تلك
الفراغات
التي بين أصابعنا
خُلقت
لتملأها أصابع يد أخرى
كأنشودةِ المَطر
تهطلُ في سماءِ عشقي
ككتلةِ ثلجٍ دافئه
كبستانِ أوراقهُ أمل
كمساء فيروزيٍ منتشٍ بالابتسامة
او كجدولٍ بنقآءِ ماءِ ترابهِ لم أجد
أنا لن أكسرَ كأسي
ولن أحفرَ فليسَ معي " فأسي "
أنا فقط في هذا المساء جئتُ مرتجلة القي تحيه
قبلك كنت عاشقه شاعر ه
تتخبطه الكلمات وتعشق الجفون
قبلك كنت رحاله .... عابره سبيل
تتخطفها الأشواق والشجون
ورايتك ....
عرفت في عيناكــ الحب
عرفت الشوق والحنين
رايتك ....
عرفت معك معنى الحنان
عرفت الدفء والاشتياق الدفين ...
سؤالٌ يترددُ عليّ كثيراً
فـ يجعلُ الـ " آه " تغزو منّي .. كُلّي
أياتُرى ظلمتكَ حينما أحببتكَ كُلّ هذا الحُبّ ...!!
فـ حُبّي عذاب
لَا أرضى بالغياب
ولَا أقبل البعاد
حُبّي غرور وعناد
غطرسةٌ فوق الجياد
أياتُرى ظلمتكَ حينما جعلتكَ فارسي ...!!
تلثمتَ بـ كلمات الهوى
وحدّقت بنظرآت اليأس في غيابي
أياتُرى ظلمتك حينما أوقعتكَ في فخّ حُبّي ...!!
وجعلت منّكَ قصصاً مرويه
وأحلَاماً ورديه
وصفحات إسطوريه
لَا ياسيدي
وحبيبي
ورجُليّ الغائب
أنا لم ولن .. أظلمكَ
لِأنّكَ
لن تجد إمرأةً مِثلي
تهوآكَ .. والغرقَ في بحور هوآكَ ..!!
ليتني أستطيع الرقص
إلا ان قدماي لا تتمالك .. الآن
فقد كنت أنظر للوحة
من اروع اللوحات
تخليتها للحظه .. أنا
حوريه تترنم على لحنه
بتلك الاله الموسيقيه الذهبيه
قد ذابت .. وجننت
وتاهت
وعاشت بين اروقه زمانه
حائره .. ثائره
مجنونه به
كانت ولا زالت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات