::: إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا :::


يُقالُ، وإنْ تَرادَفهُ المَلامُ إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا


لتَبلُغَ مثلَ ما بلَغَ الكَلام وما كانتْ كِلامُ السّيفِ، يوماً،

يُظَنّ الصّلحُ فيها والسَّلام تَحارَبُ أنفُسٌ وتُسَرُّ، حتى

يُورّي، عن تَلَهّبِها، السّلام وبَينَ جَوانحِ الأقوامِ نارٌ،

نَهارٌ لَيسَ يَعقِبُهُ ظَلام وبعدَ الخَيرِ ناقضُهُ، وأعيا

لشخصي، دونَ موقعها، اصطلام أنوءُ مَعَ الخُطوبِ إلى أمورٍ،

ويَقطَعُ صارمٌ، وبه انثلام ويجري سابحي، وله عيوبٌ؛

وأنّى يُبهجُ الرُّكنَ استلام؟ ويصبحُ، في الحجى، التشريقُ رُزءاً،

على تَعريفِهِ، ألِفٌ ولام
وبَعضُ حَواصلِ الأسماءِ دلّتْ،