بدأ ليكس ولينا يستنفذان الأكسجين الذي في القاطرة. شعر لكس بأن لينا لم تعد تتحرك. وكأنها فقدت الوعي. بدأ يتحسس نفسها وجدها تتنفس بصعوبة. طرق القاطرة طرقة أخيرة بقوة. سمعها جاك الذي كان قريبا من ذلك المكان. فصرخ للجميع بأن يبدؤا الحفر حيث يقف. تحركت مكائن الحفر مرة أخرى واقتربت من المكان ثم بدأوا يحفرون بسرعة. سمع ليكس عمليات الحفر فوقهم تبسم وقال للينا تماسكي سنكون بخير. ولكن لينا لا تكاد تتحرك. سرعان ما وصلت أدوات الحفر إلى القاطرة. وبدأ بعض الأكسجين يدخل إلى القاطرة. وصل الحفر إلى القاطرة ثم استمروا يحفرون حولها حتى أخرجوها من هنالك. فتحوا القاطرة وجدوا ليكس ولينا قال لهم ليكس أرجوكم أنقذوها، إنها لا تتحرك. أخذوا ليكس ولينا في سيارة الإسعاف إلى مستشفى القرية. فرح رفاقهما بأنهما على قيد الحياة. نقلوهما إلى مستشفى القرية. اطمئن ليكس أن لينا استعادة وعيها وفتحت عيناها.

عملوا لهما الفحوصات الأولية وتأكدوا من سلامتهما. كانت لديهما بعض الكدمات في أماكن مختلفة من جسديهما ولكنها لا تستدعي بقاءهما في المستشفى. نظر ليكس ولينا إلى بعضهما. شعرا بالسعادة لأنهما خرجا بسلام. تقدم إليهما رفاقهما واطمئنا على سلامتهما. وعانقاهما. شكرت سيدة القصر ليكس ولينا على ما فعلاه لإبقاء القصر شامخ في القرية. قالت ستبقيان لدينا في القصر حتى ترجع إليكما قوتكما.

عادة الحياة إلى طبيعتها في القرية. أصبح ليكس ولينا من مشاهير القرية. قررت سيدة القصر إقامة زواج لهما. في قلب القرية. تمت التحضيرات لزواج اسطوري، حظره الكثير من أهل القرية والمسؤولين والمطربين على رأسهم المطربة المشهورة "نيجور خولوفا" التي التقى بها ليكس. كانت ليلة من أجمل الليالي في الجزيرة. فرح ليكس ولينا بتلك الليلة فكانا ليلتهما المنتظرة. فاحتفلا ورقصا في تلك الليلة برفقة رفاقهما. ثم عادا إلى منزلهما وقضيا ليلة من أجمل الليالي الأرجوانية.

استغل ليكس قدرته في التخفي لعمل الخير. فلم يكن يعرف بها أحد سوى لينا.

انتهت قصة هذه القرية التي كانت على ممر السنين سر لم يفهمه الكثير. لكن بفضل الثنائي ليكس ولينا أصبحت الواجهة لكثير من السياح عبر العالم. وقصة ليكس ولينا أصبحت الرواية التي انتشرت عبر الأجيال.