::: وجوهكمُ كُلْفٌ، وأفواهُكم عدًى :::


وأكبادُكم سودٌ، وأعيُنُكم زُرْقُ وجوهكمُ كُلْفٌ، وأفواهُكم عدًى،


لأني ضريرٌ، لا تُضيءُ ليَ الطُّرقُ وما بيَ طِرْقٌ للمَسيرِ ولا السُّرى،

سوانحَ، أمْ مَرّتْ حمائمُكَ الوُرْق أغِربانُك السُّحمُ استقلّت مع الضّحى

وما أوبَتي إلاّ السّفاهةُ والخُرقُ رَحَلتُ، فلا دُنيا ولا دينَ نِلتُهُ،

عطاياهُ من صلّى وقِبلتُهُ الشّرقُ متى يُخلصِ التّقوى، لمولاه، لا تَغِضْ

ويُفزِعُهُ رعدٌ، ويُطمِعُهُ بَرْقُ أرى حَيوانَ الأرضِ يرهَبُ حتفَهُ،

شذايَ، فما بَيني وبَينكما فرْق
فيا طائرُ ائمَنّي، ويا ظبيُ لا تخَفْ