تنطلق رحلت الشاب أليكس ذو الخامسة والعشرين من عمره من لندن إلى دوشانبي عاصمة دولة طاجيكستان حيث سيلتقي بمجموعة أخرى من السائحين في العاصمة ومنها يقومون بجولة في القرى الطاجكية الرائعة.
وصلت رحلة أليكس إلى المطار، حيث استقبلته السيدة ساشا المسؤولة عن الرحلة. وكطبيعة العاملات في هذا المجال، تكون أنيقة وملامحها جميلة وفيها من الجاذبية مما يترك انطباع عند من يتعاملون مع الشركة.
لفت انتباه ساشا عينيه الرمادية تداركت شرودها الذهني وتقدمت إليه مرحبة وعرَّفت بنفسها "ساشا" من جنوب أفريقيا أعمل في مجال الإرشاد السياحي وأتشرف بأن أكون مرشدتكم في هذه الرحلة.
بالمثل عرَّف "أليكس" بنفسه من بريطانيا لندن متخرج جديد وأتيت إلى هنا لقضاء إجازة سعيدة. أعجبت ساشا بطريقة أليكس في التعريف عن نفسه، فأحبت إطالة الحوار بينهما متسائلة أليكس! وقبل أن يجيبها بنعم أخبرته بانه اسم جميل.
ابتسم أليكس ومع ابتسامته تحولت عيناه إلى اللون الأخضر الفاتح. لفت انتباهها ذلك أيضا وتساءلت أي نوع من العدسات تستعمل لتتحول عينيك إلى اللون الأخضر. زاد فضولها لمعرفة نوع العدسات فاقتربت ساشا منه لترى نوع العدسات، فتحول لون عينا أليكس للون الأزرق الفاتح، وكلما اقتربت أكثر زاد اللون في الزرقة حتى لما أصبح وجهها أمام عينيه أصبح اللون أزرق غامق. لم تر ساشا عدسات في عين اليكس فأخبرته أن لون عينيك أصبح أزرقاً غامقاً. شعر أليكس بالإحراج فأخرج النظارة من جيبه ووضعها على عينيه. شعرت ساشا بالأسف وشرحت له أنها لم تقصد ازعاجه. ابتسم لها أليكس ليشعرها أنه لم يكن منزعج نزع النظارة من عينيه نظر إلى الأرض ثم رفع رأسه قائلا لها عيوني تفضحني!
لاحظ علامات الاستفهام على ملامح ساشا. ثم أكمل كلامه عيني في طبيعتها رمادية اللون تصبح خضراء فاتح اللون عندما أكون مبتهج وتزداد خَضاراً عندما أكون سعيدا. وتتحول زرقاء فاتح اللون عندما تبدأ دقات قلبي في التسارع، وتزداد في الزرقة كلما زادة دقات قلبي.
المفضلات