خرجت سيدة القصر وقادة الجميع إلى المكان الذي حصل منه الإشعاع. حفر الجميع ووجدوا أكبر قطعة ذهب على الإطلاق. فتأكد ليكس من نظرية انعكاس البرق على قطعة الذهب ومع وجود ماء الأمطار هو من تسبب في اختفاء أهل القرية الأولين.

بدأت الأمطار تزداد وما زال الجميع يحفر حول قطعة الذهب. حتى انكشفت. قال ليكس هكذا ستجذب البرق إليها. استمرت الأمطار لثلاثة أيام وفي اليوم الثالث طلب ليكس من المرئيين الذهاب إلى القصر بينما جميع المحجوبين اتجهوا إلى منطقة الأمطار منتظرين البرق يصل إلى مكانهم. وبالفعل بدأ البرق يزداد وبدأت سهامه تصيب كل مكان. كان ليكس ولينا والمرئيين يشاهدون ما يحصل من القصر.


بدأ البرق والصواعق تضرب في كل مكان إلا المنطقة التي يجتمع المحجوبين فيها. قال ليكس هنالك شيء خاطئ يجب أن يبتعدوا قليلا عن قطعة الذهب. أشار أليهم، ولكن لم يرونه. قال سأنزل وأصرخ لهم. نزل ليكس ليصرخ لهم لكن أيضا لم يستمعوا. استمر يقترب ويصرخ حتى سمعوا صوته فلما ابتعدوا عن الصخرة وتجلت للبرق عاد أليكس هاربا إلى القصر. وبينما هو كذلك ضرب البرق صخرة الذهب بشدة فانطلق منها إشعاع أنار كل شيء وانعكس في المياه ليعيدهم إلى طبيعتهم. ويفتت صخرة الذهب في مكانها.

فرح كل من في القصر بعودة الجميع إلى طبيعتهم. كانت لينا تتراقص من الفرح. نظر جاك وسيرين وساشا وقالوا أين ليكس. توقفت لينا عن الرقص وبدأت تنظر تبحث عنه في السهول فلم ترا ليكس. نزلت تجري خارجة من القصر ونزل الجميع خلفها. يبحثون عن ليكس لكن لم يجدونه. فأصبح كل واحد يصرخ ليكس. لكنهم لم يجدونه. خرجت العائلتان التي في الماء يحتفلون بعودتهم فأخذوا يتعانقون ويشربون المياه ويأكلون من الثمار ويقبل كل منهم زوجته. جلس الجميع مع بعضهم أغنياء وفقراء يهني بعضهم بعضا بعودتهم إلى طبيعتهم. ثم التقت العائلات الثلاث في السهول ثم بدأ الجميع يبحث عن ليكس.