::: ألاَ حيَّ أطلالِ الرسومِ الدوارسِ :::
وَآرِيَّ أمْهَارٍ، وَمَوْقِدَ قَابِسِ ألاَ حيَّ أطلالِ الرسومِ الدوارسِ
شبابي ووصلَ المنفساتِ الأوانسِ لَقَدْ خَبّرَتني النّفسُ أنّي مُزَايَلٌ
أخا اليأسِ أوراجٍ قلبلاً كآيسِ وَأصْبَحتُ من هندٍ على قُرْبِ دارِها
عن الزّوْجِ أوْ مَنسوبة ِ الحالِ عانِسِ و طامحة ِ العينينِ مطروفة ِ الهوى
و لمْ تضربوا منها برطبٍ ويابسِ بَني عاصِمٍ أوْفُوا بذِمّة ِ جارِكُمْ،
لعالكَ فيها عالياً غيرْ تاعسِ إذا ما دَعا جَنْباءُ قالَ ابنُ دَيْسَقٍ:
عُبَيْدٌ بِردّ البُزْلِ مِنْها القَناعِسِ جرتْ لأخي كلبٍ غداة َ تأبستْ
عَلَيْكَ وَرَدِّ الأبْلَخِ المُتَشاوِسِ ألاَ إنَّ حماداً سيوفي بذمة ٍ
و لولاهمُ لمْ تدفعوا كفَّ لامسِ ألَسْتُمْ لِئَاماً إذْ تَرُومُونَ جارَكُمْ
فوارسَ سلابينَ بزَّ الفوارسِ فإنّكَ لاقٍ للأغَرّ ابنِ دَيْسَقٍ
فتَطْعُنَ في ذي جَوْشَنٍ مُتَقاعِسِ فلا أعرفنَّ الخيلَ تعدو عليكمُ
على ما بِنَا مِنْ نَحضِها المُتكاوِسِ إذا اطردوا لمْ يخفَ داءُ ظهورهمْ
المفضلات