كثــيرآ الآحـظ اللعــن متـداول بـين الأغلبيــه وكـأنـه صار اللعن على ألسنة الكثير منهم أمراً طبيعياً
ربمـا لجهلهـم بهـذه الكلمـه الخطــيييره...
الهـذا الحــد وصـل بنـا اللعـن وكلنـا نعـرف إن اللعــن لا يجــوز...
والكـل يعـرف إن اللعـن هـو الطـرد مـن رحمــة اللـه تعـالى والمطـرود مـن رحمـة اللـه عـز وجـل إبليسس...
لنـقف قلـيلآ ونفكـر بكـل مـا نقــولـه سسواء مـن لعـن أو سسسب أو غيـره
لأن كـــل كـلام نقـوله محـاسسبيـن علــيه
إن مـن اكبــر الكبـائـر أن يسسب وألـديـه وكـيف يسسب وألـديـه؟
{قـال يسسب أبـا الـرجـل فيسبُ أبـاه وأمـه}
فـإذا قـال أحـد اللـه يلعنـك معنـى ذلك إنك تسسأل اللـه أن سيطـرده مـن رحمتـه
ولمـاذا نقـول يـاملعـون ..أي يـامطـرود مـن رحمـة اللـه
ولمـن يقـولـونـها وهـم لا يعـرفـون ويجهـلون خطـورة هـذه الكلمـه إن عليك إثمـآ عظيمـآ
قـال النبــــي صـلى اللـه علـيه وسسلم{لعــن المــؤمــن كقتــله}
قـال رسسسول اللَّه صَلَّـى اللَّه علـيه وسسسلم : " سِـبابُ المُسسلِمِ فُسُسوق وقتــالُهُ كُفـــر"
وأخيـرآ أقـول مـاتدري لـو تلعـن إنسسانآ ثـم تعـود عليك اللعنـه
لقـوله صلـي اللـه عليـه وسسلـم{ إن العـــبد إذا لعــن شيـئا صعـدت اللعـنة إلـى السسسماء، فتغلق أبــواب السسماء دونها ثــم تهبـط إلى الأرض،
فتغلق أبوابها دوـنها ثم تأخذ يميناً وششمالاً فـإذا لـم تجـد مسسساغآ أي مــدخــلاً وطريقاً-
رجعــت إلى الذي لُعــن فان كان أهلاً لذلك، وإلا رجعت إلى قائلها}
واللعـن كمـا نعلـم آفـه مـن آفـات اللسسان ومـن عــادات ضعــاف الإيمــان
ودليل ذلك أن النبي قال:
{ ليسسس المــؤمن بالطـعـان ولا اللـعان ولا الفاحششش ولا الــبذي}
إخـوتـي لتـدركـون خطـورة اللعـن
ومـــن كــان لعــانــا فــإنــه لا يششفع يــوم القيــامة لغــيره ولا تقبــل شششهادتــه علـى غيــره ففــي الحــديث الــذي رواه مسسلم أن النــبي قال:
« لا يــكــون اللعــانـون شششفعاء ولا شششهداء يــوم القــيامة»
فـأتمـنى مـن تعـود علـى هـذه الكلمـه أن يبتعــد عنـها قـد المسستطـاع
المفضلات