::: ألم ترني استصبحتُ دون صَحابتي :::


إذا مالقيتُ المأزِق المتلاحما ألم ترني استصبحتُ دون صَحابتي

يقطّ بأوساطِ الكُماة ِ معاصما حساماً جُرازَ الشفرتَيْنِ كأنما

لها لمحاتٌ يُخْتَطِفْنَ الجماجما تُوامِضُ فيه الشائمين بوارقٌ

وبي ما يُسمّى يومَ ذلك صارما به ما أُسَمَّى في الكريهة بُهْمة ً