
آمآنُهآ عش آوي إليه كُلمآ قص جنآحي ظُلمهم
تمركزت بأدق تفآصيلي
وتمركزت بأعمق آشيآئي
آبكي وآبكي
ولآ شيء يُشفي وجعي
آغلق بآبي علي ’ وآتذكر وجههآ ’ صووتهآ
وتعتريني نوبة آشد لـ بكآءٍ محموم وآنكسآر لآتنفع معه جبيرة !
من مآت مآت لآ شيء يُعيده =(
لآ شيء حتى الأمآني والرجآء آو حتى الدعآء !
ظننتهآ ستكون بخير
فخآب ظني وكآن الموت آصدق من ظنوني وآقرب ظفراً ..!
لون الكفن ريحة الكآفور جبينهآ الطآهر ’
ومرآسم الموت الأخيره لـ مسجد الرآجحي الذي ترتفع به التكبيرآت الأربع مرآت مُتكرره في اليوم الوآحد !
آصلي صلآة الميت بشهيق من لآيملك سوى البكآء مُتنفس
والبكآءآت من حولي تتعآقب
الأصوآت ترتفع وكلاً يبكيهآ في ذآكرته ويبكي على ذآكرته فيهآ
كل آولئك يتشآركون العزآء
يُصبرون آبنآئهآ ’ يترحمون عليهآ ويحتآجون لـ عزآء آخر يسكن مآفي قُلوبهم من وجد
يودعونهآ على ضفآف رحيل كآن آجلاً مسمى !
يحثون الترآب ويحفظون ملآمح القبر لـ يؤدون مرآسم السلآم !
وعندهآ غدى بكآء الرجآل علآنية شرعاً مبآحاً وَ وسيلة لـ التعبير لآ يكتمهآ طرف متهدل لأشمغة مبتله
!
المفضلات