.
.
.
.
لي ع ـوده
انسكاب عطري
قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب
تمعنت في هذه الجملة
فرأيت فيها حقيقة تغيب عن الكثير
وقد غابت عني لولا أن رأيت هذه الكلمات ونالت أعجابي
وأردت أن تستنشقوا رائحة العطر التي تفوح من الزجاجة ..
هل صادفك يوم وانت تتعطر أن سقطت منك زجاجه العطر
وانسكب كل مافيها.. وقلت حسافه توني شاريها
او تناثرت من بين يديك ..!
وانت تشاهد انتحار عطرها ..!
يقولونــ
حقيقة
إننا نحب ونحمل مشاعر المودة للكثير ..
ولكن لماذا لانشعر بهذه الأحاسيس
إلا إذا التقينا بمن نودهم ..!
هل الزجاجة مغلقة ..!!
حقيقة
أننا نفقد شعورنا بمودة بعض الناس نظراً لعدم وصالهم لنا ..
بالرغم من وصالنا الدائم إلا أن التشارك في السؤال
هو من يبقي الرائحة عالقة في الزجاجة ..!!
حقيقة
عندما ننفعل بشدة مع أحد أحبائنا
ونفقد السيطرة بالكلام
وهم يفقدونها كذلك فإننا نشعر بقوة علاقتنا
ومدى محبتنا وفجأة يزول هذا الشعور .. إلى الأبد
لماذا ؟؟
لأن الزجاجة قد كسرت ..!
ففاح مافيها من رائحة ثم زال .. وزالت [ الزجاجه ]
حقيقة
عندما نرفض أن نُعلم الآخر بمحبتنا له
فإننا بذلك نحرم أنفسنا من أمر هو لنا
وبهذا فإننا لم نفتح زجاجة العطرولم نستخدمها!
فهل نرضى أن نبقي زجاجة العطر
مغلقة؟!
إني أحبكم في الله فوضعت عدة زجاجات في قلبي
لكي لا أفقد مودتكم ..
فتقبلو منى أجمل العطور ..
التى أتمنى أن تصلكم .... من القلب الى القلب ..!
همسهـ
ليس هناك شخص مجبر أن يحبك
وليس هناك شخص كامل بصفاته ..
كلنا نخطيء .. وعندما نعاشر اناس
نعتبرهمـ من الأحباب
فاننا ندون ذكرياتنا معهم
نسطرها بين ضلوع القلب ونعطر أيامنا بذكرياتهم
ونعطر قلووبنا بضحكتهم وهمساتهم
ونقبلهم بكل عيوبهم وحسناتهم
فقط لاننا أحببنا وجودهم
ووجدنا أنفسنا معهم
ومضة
عندما تحصل على أصدقاء يخافون عليك
يسألون عنك بلحظه غيابك ..
يحزنون لحزنكـ .. يفرحون لفرحكـ
يشتاقون لرؤيه بسمتكــ
لا تدعهم يرحلون بسهوله
واحفظهم بقلبكـ وتحمّـل عيوبهم
فليس هناك اشخاص لايخطؤن
ودع عطرهم يفوح بحياتكـ .. ولا تدعه ينسكب بسهولة فتفقدهمـ
واحذر من كلمة تجرحهم
فما اسهل التجريح
وما اصعب الصمت بلحظة ألمـ
قد يخونني القلم بل قد تخونني اللغه نفسها في مدى تعبيري عن مااقوله واسطرهـ
ولكن
التمس منكم العذر اذا اكتسى حرفي وفكري وذاتي القصور
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت ...
أستغفرك وأتوب إليك ...
.
.
.
.
لي ع ـوده
004
لا يقل اختياراتك توفيقا عن ابداعاتك فهما فرسي رهان في ميدان ذوقك
كم انت رائع وكم يطيب لي المكوث في متصفحاتك فلا امل منها ولا اكل
الشكر لك مليون مرة واكثر ولا ننحرم من جديدك
مع اطيب الامنيات ،،،
طــرح في قمة الرووووعه
الله يعطيكـ الف عااافيه يارب
تقبل مروري ..
كُونُوا عَلى يَقِينْ . .
أنْ هُنآكَ شَىئ يَنْتظْركُْم بعْد الصْبر
ليبهركم فَـ ينْسِيكمْ مرارة الأَلمْ . . فـَ هَذآ وَعْد مِنْ رَبِي
. . . (( وَبْشِر الصَابِرينْ )) . . . 004 004
موووضوووع في قمة الروعه والابداع
يعطيك الف عافيه
تحياتي لروحك
آنيق هو آختيارك يامبدع
تسلم آناملك
لـ روحك آل آلورد
موضوع بمنتهى الروعه ونال اعجابي
سلمت يداك بانتظار جديدك بكل حب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات