امال ارتجفت من الاسم وهي تتذكر مواقفها معه في المستشفى ... والا كلامه مع زوجته بالجوال وحست بمغص شديد من الخوف والاحراج... كل هالغرور يخفي وراه قلب حنون وشعور حساس صادق .. شعور ما يليق غير برجل مثل عبد العزيز غرور بثقه ... حنان بصدق ... رجل ما يخجل انه يتكلم عن مشاعرة واحساسه ...
امال في نفسها كانت متأكده ان عبد العزيز فيه كثير الصفات الرائعة بس هو يغلفها بالغرور ..
وضحكت بصوت عالي
بس يحق له الغرور ما شاء الله وسيم .. وغني .. ومثقف .. وجذاب .. حساس.. متفتح ..يعبر عن مشاعرة بحريه .. يحب عائلته .. ومستعد يعطي من عمره لاخوه .. والله انه رجل والنعم فيه ..
امال صحت من خيالاتها (امال اصحي لعمرك ايش جالسه انت تسويت وتخربطين .. شكل الحرارة اثرت على تفكيري ... جالسه افكر في رجل متزوج ولا بعد اوصفه .. والمشكله انه مهزئني في المصعد بس ما ادري ليش .. لو يدري اني انا الي يعتبرني وحدة ومن الاصحاب وما اعرف شي من النعومه .. ليسوي لي سالفه لها اول ما لها اخر .. )
امال قامت بخوف وراحت لدورة المياه
منى دخلت عليها : امال ايش تسوين
امال ال الافكار توديها وتجيبها : احس ان الحرارة مرتفعه ..وابي اخذ شور سريع
امال تكلم نفسها والله ما ادري هي حرارة السخونه والا حرارة المشاعر الغريب هالي احس انها بدت تسيطر علي
وفي هذا الوقت ميهاف كانت تتصل على فهد بس فهد ما يرد
فهد في هذا الوقت جاه اتصال من المافيا وجلس يتكلم هو واندريه .. عن الاستاذ فيصل .. وفهد كان يكلمه بثقة كبيرة وما بين له ان غيبوبه فيصل مأثرة على أي شي من اعمال فيصل
فهد : سيد اندريه انت تعرف ان السيد فيصل في غيبوبه الان
اندريه : نعم اعرف كل شي .. اعرف حتى اكثر مما تعرف انت .. ولكن هذا ليس حديثنا
المفضلات