رَغْمـَ وُجُودِ الكَثِيرِ مِنَ النُّجُومـِ اللاَّمِعَةِ ..
الَّتِيْ تُمَثِّلُ أُنَاسًا رَائِعِين فِيْ عَالَمِيْ الصَّغِيرْ ..
و رَغْمـَ وُجُودِ القَمَرْ ..
الذِيْ أَضَاءَ مَدِينَتَكِ ..
بَعِيدَةٌ عَنْ مَدِينَتِيْ ..
إِلاَّ أَنَّنِيْ ..
لاَ زِلْتُ أَرَىْ سَمَائِيْ حَالِكَةَ السَّوَادِ ..
فِيْ هَذَا البُعْدِ المُضْنِيْ ..!!
ونُجُومِيْ خَافِتَةْ ..!!
وأَنَا أتَلَذَّذُ شَوْقًا ..!!
هَلْ تَسْمَعِينْ ..؟!
عَيْنَايَ ..
لَمـْ تَمِلْ مِنْ اِسْتِرَاقِ النَّظَرْ إِلَىْ جِهَازِيْ اللَّعِينْ ..!!
أَتَأَمَّلُ أَنْ تُجِيِبيْ إِسْتِغَاثَاتِ أَعْمَاقَهُ ..
ولَكِنْ ..!!
مَا مِنْ مُغِيثْ ..!!
أَتَعْلَمِينْ ..؟!
مُنْذُ إِشْرَاقَةِ هَذَا الصَّبَاحْ ..
وكُلُّ مَا فِيْ دَاخِلِيْ مِنْ خَلَجَاتٍ ..!!
مُضْطَرِبٌ .. خَائِفٌ .. تَائِهٌ .. يَنْتَظِرْ ..!!
وتَأَكَّدْتُ مِنْ مَشَاعِرِيْ ..
عِنْدَمَا عَلِمْتُ بـِ عَدَمـِ وُجُودِكِ ..!!
و عَجَبِيْ يَا زَمَنْ ..!!
عَزَائِيْ لَكَ يَا قَلْبِيْ ..
ورِثَائِيْ لَكَ يَا فُؤَادِيْ ..
سـَ أَنْتَظِرُ طَيْفَكِ دَوْمًا ..
يَا اللهْ ..!!
كَمـْ هُوَ مُؤْلِمٌـ بُعْدُ الحَبِيبِ ..؟!
و كَمـْ يَشْتَدُّ الأَلَمـْ ..؟!
حِينَ مَا يَطُولُ الإِنْتِظَارْ ..










و لـِ زِنْزَانَتِيْ بَقِيَّةْ ..!!