في احدى الفلل الراقيه في حي الحزام الذهبي فتحت شباكها الي كان يطل على البحر ووقفت بعيد وصارت تشم ريحه البحر الي تمووت فيها تحس انه ريحته يتغلغل بداخلها وياخذها بعيد عن الواقع الي تعيش فيه ياخذها الي عالم خيالها الي ياما وصلها لللبعييييييييييد ياخذها الى عالم تمنت حد يشاركها فيه كانت تلمحه وهو يحلق معها بس ماكانت تقدر تدقق فيه كل ماقربت منه ابتعد عنها كل ماتحسه قريب منها يرجع ياكد لها انه صعب المنال

ابعدت خصلات شعرها الي صارت تحكك عيونها مع انه كان الطقس على ابواب الصيف بس مايمنع نسمات الهواء من انها تمر على شاطئ البحر وتلطف الجو

" ليه ياربي ماني قادره احسه ماني قادره اوصله ماني قادره اعرف من هو تعبت من كثر مايطاردني لييه ولمتى؟ انا تعبت من هذي الاوهام نفسي لو اعيش طبيعيه ومايهمني حد بس هو متغلغل بداخلي ولاني عارفه مين؟؟احس اني فداخلي كتله مشاااعر وبتتفجر بس متى مادري اكره لقب رومانسيه لاني مستحيل استسلم لجو رومنسي على قد ماحلمت به بخيالي بس احس هذي مشاعر طبيعيه كل الناس تحسها وكل بنت تحتاجها ""

قطع حبل افكارها صوت طق على الباب

....: مييين

....: عبير افتحي هذا انا

عبير: وليييد

وليد: اي من غيري افتحي بسرعه

عبير وهي تفتح الباب: يالله حييهم

ولييد وهم مبستم : الله يحيك يصير ادخل

عبير: اكييد تفضل شدعووى مسوي لي فيها مستحي

ولييد وهو من جد مسوي مستحي: عبير بطلب طلب

عبير: اهااااا عشان كذا ولا وليد يستحي

ولييد: لا افااا مايسويها هالشنب" ويلمس شنبه بيده"

عبير تضربه على كتفه : هههههههههه مصدق نفسك انه فيك شنب اقول اخلص وش عندك

وليد: امي ماتبي تعطيني فلوس تقول تونا رايحين البحرين واخذت كل لي بخاطرك ياخي فهميها اني ولد والولد مايصير يقعد بدون فلووس

عبير: هههههه وليد امي ماتقصد كذا امي ماتبي تلهيك بالروحه والجيه والفلوس وهالخرابيط انت هالسنه ثانويه عامه شد حيلك وخذ الي تبي اتحداها تقول لا

ولييد: اففففففف لاتوقفين لي بصفها بس انا طفشان من جد

عبير: حرام عليك تونا من يومين جايين من البحرين

ولييد: حتى لوو مع ربعي غيرر

عبير: مدري وش لقينا من وراهم ... تيب قول حق بدر يمكن يعطيك اوياسر

وليد: ياسر سخييف مسوي لي فيها اخلاق وخرابيط وواقف مع امي مابي ارز فيسي وبعدين ليه ماتعطيني انتي

عبير: حبيبي انا ماينزلي راتب عشان اوزع فلوسي

وليد ويحني حواجبه: افاا تبخلين على اخووك

عبير:ولييد لاتسوي لي فيها

وليد وهو يتنهد : خلاص براحتك

عبير وهي تناظره بس وصل للباب

وليييييييييد

وليد لف عليها عرف انه كسر خاطرها: وين بتروح مع اصحابك

ولييد وماسك ابتسامته: مدري بس اتوقع رايحين تشيليز

عبير: تيب تعال ورااي

" وعطته 500 ريال"

عبير: سوري ماعندي غيرهم

ولييد: ماتبين اروح اصرف لك

عبير: ههههههههه لاوالله شناوي على بطاقتي " وتمسكه من اذنه" ولاتحاول تغلبني مره ثانيه وتجي تمثل علي

وليد وهو يبوس راسها : ياعساني ماخلا من هالاخت ذولا الخوات ولا بلالالاش

عبير وهي مبسووطه : تيب يلا "وتأشر بخشمها على الباب"

وليد يوم قرب من الباب: اخليك مع احلامك يا "احلام نيران" هههههه ويركض

عبير فتحت عيونها وهي تصرخ: اااه يالملعون انا اوريك جااي للحاجه " وصلها صوت ضحكته من بعيد "

"قررت ترفع السماعه وتدق على سهر"

واخذت تلفونها ودقت على سهر

تررررررن ,,,, ترررررن

شوي ويوصلها صراخ سهر

سهر : خيرررررررررررررر وش تبين ؟

عبير مستغربه : وش فيك ؟؟ وبعدين وين السلام

سهر : السلام عليكم

عبير : وعيكم السلام .. كيف الحلوين ؟

سهر : اخلصي وش تبين

عبير وهي تغني : شدعوووه

اش صار ؟؟ اشدعوه شصار شقلنا لك

سهر : ووووووع صوتك نشاز

عبير بدلع : صوتي يهبل بس انتي تغارين .

سهر : انا اغاررر تكفين من ايش اغار منك ومن صوتك

عبير : انا الى الحين ماعرفت ليه انتي معصبه

سهر : باختصار لانك قاطعه

عبير بدلع : يعني اشتقتي لي

سهر : لا طبعا اشتقت لحبيبي

عبير متفاجئه : وشووووووووووووو

سهر : حبيييييييييييييييييييييييييييبي

عبير : عيدي ماسمعت

سهر وهي كاتمه الضحكه : استحي خلاص

عبير : سهر وتحب غريييييبه

سهر : احب كيفي

عبير وهي متحمسه :منهوووووووووو اعترفي

سهر : لالا مابي

عبير تمثل انها زعلانه : خلاص لاتقولين براحتك

سهر : ههههههههههههههه فديت الزعلانين نا

عبير : الحين بتقولين والا لا؟

سهر : بقولك بس لا تعلمين احد

عبير : سرك في بير بس قووووووووووووولي

سهر : عمي هههههههههههههههههههههه

وانفجروا ضحك

عبير : ايه انا استغربت انك انتي تحبين

سهر : وش لي بالحب اصلا .. مو انا اللي اركض ورا واحد لازم هو يركض وراي

ماجابته امه اللي اركض وراه

عبير : ياعيييييييييييييييني وربي انك توووووووووحفه