خرج ليكس من القصر لوحده ليقف أمامهم ويسألهم ماذا تريدون. أشار إليهم قائدهم فألقوا جميعهم السلاح. ثم قال أتينا هنا "للسلم" لا نريد القتال، فقط نريد أن نُعامل بالتساوي مع قومك الأغنياء. قال لهم كما تعلمون نحن أتينا إلى القرية قبلكم، وأنتم من أتى إلينا طلبا للعمل. ونحن من اكتشفنا المناجم. قال قائدهم ونحن من حفرناها لكم. سألهم ليكس ألم تأخذوا أجركم كاملا مقابل ما عملتم. أمالوا رؤوسهم وقالوا نعم. قال لهم ليكس إذا لما الطمع. قالوا نحن الآن نعتذر منكم ونطلب أن تكونوا كرماء معنا، وسنفعل كل ما نستطيع لنحمي كنوز القرية. قال لهم ليكس ولكن بدون قتل أو اعتداء، وأنا سأعدكم باننا سنكون كرماء معكم وسأعمل المستحيل لأعيدكم وقومنا إلى طبيعتكم.

ابتهج الجميع وعم الفرح القرية كاملة. نزلت سيدة القصر من القصر وتعاهدت مع قائد الفقراء على العمل سويا لحماية القرية والمحافظة على ممتلكاتها. سألهم ليكس وقال ما لذي تغير. قالوا له اسأل ذات العيون الأرجوانية. ابتسم ليكس وتحولت عينيه إلى اللون الأخضر فرحا بما سمع. قال الفقراء تعلمون أننا لا نستطيع الدخول إلى الأماكن المغلقة. قالت لهم سيدة القصر مباشرة سنقوم بتجهيز الخواتم الذهبية لتسمح لكم دخول الأماكن المغلقة.

تقدمت سيرين مع أخيها جاك. قالا لأليكس ماذا يجري. قال من اليوم أنت وقومك بأمان كامل. لن يطفئ أحد لكم ناراً، ولن يهدم أحد لكم منزلاً، ولن يعتدي عليكم أحد. قالت سيرين. فعلا، فعانقته وقالت أشكرك. تحولت عيني ليكس إلى الأرجواني. ثم بدأ يشعر بالاختناق أراد أن يدفعها، ولكن أبقاها ثواني أخرى مجاملة. فلم تركته سقط ليكس إلى الأرض يحاول أن يتنفس بقوة، خاف عليه الجميع ولم يعرفوا ما حصل له أقبلت ساشا مسرعة وقالت: ابتعدي عنه ارجوك! أخذت ليكس في حضنها وقالت هيا تنفس. يحاول ليكس أن يلتقط أنفاسه. حتى عاد إلى طبيعته. ثم بدا يضحك. قال لساشا هل أتيتي إلى هنا لتضعيني في حضنك وتكملي علي. قالت سامحني كنت أحاول مساعدتك.

تساءل الجميع ما لذي يجري. قالت لهم ساشا: إذا أردتم أن تقتلوا هذا الشاب، لن تحتاجوا إلى سلاح، كل ما عليكم أن ترسلوا له ونظرت إلى سيرين أجمل فتاة عندكم. سيختنق ويتوقف قلبه ثم يصبح في خبر كان. ضحك الجميع. ثم اعتذرت له سيرين وأخبرته أنها لم تكن تعلم بهذا. قال لها ليكس قلت لك قبل أنني لا مانع عندي أن أموت بسبب جمالك. لكن حالتي ما تجعلني لا أستطيع التقرب منك.

عاد الجميع إلى أعمالهم بعد هذا الصباح الرائع. سألت ساشا ليكس ماذا جرى؟ قال انتهت الحرب في القرية. تصالحت الأطراف. قالت كنت أعرف أنك ستغير كل شيء. قال كنت عارف أنها طيبة القلب. أحضر لهما جاك الطعام بينما بقيت سيرين تنظر من بعيد وتقول له أنا آسفة. قال ليكس لا عليك انضمي إلينا وشاركينا الطعام. شرح لهم ليكس أهمية القرية وأهمية إبقاء العالم الخارجي متخوفين من الدخول للقرية. قال لكن هذه المرة لن نقتلهم بل سنخدرهم ثم سنسجنهم لكيلا تذهب خطتنا سدا. ثم سنبحث عن طريقة لنخفي بها الذهب الذي في المناجم. قال جاك انتهى منا الخشب! لم نعد قادرين أن نبني المزيد من المنازل. إلا إذا سمح لنا أصحاب الغابة بقطع الأخشاب.