- حقاً!!
- هل ترغب في سماعه ؟؟
- نعم ..ياليت ..



- مصر... أيتها الشقراء الفاتنة... ما أجمل سنابل قمحك الذهبية وحقولك البهية تمتد كأنها وسائد ثمينة... سهل تلو سهل, يقتتل عليك من الشمال برد قارس... ومن الجنوب رمل جائر ساخن, وكلما اقتربا نحوك وأحكما أضراسهما ليؤلماك... ابتسمت يا مصر الشقراء...قالها فيليب وسكت ..فقال نجيب والشوق يجرفه للمزيد
- اكمل ..
- انتهيت هذا فقط ما احفظه ..
- ياااه كم الكلمات جميلة ..
- نعم فهذا فكتور هيجو العظيم ...هل قرأت له ؟؟
- بالطبع قرأت له "احدب نوتردام"
- قصة رائعة ..هل تعلم ان الاحدب شخصية حقيقيه ..
- معقولة ؟!
- نعم لقد كانت هذه الشخصية من المدرسة التى تعلم فيها ..كان فيها رجل احدب يوقظهم من النوم بشراسه ..ان اغلب شخصيات شكسبير مستوحاه من الواقع ..
- مبدع هيجو ..لا شك في هذا ..
وهكذا استمر الحديث الادبي بين الاثنين لم يعكره الا صوت الشباك معلنا انقطاع الامسيه والعوده الى العمل ..