.,
رُبمآ سـَ أجربْ السُخريةْ مِنْ نَفسِيْ .,
يُقآلْ أنهآ سِلآحْ فَردِيْ , يُمآرسُهآ الشَخصْ عَلى نَفسِهْ .,
حَتّى لآيُصَآبْ بـِ الجُنونْ وَ الإنهيَآر النَفسِيْ .,
سـَ أحَآولْ ..!
^
^
يَبدُو أنهآ خُطةْ فآشِلةْ ., لَمْ يَتحَولْ شَيءْ ..!
: (
004
.,
رُبمآ سـَ أجربْ السُخريةْ مِنْ نَفسِيْ .,
يُقآلْ أنهآ سِلآحْ فَردِيْ , يُمآرسُهآ الشَخصْ عَلى نَفسِهْ .,
حَتّى لآيُصَآبْ بـِ الجُنونْ وَ الإنهيَآر النَفسِيْ .,
سـَ أحَآولْ ..!
004
^
^
جَربتُ ., وَضحِكتُ كَثيراً .,
وَلكِنهآ فـِ النهآيَةْ .... خُطةْ فآشِلـةْ أيضاً ..!
004
.,
رُبمآ كَآنَ مِنْ المُفتَرضْ أنْ أدهَسْ مَشآعِريْ وَأحآسِيسيْ أمآمَ هَذآ الفُقدآنْ .,
وَلكِنْ مآزلتُ أردِدُ أمآمَهمْ / لديّ أملٌ كَبيرْ وَربٌ حَبِيبْ .,
وَفي الحَقيقَةْ !
لَيسَ بـِ دآخلِيْ سِوىَ عَوآصِفْ مِنْ الألمْ .,
وَأرآضِيْ غَيرْ مَسكُونةً سِوىَ مِنْ المَقآبِرْ الجَمآعيةْ .,
التِيْ خَلفتهآ الحُروبْ فِي رأسيْ .!
فـَ الأشْيآءْ التيْ مَررتُ بِهآ أمآمَ سَحآبةُ عُمريْ .,
لمْ تَكنْ سِوى أنْ أتقَبلْ وَضعِيْ في النَهآر ., وَأحآولْ أنْ أدُسّ إبتسآمةْ في
الأفوآهْ / لـَ علهُمْ يَقتنعُونَ أن { صمآئهمْ } بـِ خير .!
وَفيْ الليلْ أبكِي عَلى نَفسِيْ وَعلى عَدمْ تَوآزُنِيْ وَعلى مَرضِيْ .!
فـَ دوماً مآكُنتُ أنغمِسُ بـِ هذهِ النَوبةْ / وَأنآ
بـِ مَرحلةِ الخُشوعْ مِنْ الدُعآءْ .,
وَمتأكِدةْ { لوْ } أنّ سُجآدتِيْ مَصنُوعةْ مِنْ التُرآبْ .,
لـَ نبتَ الحَنظلْ ..!
004
لآشَيءْ .!
كلُ مآأعلمهُ .. لآشَيءْ .!
لآشَيءْ سِوىَ .. إختِنآقْ يُنهِكنيْ , يَتسكَعْ بـِ أوردَتيْ ,
يَكبُسْ عَلى أنْفآسِيْ , فـَ يُصلبنّيْ جُثمآنٌ عَلى جِذعْ الحُزن .,
بـِ التأكِيدْ / هذآ كلُ شَيءْ .!
004
.!.
إزدِحآمْ الهُمومْ بـِ أعمآقِ الروحْ
تُبللنيْ " حُزنْ وَ أوجآعْ "
مُتكَدسةْ بـِ ألمْ وَ سُكونْ .,
وَحتماُ الفرآغْ يَحتُوينيْ .. وَلنْ يَملأ هَذآ الفرآغْ / سِوآهْ .,
.!.
004
.................. /
..|أُشّرِقُ عِشقاً " مَفّقُودْ ,’
004
.,
بـِ غِيآبكْ .. أفتَقِدُ أغنِيةَ الحُبْ
تِلكْ / التِيْ طَآلمآ أطرَبتْ مَسآمِعيْ وَانآ بـِ قُربكْ .!
وَحَنينٌ أتعَبنِيْ ., ..............
004
.,
عَلمُونِيْ أنْ أعَآمِلْ النآسْ كَمآ أحِبْ أنْ يُعآمِلونِيْ .,
وَإكتَشفتْ أنّ بَعضْ النآسْ بـِ مَنظرهُمْ الخدّآعْ يَلدغُونْ كَ الثعآبيينْ .,
وَأيُ لَدغٍ ذآكْ هُوَ الذِيْ يَجعَلنِيْ أمُوتْ / لكِنْ بـِ بطئْ شَديدْ !!
لَيتهُمْ يَلدغُونْ وَيستَنشِقونَ رآئِحةْ الحَيآةْ بِسُرعةْ لآتُؤذِينيْ ..
لكِنْ قَوآنِينْ اللذهْ .. يُمآرسُونْ طُقوسَهآ بـِ أفوآهْ فَآرهةْ .,
عَلمُونِيْ أنّ للحَيآةْ لَونآنْ إمّآ أبيَضْ أوْ أسّودْ .,
ولآ أدرِيْ لمآذآ إختَرعُوا اللوّنْ ( الرَمآدِيْ ) لـِ يَكونْ فَقطْ فِيْ صَفِهمْ !!
وَحِينَ أزآولهُ أنآ ... أرآنِيْ أرتَكبُ الفآحِشةْ .,
عَلمُونِيْ أنّ للحَيآةْ دِيبآجَةْ لآتُطلىَ .,
وَأرآهُمْ يَعبثُونْ بـِ المسَآحِيقْ / حتّى غَدتْ الحَيآةْ مُلوثّةْ فِي نَظريْ .,
عَلمُونيْ وَ عَلموُنيْ وَ إكتَشفتْ .!
فـَ هلْ أعِيشْ الحَيآةْ كَمآ تَعلمتُهآ ؟ أمْ كَمآ إكتَشفتُهآ ؟
004
.,
مُشكِلةْ الأشيآءْ الجَميلةْ أنهآ تَتلآشّى تَدريجياً .,
تَتلآشّى
تَتلآشّى
تَتلآشّى
وَحينَ نُحآولْ إِمسّآكْ شّيءْ مِنهآ / نَتوهّمْ السّرآبْ .,
لـِ تّبدُو كأنهآ لآشّيءْ .,
الأوقَآتْ التِيْ تَمضِيْ .. الدَقآئِق , السّآعآتْ , الأيآمْ , الشُهور , السّنوآتْ
إنهآ تَمضِيْ / سّآرقةً هآتِيكْ الأشيآءْ مَعهآ .,
آخِذةً الجَميلْ بِلآ رَجعةْ ... مُؤلِمْ .!
والمُؤلمْ أكَثرْ عِندمآ نَمشِيْ إلىَ الأمآم , ولآنَنظُر إلاّ ورآئَنآ !!
004
الفَقدْ / ذلكَ الكآئِنْ الليلِيْ المَرميْ فِي غَيهَبِ روُحِيْ ,
يَقطُننِيْ , يَتشّربْ دَوآخِليْ , يُصِيبُ أورآقِيْ بـِ الجَفآفْ ,
وَ { ورودِي } بـ الذُبولْ .,
وَيجعَلنِيْ أهذِيْ بـِ صَوت مُتهَدِجْ / يُشبِهْ رآئِحةْ المَوتْ ..!
004
.,
" كَآنَتْ الفَرحةْ لـِ " بَردِيْ .. ( دَفآ ) !
.. يَقولُونْ ..
كآنتْ
كآنتْ
كآنتْ
004
,
.
لنّ يشعُر بي احدُ بِقدر شعوِري بـ نفسِي ,
ولنّ يتحمّلنّي احدٌ بقدِر صبرِهآ وتحمُلِهآ لي ,
ولنّ يتألمّ آحدُ بِقدرِ آلمّي لنفسِي !
يآآآآهـ هذا الكائِن ~> | وخآلِقي مُزدحِم مُزدحِم مُزدحِم !
............. مليئ بِ الكثِير مِن تِلك المشآعر ,
................... مليئ بِ الكثيّر مِن الآلمّ ,
........................ مليئ ب بِفوضى الآحاسيس
............................... مليئ تعبٍ وتعّبِ وتعب !
مليئ حدّ الضجّةٍ بهآ !
رُغم قسوتِهآ والمِهآ الشديد ,
الآ انني آبتلعتُهآ واخفيتُهآ بداخِله ,
آسكنتُهآ بِ ذآك الوريّد واسدلتُ عليه بِ المزيد ,
آعلمُ ان المكآنّ قد ضآقّ بِهآ ,
لكنّ فلتتحمّل , ليس بِذنبي !
,
آشعُر لو أنهآ خرجت ,
وخالقِي ستخرُج مُبعثرةً , مُشتته ,
ستضيِع في نصِف الطريق ,
وتقفُ لـ/تبكِي !
وتبكي !
وتبكِي !
,
.
004
.
... حَآلياً مُتشّبِعةْ بـِ الخُمولْ .!
... لَمْ أعُدْ أهتّمْ .,
... ........ لآشّيءْ غَريبْ !!
... مُنذُ مَتىَ والحَيآةْ عَآدِلةْ فِيْ كُلّ شّيءْ مُتعلِقْ بِيْ ؟
... مُنذُ مَتىَ والحَيآةْ عَآدِلةْ فِيْ كُلّ شّيءْ مُتعلِقْ بِيْ ؟
... مُنذُ مَتىَ والحَيآةْ عَآدِلةْ فِيْ كُلّ شّيءْ مُتعلِقْ بِيْ ؟
.
.
004
.!.
زَآدتْ الوُجوهْ
والنَظرآتُ نَحوِيْ .,
وَلكُلّ نَظرةْ مُتعلِقةْ بـ ؟
لكُلّ أوجآعِيْ / أنزِفُ بـ عُمقْ
وَتعلمتُ أنْ أعزِفَ بـِ عُمقْ .,
لَيسّ مِنْ الأمرِ شَيئاً
سّوىَ أنْ أزرَعْ إبْتِسآمَتِيْ : ) بـِ تَعبْ
لَيسّ إلآ
لـِ أقهرْ حُسآدّيْ
لـِ أقهرْ حُسآدّيْ
لـِ أقهرْ حُسآدّيْ
ذَآتَ بُرهَةْ
تَوجَعتْ تَألمتْ تَعذبتْ
وَلكِنْ الآنْ أشْتَكِيْ إلىَ رجَآئِيْ
" رُحمآكَ رَبيْ "
004
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات