لاتؤيد الخطيب الدولة القائمة على الدين ولكن تقوم على رغبات واحتياجات الناس
لانها تخدمهم وذلك يتحقق من خلال القانون المدني الموجود في تونس مثلاً
لأن دخول الدين في الدولة يخلق أقليات وصراعات وعدم الاحساس بالامان
كما هو موجود في بعض الدول الإسلامية .
كمآ ترى الدكتوره أبتهآل أن تدريس الجنس شئ ضروري في زمن الانترنت
وتعارض المنع بأي شكل من الاشكال .
كما وافقت دكتورة ابتهال على "تجسيد شخصية الرسول صلي الله عليه وسلم
فى الاعمال الدرامية موضحة انها تؤيد كل انواع التجسيد الفني".
كلآم الدكتوره لا يقبله عقل مسلم بل لا يقبله عقل با أختلآف الديآنآت !
كلآم الدكتوره أثآر ما في جعبتي وخشيه على آولآدنآ وبنآتنآ من فكر هذه الدكتوره
هي دكتوره في دولة الكويت الشقيقه وهي كويتيه الأصل ولكن ما تقوله في لقآءتهآ
ومقآلآتهآ أمر لأبد من الوقوف له ، بل أنها تستحق للعقـآب من الحكومه الكويتيه !
ولكن ما يحزنني في الكويت أنهم يتعآملون بالمدنيه بعيداً عن الديآنه وهذآ أمر غريب
لأبد أن تكون الدوله مبينه على الشريعه الأسلآميه وهذآ ما كآن يفعله الرسول
عليه الصلآة والسلآم بنشر الأسلآم وليس كمآ يفعل في دولة الكويت الشقيقه .
أمر مخجل ما نسمعه في دولة الكويت من تطرقآت مثيره للجدل بل أنها تعدت للشريعه
الأسلآميه وأنا من هنـآ لست ضد الكويت بل أنهآ دولة مسلمه ولكنهآ تنقصهآ الصآرمه .
ما رأيته في قـنآة سكوب أثـآر ما في جعبتي بل أنه فجر ما بدآخلي من صمت
شآهدت لهآ لقآء مع المقدم الجميل أحمد الفضلي ، تطرق وتطرقت لموآضيع كثيره
ممآ آثآرني أنهآ لم تتحدث عن أمور الدين بل أنهآ كنت تطلب من أحمد البعد عن الدين
وحتى حينمآ سألهآ قائلاً : هل تؤمنين بالله ، قآلت لا أجآوب با أمور الدين والروحآنيه !
وحينمآ آتى مسج من أحد المشآهدين يطلب منهآ ذكر الشهآدتين قآلت كا عـآدتهآ
( لا أتطرق لـ أمور الدين ) بل أنهآ قآلت لا أجاهر في الدين وهذآ بيني وبين خآلقي !
أمر غريب حيث لو أننا تطرقنآ لـ شخصية الدكتوره أبتهآل فهي جرئيه لـ أبعد حد
فلمآذآ لم تذكر ديآنتهآ وهل هي مسلمه أم مآذآ ؟!
رسآلتي للدكتوره أبتهآل الخطيب :
بعيداً عن مكآنتك الآجتمآعيه ، عليك أن تعلمي أنك صآحبة ثقآفه عآليه
وصآحبة منزله رفيعه في دولة الكويت ، عليك التحدث با أمور مقنعه في أطروحآتك
وأعلمي يا دكتوره أن الحريه هي فسـآد كبير لو جعلنآ للحريه مجآل بيننآ في الدول الآسلآميه .
أيته الدكتوره أبتهآل الخطيب أعلمي أن الله يرى كل شيء ،
وآنا لا أتهمك في دينك ولكن يقآل أن عنوآن الكتآب ينبيك عن المحتوى .
شكراً لكم
ــــــــــــــــــــ بقلم إبراهيم الحربي _ إحساس غريب
المفضلات