لم يعرف ليكس ماذا سيرد عليها. قالت أعرف أنك ولينا تعشقان بعضكما البعض. وأتمنى أن تكونا سعيدين. فقط حبيت أن أخبرك بما في قلبي. تمنى ليكس لو أنها احتفظت بما في قلبها. ولم تخبره بشيء. خرجت سيرين من المنزل عائدة إلى منزلها المجاور.

تشتت تفكير ليكس بعد ان خرجت سيرين. لم يكن سهلا عليه سماع مشاعرها تجاهه. خصوصا أن منزلهما بجوار منزله. جلس بجانب النافذة ينظر إلى منزلها ينتظر خروجها ولكن لم تخرج من منزلها تلك الليلة. تردد كثيرا ثم قال يجب أن أذهب إليه وأتحدث معها. نظر من النافذة كان أخوها جاك في المنزل وكانت ساشا في ضيافتهم. ولما ذهبت إلى غرفتها ذهب وطرق عليها النافذة. في البداية استغربت سيرين من سيتجرأ ويطرق عليها النافذة في هذا الوقت. لكن شعرت أنه أليكس. فتحت النافذة وقالت تستطيع الدخول فلا أحد سيراك هنا. قال يجب ان نتحدث غدا. قالت لملا نتحدث الآن. دخل ليكس من النافذة وبدأ يشرح لها أنه يحب لينا ولا يريد أن يخسرها. وأنه ينظر إليها كأخت.

ابتسمت قائلة أتيت إلي في هذا الوقت! هذا يعني لي الكثير. لقد كنت تفكر فيني طول اليوم. ولم تستطع النوم حتى تخرج ما في قلبك، وأنا متأكدة إن الي في قلبك غير الذي تتكلم عنه الآن. لكن أنا أعشقك، لا أستطيع أن امنع نفسي عنك، سأنتظرك. اذهب وعش معها ما عشت سأنتظر اليوم الذي ستعود إليّ وتقول إنك بحاجة إلي.

في نفس الوقت الذي كان ليكس عند سيرين. عادت لينا إلى المنزل، بحثت عنه في المنزل، وتساءلت الى أين سيذهب في هذا الوقت المتأخر. وبينما هي تبحث عنه، تشاهده يخرج من النافذة من غرفة سيرين. عائداً إلى المنزل. دخل ليكس إلى المنزل وقد كانت عيناه أرجوانيتان. تفاجأ بوجود لينا في المنزل، ارتبك وأقفل عينيه لكيلا تلاحظهما، ولكن كان متأخرا. سألته اتصلت بك ولكن لم ترد. قال نسيت هاتفي المحمول في غرفة النوم. سألته رأيتك تخرج من نافذة سيرين. وعيناك أرجوانيتان حتى الآن. قال لها: ليس الأمر كما تتخيلين. قالت: أصبحت خفي فأصبحت تتنقل بين الجميلات في الظلام. قال لها كنت .... ثم صمت لم يعرف هل يقول لها الحقيقة فتخسر رفيقتها وجارتها أو ماذا سيقول لها. كانت لحظة التردد تلك كافية لترفع درجة الشك في رأس لينا. فقالت له أخرج. دمعت عينا ليكس وقال لها لينا يجب أن تثقي لم ولن أخونك أبدا. لم تتحمل لينا أن ترى أليكس مع أحد غيرها، فقالت له أخرج الآن من المنزل ولا تعود مرة أخرى. قال سأقول لك شيء قبل أن اخرج. سأخر الآن لكن الزمن سيكشف لك يوم من الأيام أنك مخطئة.

فما كان من ليكس إلا أن جمع ملابسه وأغراضه. بكل حزن يعاتب نفسه أنا أخطأت لم يجب أن اذهب إليها من النافذة. خرج من هنالك باكيا حزينا. وقبل أن يبتعد. قالت له لينا انتظر. نظر إليها وقد أصبحت عيناها حمراوان. ألقت إليه حقيبة وقالت خذ نصيبك من الذهب وأغلقت الباب.
لم يعرف أين يذهب. جلس يفكر لساعات. ثم قرر أن يختفي للأبد. قرر أن يذهب إلى سيدة القصر. ليودعها قبل أن يترك المدينة.


ذهب إليها في ذلك الوقت المتأخر من الليل. دخل القصر ولم يراه أحد الحراس. توجه إلى غرفتها مباشرة. طرق الباب سمعها تقول من الطارق. قال: ليكس سيدتي. فتحت الباب لم تراه. قالت تستطيع أن تدخل. دخل الغرفة باكيا وقال لها لقد أخفقت بشدة. خسرت الفتاة التي أحبها. قالت أعطني يديك. وأجلسته وطلبت منه أن يحكي لها ما لذي جرى. قال لها لم علم إلى أين أتجه. قالت له جيد أنك أتيت إلي. اذهب إلى غرفتك وغدا سنجد طريقة لتعودا إلى بعضكما.