أَتذكـُـرُ ..؟؟((ليه العطر وإنتِ أنفاسك دُخـــــون ))

[ملك المشاعر]

أرى أن وجع الدمع هو الذي يكتب ..



....ماأجمل تراقص المطر..!!
على قسمات جسدي المُتعب ..وكأنه رقَ لحالي ..



لينسكب على كل ضلعٍ ...من أضلعُي
باعثاً فيه ذلك الدفئ ..والسكينة..
بعد أن أمعنَت عيناي النظر مديداً ..
في عُتمة ذلك الليل السوداوي..
ثمَ أغمضتهُما لأُبحر في رحلة حُبٍ ..عبر عُتمَتِهِ
إنه يذكرني بقصتنا ..
فكلانا غامضاً.. مِثله ..!!
فقصتنا بدأت غامضةٌ وانتهت غَامضةٌ...
بَدأت وسِرنا نتخبطُ في أوهامِ الظلام ِ..
مِن غيرِ أن نحُدد إلى أيَن الاتجاه والمنفذ.....!!
يالا..جُرأتِنا..!! لا أدري كيفَ فعَلنا ذلَك...؟؟
أخَذَ الكُل ينصَحُنا والكلُ يَسألنُا..!!
لماذا..؟؟؟ كلُ هَذا الغموضِ ولكن لامجيبَ مِنا ..؟؟
بل أخذَنا نكُمل مَسِرينَا وفي خَلجَاتِ نفُوسِنَا..
ذلكَ الأمُلُ.. وذلك الحبُ ..
الذي أنسَانَا الدُنيا بِرمَتهِا ...


فكَأنا نعيشُ مِن أجلِ أنَ كُلِ واحدٍ منَا
يحَظى بحبِ الآخرِ.. ويتمَنى رِضَاه ..هكَذا ظنَنَا ....!!
ومازِلنَا على هِذا الظنِ أننَا سوَفَ نَرى بعضِنَا
في ذلكَ الظَلامِ الدامسِ..!!
ولكن ماأن نكشِفَ بعَد ذلكَ السيرِ الطويلِ ..
وذلكَ الأملُ الذي زرعُناهُ في نفُوسنِا من أجلِ اللقاءِ ..
سُرعانَ مااندثرَ وتلاشَى..!!
ماأن وصَلنا إلى بدايِة وطرفِ النهارِ..
والشوقُ... واللهفُة تَكادُ تسبقُ كلاً منَا للقاءِ الآخرِ ..
نجَدُ أن كَلاً مَنا قد أخَذَ مَسلكاً مُغايراً ..
إنهُ مُفترقُ الطريقِ .....أخذَنا ننُظرُ بعينِ الحيرةِ.. والخوفِ.. والذهولِ ..!!وكلٌ مِنَا يَقولُ .ايَن رفيقُ دَلقَد أَضعتُه في ذلكَ الغُموضِ ...
إنهَا فِعلاً مأسَآة أن يَضيعُ الإنسَانُ..
ويَفقدُ أعَزَ.. وَأَغلَى شِئٌ فيِ حَياتهِ ..!!
خَاصةً لوأنُه يرَى أنهَ يُساَوي " روُوحه"..
أخَذ كُل واحدٍ منَا يتلفتُ يمِيناً.. يَساراً ..
أخذتُ أصرخُ ..
وأصرخُ..
أينَ من كَان معَيِ ..؟؟
أيَن الذيِ اخترَتُه من بينِ البشَر رفيقَ عُمريِ .....؟؟
أينَ من لأجلِه عشقتُ الحياةَ ..!!
أفرحُ لأنه مَعِي وأسعدُ أيضاً لإنُه معي ِ..!!
رغم بُعد المسافةِ التيِ تحَجرُنيِ عَنهُ....
إلا أن حَبهُ كَانَ يجَريِ في ِعروقُيِ ....
إذا أتَى يوماُ وكانَ حِديثي أكثرُ من ذِكري لهُ ..
فإني أسعدُ كثراً..
لأني تَركتُه بضعِ ثوانٍ.. ولكنَ للأسفِ لم أَستطع ذلكَ ..
والأدهى من ذلكَ أن نفترقَ..بِدون سببِ..!!
أيَن أنتَ ..؟؟؟
وأينَ الدربَ الذي اخترتهَ ...؟؟
هل أنتَ راضٍ عنهُ وتُريدهُ ..؟
أم أنكَ تصرخُ مِثلي وتَشكِي ..لوعَة الفُراقِ .؟؟؟
أخافُ أن نلتقِي ولَكن لاتعرُفِني ...؟؟
أخاف أن أكَون ذكرى مَضت ...
وانتهت ..في طيفِ أحلامٍ من حياتكَ..
أخافُ أن أكونَ اسماً ينطقُه لسَاانك بكلِ تَذمرٍ !!..
أخَافُ أن ..؟؟
يكَون من حولكَ هُم السبَب في نسيَانكَ لي ..ََ!!
إن كانَ ذلك صَحيحاً فأرجوُك ابتعد عنيِ ..
ولاتجرحنيِ أكَثر مما قد ملأنَي ألمَاً ...
ابتعد بذكراكَ وكلَ شئٍ من حولي يُذكرني بكَ ..
واتركنيُ أعيشَ جَانباً من ذكراكَ الجميلة ..
التي سَكنت أعماقيِ.. ذكَرى لايتخُللها خداعَ ......لاأريُدك بذاتكَ ....
لأني إذا رأيتكَ أُشعُر أنكَ سَتجُددُ
الآميِ الدَاميةِ ...
وجِراحاً مازلتٌ أُكابرُ في نَزفهِا ....
كَفى بيِ..
أن حُبكَ استوطنَ ..أنَفاسيِ ...قبَل أن يسَتقرَ بأعماقيِ ...
لن تتصورَ كيف كُنتُ فرحة ِ باللقاء جَذلاً....
تعَدى المعُتاد ..
كُنتُ سعيدة لدرجةِ نسَيتُ أحبابَي ..
كُلما اشتَري فُستاناً لمناسبةِ ألبَسهُ ..
وانظرُ للمِرآة ثم أقو لُ ..
إنه لايَستحقُ أن يُلبس سوى لهُ ..
وعندما أُجمَلُ عُنقي بعِقدٍ ..أتَذكرُ ..كيف َ كُنتَ ..
بيديك الحنُونتين تُلبسنيِه ..عندما يسقُطُ وأنا معك َ ..
حتى ساعتي ..التي تلتف حول مِعصمي ..
كلما أضَعُها ..أتذكرُ وأنتَ تقولُ:
ألا يصِحُ لي أن أكُونَ حول معصمك ..
لأنام على نبضِ فُؤداكِ ..
وعندما أُلح النظرَ مِراراً أجدُكَ في مَلامِحي تَرتسِمُ ..
فأنسَى ماالذيِ أُريدُفِعُله أمَامَها..
لأنك تسَرِقُنيِ بِكلِ سُهوِلةٍ ..
وتستَدرِجَ مَشاعَريِ بعِذوبةِ
إلى حُضنكَ الدَافئِ ..
آهـ آهـ ..أيُ حُبِ هَذا الذي أعيَانيِ ..؟؟
حلَقت ُ بأحلاميِ معهُ فوقَ الخيالِ ...
وبنيتُ قصَرأمُنياتٍ..وأُعليتُ بناءهُ...
وماأن ترِتسَم ابتسِامتيَ ...
الا وجَناحَي قد انثنَيا ...
وارتميتُ بعد تحليقِ ٍعلى أرضِ الواقعِ ...
لأكونَ جريحةٍ بجروحٍِ من الصعب ِالتئَامُها ..
وفَجأة ماإن رفعتُ بصَري ..الا وقد انهَار قصُر أُمنياتيِ ...
الذي بنيَتهُ وأنا أنظرُ إليه ...في ذهولٍ وغرابةٍ !!!!
وليس في يدي ِحولُ ولاقوةٌ ....نطقتُ بكلِ حسرةٍ ..لمـــاذا..؟؟؟؟؟؟
ربما لأننَا بنيناه في صحراءَ قاحلةً بعيداً عن البشرِ ....
فأنا لاأسمعُ سوى حفَيفَ الرياحِ ...
التي أخذت من حُزنها علي حمَل
أجزاء الأمُنياتِ المتناثرةِ بعيداً عن عيني ...متأثرةً مما حدثَ !!
ورأفةً منها بحاليِ ..
أصبحتُ لاأرى سوى بساطاً أصفراً أقفُ عليه ...
ولاأُشعرُ سوى بحرارةِ الشمسِ المُلهبــة ِ..
حتى من بنيتُ معي قصَر أُمنياتي ...لاأجدهُ اختفَى ..
بل رحلَ ..؟؟؟
هُنتُ عليه ...
لم أسمعَ منه كلمةٍ تجبرُ بخاطريِ..
وتؤمُلني للمستقبل المشرق ِ...
بل رحَل وكأنه يقولُ أنا من حَطمتُه ....!!
لم يحنُي رأسه قيلاً تجاهِي ...ويأخذُ بيدي ويقول لاعليكِ .. سنبنيِ أجملَ منِه ...
لعل كلماتهُ تكونَ بلَسماً يهُدئ من روع ِقلبي وفاجَعة فراقهِ ..
ولكن لاشيء ...؟؟
قلبٌ طيبُ ....ضميرٌ يقظٌ .....احساسٌ متدفقٌ ....وشعورٌ يفيضُ بالحبِ ...نعم ...
هو هكذا ..ولكن الآن كل ذلك ليس لي ..
لم أجدُ منه سوى السهرَ ..والجفاءَ ..والتهاونَ ..الذي أرهقَني طويلاً ...
ماذا أكتبُ .؟؟؟ وماذا أقولُ ..؟؟
هاأنت الآن بعيداً عني بذاتكِ .....وأفكاركَ وخياِلكَ ... ....
يالا قسوةِ قلبِكَ ..
أنسَيتَ كلامِ العشقِ الذي كنُتَ ترُددهُ ..
أم كل ماكتبتُه لي إنما هو مجردُ نقلٍ ..
لماكتبَه العاشقُ الصادقُ لحبيبِه ..وأنتَ تأخذُه بعد تمَامِه ...!!
أنسَيتَ أجمَلَ الدقايقِ في ظل أعذبِ الضحكاتِ ...
ولانتذكرُ سِوى أنك "ُتحبني وأنا أحُبكَ"
برغِم ...غضَبِ الجميعِ إلا وأن أتترككَ ..
فكاَن ذاك جزائي .. مِنكَ ..
أنسيتَ أنه لايبقى ولايخُلدُ..!!
الا ماكان من القلب إلى القلب ..
أنسيتَ أن الودادَ إن لم يكن من الطبيعةِ ..
فلاخيرَ في كل حبٍ متصنعٍ ....
أنسيتَ ..كم كنتُ أصبرُ وأحتملُ ..
عندما تسافرَ ..بِدون علمي ...
وتتأخَر عن موعدِ الرجوعِ ...بدونِ إخباريِ ...
وتتركُنيِ بين نارِي انتظاركَ ...وخوَفِي عليَكَ ...
ونار بُعدكَ ..التي طَالما لعبِت بخَافقِي ...
وكَادت أن تفَنيِني ....
كنتُ أصمتُ ...إلى أن تتذَكرَ أن لك إنسَاناً يَريدكَ ..وتأتَيِ ..
واسَتقبلُكَ..بجنونِ العاطفةِ ..
أتَذكرُ كيف كنت تُرخي عينَيِكَ..
وتقُبل جبَيني أسفاً مني ..
وخجلاً ممافعلتَُه بي ..
ولكن كنُتُ ألتمسَ لك العذرَ ..
بأجملِ ابتسامةٍ رأتَها عينَيكَ ((على حدِ قولكَ ))
أما الآن فأنتَ تبَعدُ عنيِ بالمسافاتِ ...
رغَم أنا في طريقٍ واحدٍ ..ولكن خُطواتنا ..مُتباعدة ...!!
فما لزومُ السيرِ إذن..!!!
كنُا قبل ذلك نسُير نسُابق بعضَنُا ..
حتى تتَعانق قلُوبنا قبَل أجَسادُنا بدفءِ اللقِاء...
ولكن لهفتُنا ..قذفت بكلٍ منا في طريقٍ
لايَدري كلُ منَا أين الآخرَ ...
ورغمَ البُعَادِ إلا أنكَ تَسكنُ بداخِلي ...
ولايهُمني أن تنسَى جميعَ ماقُلتهُ ذماً فيك...
وتتَجاهلُه ..
فلحَظاتُ غيرِتي وحٌبي ..
تجَعلُني ألومَكَ ..
أنت معَِي دوماً بل تستقرُ
في عُروقي .. وينبُضكَ قلَبي ...
عِشقاً..
وهِياماً..
وحُباً..
لم تشهدُ له الدنيُا صِدقَاً..
في احسَاس ولامشاعرَ هذه الأنثى ...الحنونةِ ..الرقيقةِ....
التي أحبتكَ ..!!!
أتعلمُ وماالأجمُل في ذلكَ ..؟؟
أني أراكَ بعيــــــــــــــداً عن هولاء البشرِ ..
وأستمتعُ دون لومٍ أو ذمٍ واتهامٍ ... من أحدٍ ..
فلك حُبي مع كل سباتٍ
أغُمضُ فيه جِفني ليكتَحلَ برؤيتك ...
ولِتبدأمعي حياة ًجميلةً ..وردية ً
..فأسمعُكَ تحُدثِني ...وتعُاتبنيِ ..... وتُواسينِي ...
ولك قُبلاتي ...
كلُما رأيتكَ أمامَي فإنيِ أقفُ في ذهولٍ ..وصمتٍ..
لرجولتكَ الناضجةِ...
التي همستَ لي بكلمتكَ
وأنا مُسَتكنةٌ بحضِنكَ
وبين عاتقيكَ المفعُمة بالحيِويةِ...
وغارقةٌ بأنفاسكَ العــذبة ..
كلَمتُك التي قلتَ لي أمانةً أن تحفَظِيها
عني واعلميِ أنها الحقيقة ....
أتَعلمُ ماهي عباراتك..؟؟
((ليه العطــــر وأنتِ أنفاسك دُخـــُــــون ))
كلما تتجددُ هذه الكلمةِ ....أشُعرُ أنكَ لم تفُارقنيِ ..وأشُعرُ بحجِم الحنَانِ الذي وهَبتَنيِه
وأعلمُ أنكَ مازلتَ تُحبِني ...
ومازالَت تلك الأنفاس تحُبك أيضاً.....
ولكن لاأجملَ من أن تحُبني ..وأُحِبكَ ..
بصمتٍ .....
لأنك أجملَ حياة أعيشُها لوحدي بضِحكَاتكَ ..
وهمسَاتكَ ..
وحَنانِكَ ...
وخوفَك علي ...
ودفء مشاعَركَ .
والأجملَ منه..
أن حُبكَ لي الذي لم يتغيَر
بحجِم المأآسي التي ألمَت بِنا......
اسمح لي..!!أن أُحبكَ بصمتٍ,,
لأنكَ أحَببتَنيِ بصوتٍ عالٍ
ففَقدتني ..!!
وأنا لأأُريدُ أن أفَقدكَ ...
,,,رحلت وتركت انفاسي ,,,

مما راق لي

[ــــــــ]

ابدعت ابدعت ياملك بجد
الله يعطيك الف الف عااااااااااافيه
الله لا يحرمنا من ابداعك المتواصل
تقبل مروري

[خطاك دمر غلاك]

اعذب كلمات من اعذب عضو

[بنت المدينهـ|~]

طرح رائع

تسسلمٍ يدينكْ يآإ مبدَع

مآننحرٍمَ

[جبرني الوقت]

ملك المشاعر

يعطيك الف عافيه

ولا تحرمنا من ابدعاتك

تقبل مروري

جبرني الوقت