تقدم ليكس إلى المخرج فوجد العديد من العصابة يحرسون المدخل. بقي معهم يحاول أن يجردهم من أسلحتهم. فكان يخفيها بعيدا عنهم. تمكن بسبب كونه خفي التخلص من العديد من الأسلحة. وعندما تأكد من قلة الأسلحة معهم والذخيرة. عاد إلى سيرين فأخبرها بأن تطلب منهم أن يتقدموا.
سألها جاك كيف تعرفين بهذه المعلومات. قالت أنا على اتصال بمن في الخارج. هيا لنتقدم.

فلما اقتربوا من المخرج قال لها ليكس خذوا هذه الأسلحة وانتظروا هنا. توجه مباشرة إلى العصابة وبدأ يطلق النار على من لديهم أسلحة. فسقطوا واحد بعد الآخر. استسلم بقية العصابة. أخذ ليكس بقية الأسلحة ثم طلب من سيرين ومن معها التقدم بسرعة قبل عودة من في المناجم.

هرب جميع الرهائن بسلام ولم يصاب منهم أحد. واستسلم أعضاء العصابة للجنود خارج النفق. خرج ليكس معهم وعاد إلى المنزل حيث كانت تنتظره لينا بلهفة. عانقا بعضهما وجلس يحكي لها عن مغامرته. جلسا سويا يتابعون الأخبار. وكانت مطمئنة بسيطرة الجنود على الموقف بعد خروج جميع الرهائن سالمين. وكانت الأخبار تشير أن تم السيطرة على الموقف وجاري القبض على العصابة.

بدأوا باستخراج الذهب ونقله إلى مخازن شديدة الحراسة. عمل بعض أهل القرية معهم في استخراج الذهب من القرية. بدأت الحياة تستقر في القرية. وأصبحت من أجمل المدن السياحية.

قرر جاك وسيدة القصر ولينا توزيع الذهب على أهل القرية بالتساوي. حصل كل واحد منهم على نصيبه. فمنهم من بقي في القرية ومنهم من انتقل إلى المدينة. أخذت لينا نصيبها ونصيب ليكس من الذهب. ثم قالت سأحتفظ به سيحين موسم الأمطار قريبا. سنحاول أن نجد طريقة لنعيدك إلى طبيعتك. ولكن هذه الكمية لا تكفي. ماذا سنفعل هل ترى أن نطلب المساعدة من سيدة القصر. فنسبتهم في الذهب كبيرة.

ذهبت لينا إلى سيدة القصر ماريا وأخبرتها بما تعرض له ليكس وأنها بحاجة إلى كمية من الذهب كافية لجذب البرق ليعود ليكس إلى طبيعته. سألتها ماريا وأين ليكس. رد عليها ليكس وقال أنا هنا سيدتي. فرحت ماريا بسلامته وقالت لما لم تخبرنا بأنك متواجد معنا. قال في البداية تعرضت إلى حادث ثم عدت مع لينا، أردت أن أساعدكم بكل ما أستطيع. قالت أتوقع أنك كنت خلف خروج الرهائن الغريب. قالت لها لينا عمل ليكس كل شيء ليخرج الرهائن من هنالك بسلام.

أخبرتهم سيدة القصر بأن كل ما تملك سيكون تحت تصرفكما. ولكن ذلك لم يزال غير كافي. قالت لينا ما يزال لدي بعض الذهب في بولندا سأذهب لأحضره لك. عادت لينا إلى بولندا فيما بقي ليكس في المنزل في انتظارها.

وبينما هو جالس ذات يوم طرق أحدهم باب المنزل. نظر فإذا هي سيرين. رحب بها قالت علمت أني سأجدك في المنزل. فقد أتيت أن أشكرك على مساعدتنا في النفق. قال لها انه واجبي أن أساعدكم. وأنت كنتي البطلة الحقيقية. سألته هل ما زلت تشعر بذلك الاختناق لما تكون بقربي. كنا قريبين في النفق. قال لم أكن أفكر بشيء في النفق. قالت ولكن أنا كنت أفكر في كل لحظة لمستني وهمست لي فيها. أنا معجبة بك يا أليكس. قد لا أكون أراك ولكن لم أستطيع التوقف عن التفكير فيك. منذ اللحظة التي دخلت القرية كنت أشعر بأنك مميز. لكن سبقتني لينا إلى قلبك.