تكمله.........
....................
....................
--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الثلاثون:
المملكه :
درعا : ها يانجيه..وشلون مروه مع رجلها ؟
نجيه " ام سلوى " : بخير والحمدلله
درعا : عساها مرتاحه؟
نجيه : كلن عايش ياام فيصل مرتاح وإلا غيره ..
درعا بعد تفكير : وانتي الصادقه ...
سلوى اللي كانت منسدحه على السرير: يمه الله يخليك عطيني الدوا اللي على الطاوله
درعا : خليه عنك انا بجيبه ...
تعطيها درعا الدوا وتنزل تحت وقبل تنزل..
سلوى : خالتي
درعا : هلا سلوى
سلوى : فيصل وينه ؟
درعا بأسى : مدري عنه ؟
سلوى : طيب و....مها؟
تجاوب ام فيصل بإنزعاج : حتى ذي ماادري عنها .. ويلا بخاطركم بنزل تحت
تنزل ام فيصل تحت للصاله وهي مستغربه من اهتمام سلوى بمها المفاجيء.. وراحت تدور عليها ..
لقتها بغرفتها وقاعده على سريرها بتعب :
درعا بغضب : وش بينك وبين سلوى ؟
ترفع راسها بجمود :.........
درعا : اسمعي يامهيو.. يكون في علمك عاد .. انا مااحب لعب الحبلين ذا .. واللي يلعب معي لايلوم الا نفسه
تنزل راسها بس هالمره بوجوم وكأنها نست معاني الحياة ..
درعا تهز راسها : ماينفع معك .. ماينفع معك شي
وتطلع من غرفة مها .. ماتدري وش تسوي .. مسكت جوالها واتصلت على فاطمه تخبرها عن حالة سلوى ووعدتها فاطمه انها تزورهم في نهاية الاسبوع ..
:::::::::::::::::::::

الكويت:
بعد ماطلعت من الامتحان اللي كان بالنسبه لها عادي.. جلست على احد الكراسي ومن غير قصد منها شافت المكان اللي كان اخر مكان تشوف جراح فيه ...
انا متى حبيته ؟؟ متى اهتميت فيه؟؟؟ ليش يأثر علي فراقه كل هالتأثير؟؟.. ماكان بالنسبه لي شي ... وبلحظه يكون كل شي بحياتي ؟؟.. جراح ذبح خالد دفاعا عن نفسه .. ماذبحه عشان سواد عيوني.. طول الفتره اللي كنت ادرس فيها كان يطري على بالي بكل لحظه.. من رفضت رسالته.. واخباره منقطعه عني نهائيا. ترى شصار فيه؟؟ وشنو كاتب بالرساله ؟....اوووووووووووه انا ليش افكر فيه بعد؟؟ ... الظاهر اني ماكنت احبه.. الظاهر اني كنت اقدره او اعطف عليه بس.. حب لا ماكنت احب جراح.. وعمري ماحبيته .. انا بس كنت ابي اردله الجميل الشخص اللي مايحب اول مستحيل ييحب ثاني ... مستحيل ..
كانت تكلم نفسها بالفتره اللي بين الامتحانين .. حاولت قد ماتقدر انها تركز مع الامتحان بس مافيه فايده
:::::::::::::::::::::::
السعوديه.. بيت ام فيصل
كل شي يتأزم في هالبيت.. حالة سلوى تدهورت حيل حيل.. حتى مها تقريبا اصيبت بحالة اكتئاب حاد جدا.. مسكين هالفيصل منوين يلاقيها.. من زوجه تعبانه جسديا.. والا حبيبه مدمره نفسيا.. والا ام مايعرف شلون يتصرف معاها او شلون يحس فيها او شنو طبيعة العلاقه بينه وبين امه باالاساس؟؟..
اليوم فاطمه تجي.. يمكن طاري الزياره اضاف جو على البيت المكتئب:
فاطمه وإبتسامه باهته مرسومه على وجهها : السلام عليكم
ام فيصل تفز من مكانها بفرحه : هلا والله بفطيم ..وينك قاطعتنا ؟؟
وبعد السلام :
فاطمه : والله يمه انشغلنا ماتعرفين الدنيا؟؟ تفرق ماتجمع
درعا : ميخالف عاد لازم تسألين عن احوال اهلك
فاطمه : ولاتزعلين يمه .. وهذا راسك احبه
درعا : حبيتي الكعبه انشالله .... سعد جا معك؟
فاطمه : بعد شوي بيمر يسلم عليك .. الا يمه وشخبار سلوى ؟
درعا : والله يافاطمه حالتها ماتسر
فاطمه : ليه ؟ وينها الحين؟؟ بشقتها؟؟
درعا : لا راحت الطبيب مع السايق؟
فاطمه : مع السايق ؟
درعا : ايه .. فيصل عيا يوديها
فاطمه : وليه يعيي؟؟
درعا : ماادري عنه.. فيصل متغير وانا امك.. متغير حيل
فاطمه : طيب و.. مها وينها ؟
درعا بعصبيه : وش بلاكن انتن تسألن عنها؟ مها مجنونة طايحه في حجرتها ليل نهار
فاطمه : هدي يمه .. ماغير سؤال وحرمت بعدها مااسأل
في هاللحظه يجي سعد زوج فاطمه ويسلم على عمته استغلت فاطمه انشغال امها في السلام على سعد وراحت لغرفة مها..
ضربت الباب عليها .. وكالعاده مامن اجابه .. فتحت الباب بهدوء ودخلت.. اول ماشافت وضع مها كل شي بداخلها تكسر .. وتفجرت كل معاني الشفقه والرحمه والعطف على الوضع الكسير والجريح اللي كانت مها متخذته .. كانت قاعده على السرير ومجفسه ايدينها لركبها .. وتتحرك مره جدام ومره تتراجع بشكل هستيري متوتر.. قربت منها
فاطمه ومسكتها بقوه مع كتوفها .
فاطمه : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك ؟؟
مها رفعت نظرها على فاطمه من هذيك النظرات الجارحه اللي كانت تعطيها فيصل ..
قامت فاطمه من مكانها منصدمه وهي تحس من نظرة مها انها نظرة لوم قويه موجهه لها .. كانت تحس ان مها تلوم فاطمه .. وبقوه ... رجعت فاطمه عند مها ..
فاطمه : مها تكلمي.. انطقي ..وش تحسين فيه ؟؟؟
مها :............
فاطمه : ريحي عمرك وريحينا معك..
مها:.......
فاطمه : انا ادري انك زعلانه علي .. وتلوميني .. صدقيني يامها انا ماقلت لفيصل يدخلك المصحه .. هو وسلوى تصرفوا على كيفهم.. انا بس قلتلهم يعرضونك على الطبيب ..لأني شفت انك تعبانه ..
مها بألم : فاطمه ارجوج .. خلاص كافي مابي اسمع شي ثاني ..
فاطمه : طيب قوليلي وش اللي مضايقك ؟
توقف مها وبعصبيه : كل اللي فيني وتقولين شاللي مضايقني؟؟ فوق كل اللي اتحمله من عذاب .. تسأليني؟
فاطمه بذهول : كل شي يتغير انشالله
مها بإستياء : اسكتي واللي يعافيج... مليت من هالحجي اللي مايودي ولايجيب .. انا خلاص تعودت على الحزن ..
تسكت مها شوي وتقول بصوت كله الم : من كثر ماحبيته تعودت عليه .. احس انه شي مني وفيني
حست فاطمه ان مها تغيرت حيل حيل.. شكلا ونفسا وطبعا .. كل شي فيها تغير ..وتركتها وطلعت ..
لقت امها وعيالها بالصاله :
درعا : وين كنتي ؟ تاركتني مع عيالك اللي ماينطاقون ؟
فاطمه تلعثم : ها.. كنت عند.. لا كنت ..
درعا : ادري فيك كنتي عند اللي ماتنتسمى
فاطمه بإندفاع : يمه خلاص كافي عذاب والله حرام بكره تحاسبون
درعا : واحنا وش سوينالها ؟؟ هي شتكتلك منا؟
فاطمه : لا يمه لا ... مها ماتكلمت ولاشكت
درعا : مدامها ماتكلمت راضيلها
صوت الباب ينفتح .. وسلوى دخلت متسنده على الشغاله ..
قامت فاطمه وسلمت عليها وساندتها مع الشغاله ... وقعدوها بالصاله..:
فاطمه : الحمدلله على السلامه .. ماتشوفين شر انشالله
سلوى بتعب : الشر مايجيك ياأم عبدالعزيز
درعا : ها ياسلوى وشلون العلاج معك اليوم ..
تسكت سلوى شوي وبعدها تصيح : يتعب ياخالتي .. يتعب
فاطمه حست بتوتر الموقف : سلوى الله يهديك .. مايصير كذا ..لا تعترضين على امر ربك
سلوى تمسح دموعها : انا مااعترض,,, بس يافاطمه انا اتألم ... اموت والله اموت .. ومحد حاس فيني
فاطمه : والله كلنا حاسين فيك ..
سلوى تقلب نظرها : وين ضاحي؟
درعا : خليته يلعب مع عيال فاطمه بالحوش
سلوى : ووين فيصل من امس مو شايفته ؟
درعا : الله العالم وين دنياه
فاطمه : كيف يعني؟؟ فيصل مايبات بالبيت؟؟
درعا : إلا يبات.. بس مو دايما
فاطمه بخوف : وين يروح يعني؟
درعا وهي توقف : وانا وش يدريني اذا جا انشديه؟؟ بروح اتوضا واصلي
ولما غابت درعا عن الانظار :
سلوى بخوف : فاطمه .. بتباتون عندنا اليوم ؟
فاطمه : ايه مثل منتي عارفه اليوم الاربعا والعيال في عطله .. حتى سعد عنده شغل هنا
سلوى : طيب انا بروح ارتاح بغرفتي .. وابيك تجيني بعد ماتنام خالتي
فاطمه تمسك ايد سلوى بخوف : ليه سلوى وش صاير ؟
سلوى : حمل ثقيل يافاطمه عجزت اتحمله لحالي . وابغى احد يساعدني على حمله فاطمه : خير ياسلوى ماتقدرين تقولينه الحين؟
سلوى وهي توقف : خليه لما تنام خالتي احسن ...
فاطمه : ولا يهمك ..تروح سلوى شقتها بمساندة فاطمه والخادمه ..
:::::::::::::