جزاك الله كل الخير
وجعلها في موازين حسناتك يارب
004 004
قال الله تعالى:
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَةَ وَلَمَا يَعْلَمِ اللهُ الذينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَابِرِينَ"
[آل عمران:142]
سذاجة ما بعدها سذاجة أن يحسب الإنسان
أنه سيدخل الجنة بركعات يصليها ودراهم يتصدق بها.
إنها جنة عرضها السماوات والأرض، جنة إلى أبد الآبدين فيها
ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، هل
ندخلها دون أن نعمل عمل أهل الجنة لنستحق دخولها؟
قال تعالى:
" أَيَطْمَعُ كُلُ امرِئٍ مِنْهُم أَنْ يُدْخَلَ جَنَةَ نَعِيمٍ"
[المعارج:38]
إن سلعة الله غالية، بل هي غالية جداً.
إله عظيم وجنته لها ثمن كبير جداً.
قال سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام:
"حُفَتِ الجنةُ بالمكارِه وحُفَتِ النارُ بالشهوات".
أي أنك لكي تدخل الجنة يجب أن تؤمن بيوم الحساب،
وأن تُشفِق من عذاب الله، وأن تداوم على ما افترضه عليك من
عبادات شعائرية كالصلاة والصيام والزكاة والحج لمن استطاع إليه سبيلاً،
وأن تجبر نفسك على عدم الإنسياق وراء هواها وعلى القيام بكل
ما تكره كصلاة التهجد مثلاً في جوف الليل والناس نيام والصيام تطوعاً لله
وإنفاق المال في سبيله وفي مساعدة المحتاجين، وأن تؤدي الأمانات
إلى أهلها، وأن تخضع لله خضوعاً تاماً وتأتمر بأوامره وتنتهي عن ما نهاك عنه،
وأن تؤثره على كل شيء، وأن تصبر على قضائه خيره وشره. أما إذا أطلقت
لنفسك العنان والجري وراء ما تشتهي وتهوى فإن المصير هو النار.
قال تعالى :
" قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ
فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"
[ سورة التوبة : الآية 24]
فإذا كان الإنسان يغتصب ما ليس له، ويغش الناس، ويطلق
بصره وينظر إلى ما حرم الله، ويأكل الربا، ويغتاب الناس ويمشي بالنميمة،
ويطيع زوجته ويرضيها بمعصية الله، ولا يقيم شعائر الله وما افترضه عليه،
وتفوته الصلاة تلو الصلاة دونما اكتراث وهو مسلم والحمد لله من أمة سيدنا
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فإذا فعل ذلك فإن الطريق إلى الله غير سالك،
بل هو مسدود.
قال تعالى:
"فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِه"
[ سورة التوبة : الآية 24]
لابد من الجهاد ومن بذل الجهد. أن تجاهد نفسك وهواك
لأن الجنة تحتاج إلى جهد كبير؛ تحتاج إلى صلاة وزكاة وصيام، وإلى
عقيدة سليمة، وإلى سهر طويل وإلى إنفاق المال مهما كان هذا المال غالٍ عندك،
وإلى معاكسة الشهوات. تحتاج إلى غض البصر وإلى ضبط اللسان، وإلى حضور
مجالس علم، وإلى الإحسان الذي يعني أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن
تراه فإنك علي يقين من أنه يراك.
قال تعالى:
"وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"
[ سورة النازعات : 40-41]
أما هذا الذي يعطي نفسه ما تشتهي، ويتمنى على
الله الأماني فهذا الإنسان قد وصفه النبي الكريم بالعاجز.
فعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
((الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ
أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ))
[الترمذي ، ابن ماجه ]
فلابد من جهاد النفس، ولا بد من الصبر على
قضاء الله وقدره خيره وشره، وعن الامتناع عن معصيته، وعلى
طاعته لتكون الجنة هي دار الاستقرار والحياة الأبدية.
دعواتكم
جزاك الله كل الخير
وجعلها في موازين حسناتك يارب
004 004
004
جزآآك الله خير
وجعله في موآآزين حسناتك
ونفع بك
ربي يجزاك الجنة ويرحم والديك
مشكورين على مروركم
والله يعطيكم الف عافيه وجزاكم الله الف خير
والله يسعدكم ويوفقكم
شمس ألاحلام
جزاااااكِ ربي الفردوس الاعلى
إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
و
اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
جزآكـ الله خير ..؛
وجعلهآ في موآزين حسنآتكـ
جزاك الله خير
والله يجعله بموازين اعمالك يارب
جزآكـ الله خير ..؛
وجعلهآ في موآزين حسنآتكـ
جزاك الله خير..
وبارك فيك وجعلها في ميزان حسناتك...
الله يجزاك خير
الله يغفرلنا ولك ويرحمنا برحمته
اعتذر من الجميع لترك المنتدي لظروف خاصهوشكرا لكم جميعا على المحبه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات