أشرقت شمس يوم جديد، ذهبت يارا إلى الجامعة، أصبحت يارا مميزة في الجامعة وتشارك بحماس، لاحظة الفرق الذي أضافه كمال بمساعدته في مراجعة الدروس. كان في الصف فتاة حزينة ومنفعلة تنظر إليها يارا فيكلمها كمال يقول لها لقد خسرت مبلغ في "لعبة المراهنات" وستستمر تلعب تلك اللعبة حتى تتحطم حياتها. استفسرت منه: هل نستطيع مساعدتها. سألها كمال: وهل تريدين؟ قالت بالتأكيد. طلب منها أن تخبرها بأن رقم الحظ القادم هو 5844 سيكون الرقم الفائز. وبالفعل ذهبت الفتاة وراهنت على ذلك الرقم. وكان هو الرقم الفائز. عادت اليوم التالي وشكرت يارا على الرقم وقالت كان هو الرقم الصحيح. ثم سألتها كيف عرفتي أن هذا الرقم هو الصحيح قالت يارا فقط ذكرت رقم ورد في بالي. قالت ممكن تحاولين مرة أخرى وتذكرين لي رقم آخر. قال لها كمال قولي لها 8617 فقالت يارا لها. سأذكر لك الرقم للمرة الثانية والأخيرة قد يكون صحيح أو غير صحيح لا أريد المشاكل. وبالفعل راهنت الفتاة بكل ما تملك على ذلك الرقم وبالفعل كان الرقم الصحيح مرة أخرى.


قالت يارا لكمال هل أنت من المستقبل لتعرف مثل هذه الأشياء. قال لها لكن برميل النقود من الماضي. احتارت يارا. قالت أجل عندك البلورة السحرية لتخبرك بكل شيء. ضحك كمال وقال هل تصدقين أن هنالك مثل هذه الأشياء.


قالت له من المفروض أن يكون لدي الآن أصدقاء اتحدث معهم. وربما شاب أُعجب به ويُعجب بي. لكن انت لم تترك لي مجال تتواصل معي باستمرار. ثم سألته: هل أنا حرة لأقفل الاتصال في أي وقت؟ قال لها كمال ومن ذا الذي يمنعك. لكن يجب أن تتخلصي من الهاتف. سألت مرة أخرى ما الذي سيحصل لي لو أقفلت الاتصال؟ قال لن يحصل لك شيء وستبقى تلك المميزات التي حصلتي عليه لك. سألته هل ستتصل بفتاة أخرى. قال لها وما الذي يهمك ماذا سأفعل بعد ما تقفلين الخط. قالت مجرد فضول. ثم قالت لن أقفل الخط لكن هل ستبقى صامت ل 24 ساعة القادمة. قال إذا هذا ما تريدين لما لا، 24 ساعة من الآن سأضع الهاتف جانبا ولن أتحدث إليك.