صباحكم / مساؤكم جوري
تأخر سن الزواج وارتفاع معدلات العنوسة، ووجود عدد كبير
من المطلقات أدى إلى اللجوء إلى الخاطبة العصرية، وهي
مجموعة مواقع إلكترونية وبعض من القنوات الفضائية تقوم
بدور الخاطبة عن طريق الإنترنت
حاجة ملحة وحل أزمة
الدكتور خالد باحجرز أستاذ بكلية الشريعة وعضو منتدى
الزواج عبر الإنترنت، ورئيس جمعية التوفيق الأسري بمكة
المكرمة قال: أتت فكرة مواقع الزواج على الإنترنت لتلبية
حاجة ملحة، وحل أزمة داخل مجتمعنا العربي، بل في العالم كله
أيضاً؛ لذا تلقى إقبالاً كبيراً، وبسبب الإقبال الجماهيري أصبحت
المواقع على شبكة الإنترنت تتبارى في توفير خدمات البحث عن
الزواج، ولكن سواء نجحت الفكرة أو فشلت، فقد عارضها
البعض وأيدها البعض الآخر، أو اعتبروها فكرة دخيلة على
مجتمعاتنا الشرقية على أساس أن في الزواج بهذه الطريقة نوعاً
من تزييف الحقائق، وخصوصاً أن زوار مواقع الزواج لا
يكشفون عن هويتهم الحقيقية غالباً. وقليلون هم من يقولون
الحقيقة للطرف الآخر ويتضح في النهاية أن الشاب الوسيم
الطويل هو شاب قصير، وقد يكون خلف ذلك الاسم الأنثوي
الجميل رجل، ففي عالم الإنترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة
تنكرية.
والملاحظ أن ارتفاع نسبة العنوسة سبب رئيسي لرواج تلك
المواقع، لكن من الواضح أن تجربة الزواج عبر الانترنت لا
تخلو أحيانا من خداع وتلاعب
ماهي أسباب رواج فكرة الزواج عن طريق الإنترنت؟
هل الطريقه اللتي يتبعها الراغبون في الزواج عن طريق
الإنترنت أمنه خصوصا الإناث؟
سواء كنت ذكرا أوأنثى هل من الممكن أن تجد نفسك قد تضطر
الى الزواج عن طريق الإنترنت؟
ماهي مساوئ هذا الزواج وعيوبه؟
أحبتي
أسعد دائما بأرائكم ومناقشاتكم
ودي وتقديري للجميع
المفضلات