الفصل الحادي والعشرون
..............................
مُنقذي أنت!!

دلُفت ديما للداخل طرقت الباب ثم دخلت
لتجدهم جميعاً يجلسون في الريسبشن
قامت كلاً من كوثر وساره لتحيتها
كوثر:حبيبتي وحشتيني أوووي
ديما(تحتضنها):وأنتي أكتر ياماما والله
إزيك ياساره
ساره:الحمد لله إزيك أنتي يا ديما
ديما:تمام الحمد لله
جلسوا جميعاً وكل هذا وأدهم لم ينطق بكلمه
واحده ينظر لهم في ذهول تام لا يعلم
ماذا يفعل لقد إقتربت كثيراً من أسرته
أحبتهم وأحبوها ينظر إلي هذا
الجو الحميمي بينهم يشعر
بالحيره كيف سيخبر والدته بقراره
هذا......ياالله ماذا أفعل
أما ديما ظلت تنظر له من
الحين للآخر فقد إشتاقت
أن ينظر لها بهذا البحر الأزرق
الذي يغرقها فيه
نعم الأن فقط إعترفت لنفسها
بحبها له.....كانت تحاول أن
تخفي مشاعرها عنه.....بل عنّا جميعاً
ولكن لم تستطع أن تكذب علي حالها
فهي الأن تحبه حقاً كم تمنت أن
تذهب إليه عندما أخبرها بحبه
ولكن كبرياؤها منعها
متي ستتخلي عن كبرياءك أيتها الحمقاء؟؟
ولكن لم تعلم بطلتنا أن الأوان قد فات
وأنه لا تستطيع أن تسترد ما خسرته بيدها
قطع عليها حبل أفكارها صوت ساره
ساره:ديما ممكن تيجي شويه في حاجات عايزه
أسألك عليها
ديما(أفاقت من شرودها):طبعاً يا حبيبتي
ذهبا سوياً إلي غرفة ساره
وعندما تأكدت كوثر من ذهابهما إقتربت
من أدهم
كوثر:مالك يا أدهم شكلك مش عاجبني خالص
أدهم:فيه موضوع كنت عايز أكلمك في يا ماما
كوثر:إيه هو يا حبيبي؟؟
أدهم:مش هينفع أقولك وديما معايا
بكره هعدي عليكي وأنا راجع من الشغل
كوثر(بقلق):في إيه يا أدهم قلقتني؟؟
أدهم:صدقيني مينفعش دلوقتي بكره هتعرفي كل حاجه
صمتت كوثر ولكنها تشعر بالقلق الشديد تجاه
إبنها فهذه ليست عادته تشعر به حزين
وهذا ليس أدهم الذي يعشق أن يُلقي النكات
مابك يا بُني؟؟؟
ذهبت ديما لمساعدة ساره في
بعض مصطلحات اللغة الإنجليزيه
ثم عادوا إلي أدهم وكوثر وجدوهم
لا يتحدثون صامتون إقتربت ديما
من كوثر بإبتسامه جميله
ديما:مالك يا ماما؟؟
كوثر:مفيش يا حبيبتي أنا كويسه أهه
ديما(وهي تنظر لأدهم):أوعي يكون أدهم
زعلك
أدهم(بدهشه):أنا؟؟
ديما:أيوه
كوثر(وهي تبتسم):لا يا حبيبتي ميقدرش
أدهم:أهه ردت عليكي مقدرش أزعلها
ديما:طيب كويس
جلسوا يتسامرون وظلّ يختطف بعض
النظرات إليها وهي تتحدث علي
الرغم من قراره فقد إشتاق لها
ظل أياماً كثيره لا ينظر
متحاشياً النظر إليها حتي لا يضعف
ولكنه حقاً إشتاق إلي هذا الإبريق
العسلي
وهي أيضاً كانت تخطف بعض النظرات له
ولكن في أوقات لم يكن ينظر لها
فيها ظنّت أنه لا يريد النظر
إليها
جاء موعد الرحيل في الساعه
الحادية عشر
سلّمت ديما علي كوثر علي وعد باللقاء
غداً حتي تدرس مع ساره مافاتها
ثم ركبت السياره مع أدهم
ولم يتحدث أيضاً مثل المره الفائته
ديما:هي ماما كانت زعلانه من إيه؟؟
أدهم:مفيش هي بس قلقانه شويه عليا
ديما(بقلق):قلقانه عليك ليه فيه حاجه؟؟
أدهم(بإستهزاء):لا أبداً هيكون في إيه يعني
هي بس مش عاجبها شكلي
ثم نظر إليها بعمق
أدهم:شكلي فيه حاجه يا ديما غريبه
ديما(أشاحت بوجهها بعيداً):مضايق شويه
مش بتتكلم بس يعني
أدهم:منا قلت كدا برضه
ثم صمت ولم يتحدث
بعدما وصلوا للمنزل لم يترجل
أدهم من السياره نظرت له ديما بتعجب
ديما:أنت مش هتنزل
أدهم:لا رايح أقعد مع أمجد شويه
ديما(بتعصب):أنت مش كنت معاه الصبح
أدهم(بهدوء):أيوه...أصله بيوحشني
ديما(بعصبيه أكثر):علي فكره أنا مش بهزر
ده مش أسلوب يا أدهم إحنا مش عيال صغيره عشان تخاصمني
أدهم(بنفاذ صبر):ومين قال أني مخاصمك إحنا هنهزر
إنتي اللي مخاصماني ومش بتثقي فيا
وكل ما أقولك حاجه تتعصبي أعمل إيييه؟؟؟
قوليلي أعمل إيه وأنا هعمله
ديما(بإرتباك):هو عشان يعني قولتلك في لحظة غضب
إني مش بثق فيك تصدق علي طول
أدهم(بعصبيه):اللهم ما طولك يا روح يا بنتي
أنتي مش قولتي أنتي عمرك ما هتغيري فكرتك حتي
بعد ما تهدي و لا أنا بهلوس
ديما:أووووووف بقي أنت بجد ممل
إمشي يا أدهم
أدهم(يجز ع أسنانه):أنتي عارفه أنا لو فايق
والله كنت إديتك علقه متحلميش بيها
سلاااااااااام
ثم إنطلق بسيارته تاركاً ديما في ذهولها
مما قاله
.................................................. .............
ديما وهي تُحدث نفسها:ده قالي هيضربني علقة موت
ثم كررت هذه الجمله كثيراً حتي شعرت
أنها حمقاء
ثم دلفت إلي الداخل لا تعلم هل هي سعيده
أم غاضبه مما قاله!!!
ذهبت إلي غرفتها وأبدلت ثيابها
ثم وجدت الهاتف يرن وجدتها ريم
خبطت علي رأسها كأنها تذكرت شيئاً
ثم قالت
ديما:منك لله يا أدهم أديني نسيت أكلم البنت
ثم فتحت الهاتف لترد
ديما:ألو
ريم:أيوه يا ديما أنا أسفه أني كلمتك في وقت زي ده
ديما:أنا اللي أسفه كان المفروض أكلمك بس حصلت ظروف
ريم:أنتي مشغوله
ديما(نافيه):لالالا أبداً....أنا جوزي مش موجود ما تيجي تقعدي معايا
عشان نعرف نتكلم براح تنا
ريم:لالا مقدرش هو بيراقبني أنا ممكن أفتحلك الباب الوراني تجيلي أنتي منه
ديما(بتردد):أيوه بس....
ريم:أرجوكِ ده ممكن يقتلني لو خرجت من البيت
ديما:طيب خلاص هجيلك حاضر
ريم:متشكره جدااا
ديما:لا شكر علي واجب
خمسه كدا وأكون عندك
ثم أغلقت الهاتف وإرتدت معطف ثقيل
ثم ذهبت إليها ونسيت أن تُخبر أدهم بما حدث
ذهبت إليها من الباب الخلفي ثم فتحت لها
ريم بهمس وأدخلتها
ريم:تحبي تشربي حاجه
ديما:لا مرسي خلينا ندخل ف الموضوع ع طول
ريم:إتفضلي إحكيلي الأول عن حياتك
ديما:بس توعديني أنك متخبيش عليا حاجه
عن حياتك اوك؟؟
ريم:أوك
بدأت ديما تحكي لريم بعض التفاصيل
التي تجعل ريم تشعر بالإطمئنان ناحيتها
حكت عن والدتها الحبيبه
ووالدها ومعاملته لهم وكيف كان يضربها
هي وماجده وكيف تزوجت بأدهم
وكيف عاملها أدهم في محاوله منه لجعلها تثق به
ثم أنهت الحديث بأنها تستطيع أن تساعدها
بالهروب من هذا الرجل إذا أخبرتها بكل شئ
ريم:يااااااااه ده أنتي حياتك صعبه أووي
ديما(هي تمسح دموعها بعنف):الحمد لله كل شئ نصيب
إحكيلي بقي أنتي عن حياتك
ريم:انا كنت موظفه في شركه كبيره أووي متخرجه من كليه
تجاره وبعد وفاة ولدي ولدتي تعبت أووي وأنا البنت الكبيره
وعندي أختين أصغر مني ولما إشتغلت في الشركه
صاحب الشركه حاول يتقربلي بأكتر من طريقه
لدرجة أنه حاول يتحرش بيا ولما سبت الشركه
بعد ما ضربته بالقلم راح عند أمي والشارع اللي إحنا
فيه قالهم أني كنت ع علاقه بيه وأنه جاي يصلح غلطته
وعايز يتجوزني وخطيبي
(قالتها بسخريه)اللي كنت بحبه أووي باعني
عند أول محطه بعد ما عزيز إداله فلوس عشان يبعد
وأكدله أني مش محترمه وهو صدق بكل سهوله وسابني
أما عزيز فقالي لو وافقت أتجوزه هيعمل
لأمي عملية القلب المفتوح اللي أنا مستنياها بقالي
كتير..ووافقت أتجوزه(وهنا بكت بحرقه)وإغتصبني
شوفتي بقي دي قصتي
كانت ديما تبكي كثيراً لما تسمعه لم تصدق
ما تسمعه حقاً....وكانت ريم منهاره لسرد أحداث حياتها
أمام شخص لم تعرفه فقط وثقت بديما وشعرت
انها طوق النجاه بالنسبة لها
ديما:خطيبك ده حيوان أوعي تبكي دمعه واحده عشانه
أما عزيز الكلب فأنا هطلقك منه وأعمل عملية مامتك كمان أنتي لازم تيجي معايا
أنهرده قبل ما ييجي
ريم(بفرحه وهي تمسح دموعها):بجد يا ديما أنتي
هتعملي كل ده عشاني؟؟
ديما:طبعاً وأوعدك أني عمري ما هتخلي عنك
أنتي ترفعي عليه قضية خلع
وأكيد هيطلقوك منه متخافيش أنا هقف جنبك مش هسيبك
بس يلا بسرعه لمي حاجتك عشان نمشي من هنا
خرجت ريم من الغرفه لتفاجئ بعزيز في وجهها
صمتت من آثر المفاجأه
أمسكها من شعرها
عزيز:عايزه ترفعي عليا قضية خلع ياروح أمك
ومين بقي الي بتساعدك وفرحانه بيكي دي
وأنتي فاكره بعد ما تطلقي في حد هيبصلك أصلا
مانتي سمعتك بعد ما إتجوزتيني في الحضيض
ذُهلت ديما لما سمعت وخافت كثيراً
قامت بالإتصال بأدهم قبل
أن يدخل هذا الرجل
أدهم:أيوه يا ديما
ديما(بخوف):إلحقني يا أدهم
أدهم(بخضه):في إيه؟؟
ديما:أنا عند ريم جارتنا وجوزها هنا وبيضربها وممكن يدخل عليا
أنا كما.....
لم تُكمل جملتها حتي وقع الهاتف منها
قام أدهم مسرعاً من مكانه وهو في قمة عصبيته
ركض أمجد ورائه وهو يقول
في أيه يا أدهم إيه اللي حصل
أدهم(وهو يركب سيارته):الست ديما راحت عند البنت
اللي إتخانقنا بسببها ودلوقتي جوزها هناك
أمجد(يركب هو الآخر):طيب بس إهدي خير إن شاء الله
أدهم(وهو يضرب علي عجلة القياده):غبيه غبيه متسرعه
فاكره كل حاجه تتاخد قفش
أمجد:أدهم سوق براحه إحنا كدا هنموت
أدهم(وهو يسرع أكثر):أمجد متعصبنيش بقولك عندهم
في بيتهم إنت مشوفتش الراجل كان بيضرب مراته إزاي
صمت أمجد....بينما كان أدهم
في قمه عصبيته مما تفعله ديما
ستجعلني مجنوناً قريباً هذه المرأه
.........................
أما ديما وهي تتحدث مع أدهم
إختطف منها الرجل الآخر الهاتف
ثم ألقاه بعيداً
عزيز(وهو ينظر لها بإستهزاء):هي دي بقي اللي هتساعدك
خوفت أنا تصدقي
ريم(وهي تبكي):ملكش دعوه بيها سيبها تمشي
وعاقبني أنا
ديما(بتحدي):أنا مش همشي من هنا وأسيبك
مع المتخلف الحيوان ده
عزيز(إقترب منها):قولتي إيه يا حلوه؟؟
ديما(وهي تخفي خوفها):قلت اللي سمعته ريم هتخرج معايا
ولو مش عجبك إخبط دمافك في الحيط
عزيز(أمسكها من ذراعها بقوه):لا ياماما أنتو الإتنين هتشرفوني
هنا فتره
في هذا الوقت إقتحم أدهم بوابه الفيلا
ثم ركض إلي الداخل وهو يحدث نفسه قائلا
منا لو عارف أن مراتي لسانها
مش طويل مكنتش هخاف كدا
لكن دي زمانها مرمطته
دخل ورائه أمجد سريعاً
وجد عزيز ممسكاً بذراع ديما
أدهم(إقترب منه):إبعد عنها
عزيز:إنت إزاي تدخل بيتي من غير إستئذان
أدهم(وهو يبعد يده بقبضته):قولتلك إبعد عنها
ذهبت ديما سريعاً لأدهم
فهي معه ومعه فقط تشعر بالأمان
ديما:أدهم أنا أسفه والله
أدهم(وهو ينظر لها نظره بمعني إلتزمِي الصمت الأن):خلاص ياديما
وضعت ريم الحجاب علي رأسها فور دخول أدهم
وأمجد وكانت تبكي بشده
ريم(بصوت باكي):سيبهم يمشوا يا عزيز وأنا هقعد معاك
وأوعدك مش هحاول أهرب تاني
ديما(مقاطعه):قولتلك مش هسيبك
عزيز(بهدوء مستفز):خلاص أنا أخدت منك
اللي أنا عايزه وإبقي عرفيني بقي مين هيبصلك
بعد اللي حصل من غير خلع
ولا حاجه أنتي طالق ومراتي الجديده قريب هتكون مكانك
كانت كل كلمه تطعن ريم في قلبها
فهو يقول هذا الكلام أمام رجال غرباء عنها
سوف يصدقون ما يقول
أما أمجد فقد كان صامتاً طوال الوقت
ينظر إلي هذا الوجه المتورم من كثرة
البكاء لهذه الفتاه المرتديه
لحجابها الذي جعلها ملاكاً
فرحت ديما كثيراً لما سمعت وكادت أن ترد
ولكن أدهم تحدث
أدهم:إتفضلي يا ريم خدي حاجتك وتعالي
ريم(وهي تطأطئ رأسها خجلاً):متشكره جداً يا أستاذ
ديما:يلا يلا بسرعه
ذهبت ريم لتجمع أشيائها لم تأخذ
معها غير ثيابها التي جاءت بها
أول مرة فقد كانت تشمئز من ملابسه
ورائحتها ثم أخذهم
أدهم وذهبوا جميعاً إلي منزل ديما وأدهم
جلسوا في الريسبشن
أدهم(بهدوء):ديما ممكن ثواني لو سمحتِ
ديما(بخوف):حاضر....ثم نظرت لريم
ثواني وهجيلك ع طول أأاه نسيت أعرفك
ده أمجد صديق أدهم اللي هو جوزي ههه
ريم(بإبتسامه حزينه):أهلا
أمجد:أهلا بيكي
ذهبت ديما لأدهم وجدته ينتظرها بغرفة المكتب
وعندما وصلت أغلق باب المكتب بعنف
ديما(بتردد):والله كنت هقولك بس...
أدهم(بعصبيه):بس إيه كنتي مستنيه
لحد ما يعمل فيكي حاجه مثلاً ولا إيه بالظبط؟؟
دايماً بتحاولي تتصرفي بتهور ما بتفكريش
قبل ما تؤذي نفسك إتجوزتيني عشان مامتك وأنتي مش طايقاني
روحتي بيت واحده غريبه متعرفيش عنها
لمجرد إنها طلبت مساعدتك وفي الآخر بتلوميني أنا
شعُرت بضعفها لما قاله وتذكرت والدتها
الحبيبه لم ترد ظلت خافضه رأسها
أدهم:بصيلي كلميني متفضليش ساكته
كدا لو غلطان عارضيني
ديما(وهي تخفي دموعها):لأ أنت مش غلطان
أنا اللي غلطانه بس صدقني إنت لو سمعت حكايتها هتصعب
عليك ده إعتدي عليها يا أدهم فاهم يعني إيه يا أدهم
والله كنت هقولك بس نسيت
أدهم(صُدم لم سمع للتو....ثم تنهد):خلاص حصل خير
هيا هتقعد هنا لحد ما أشوفلها شقه وشغله عندنا في الشركه
ديما(إبتسمت):ممكن طلب كمان؟؟
أدهم(تنهد):إمممممم
ديما:مامتها عندها عمليه ولازم تعملها ممكن؟؟
أدهم:ممكن حاجه تانيه؟؟
ديما:مرسي
أدهم:العفو
وخرجا سوياً من المكتب وجد
ريم تجلس لا تتحدث وأمجد
ينظر لها لا يعرف ماذا يقول
ديما:ريم تحبي تطلعي ترتاحي شويه؟؟
ريم:متشكره أووي يا ديما تعبتك معايا
وتعبت حضرتك كمان يا أستاذ أدهم
أدهم:مفيش مشكله يا ريم...إتفضلي إطلعي إرتاحي
ذهبت ريم مع ديما لغرفة ديما وستذهب ديما لغرفة آخري
ديما:في حمام في الأوضه أهه عشان تستحمي
وترتاحي ومفتاح الأوضه كمان أهه تحبي تاكلي؟؟
ريم:لالا أنا عايزه أنام بسسسسسس
ديما:طيب براحتك تصبحي ع خير
...............................................
أما أدهم وأمجد فطلاّ يتسامرون بما
حدث حتي نزلت ديما
ديما:تحب أحضرلكوا العشا
أمجد:لالالا أنا همشي أنا عايز أنااااااااام
أدهم:بابني خليك أنهرده
أمجد(وهو ينهض):معلش مره تانيه....حمد الله ع سلامتك ياديما
ديما:مرسي يا أمجد
ذهب أمجد إلي منزله ويشغل تفكيره هذه الفتاه الحزينه
الضعيفه والكلمات التي قالها زوجها قبل أن يطلقها
...........................
جلست ديما مع أدهم في الريسبشن
أدهم:هي نامت؟
ديما:أيوه أنا دخلتها أوضتي عشان أوسع
وأنا هنام في الأوضه التانيه
أدهم:لا روحي نامي في أوضتي أنا هنام أنا في
الأوضه الصغيره
ديما:ليه؟؟
أدهم:عشان إنتي إنهرده تعبتي ومحتاجه ترتاحي
وشتمتي ناس كتير محتاجه تريحي صح؟؟
ديما(ضحكت رغماً عنها):أنت عرفت إزاي؟؟
أدهم:إحساس هو أنا هتوه عنك ده أنتي بتكرهي الرجاله أووي
ديما:امممم ممكن أسألك سؤال؟؟
أدهم:إمممممم
ديما:أنت لما قولت لو أنا فايق دلوقتي كنت
ضربتك كنت تقصدها بجد ولا بتخوفني
أدهم(ضحك بشده ثم نظر لها مليا):لأ كنت بتكلم بجد
ومتشتميش تاني عشان أنا أد كلامي
تصبحي علي خير
تركها للمره الثالثه هذا اليوم في ذهولها
لما يقوله ثم ذهبت لغرفته حتي تنام
وجدته يأخذ ملابسه منها وكان تاركاً
أزرار قميصه من أعلي مفتوحه
ديما(بإرتباك):أنا مكنتش أعرف إنك هنا
أدهم(وهو يأخذ ملابسه...ثم إقترب منها):خلاص أنا ماشي أصلا
ديما(إبتعدت خطوة للوراء):لو فيه حاجه تانيه خدها
أدهم(وهو يتجاوزها ناحية الباب):لأ شكراً
ثم أغلق الباب وراءه وذهب
تنفست الصعداء بعد خروجه
ثم ذهبت لتستحم
أما أدهم فذهب للغرفة
الآخري إن وجودها أمامه يطرق
ناقوس الخطر بالنسبة له
كان علي وشك أن يُقبلها
ولكنه تماسك في اللحظة الآخيره
بدّل ملابسه ثم إستلقي علي السرير
وإستغرق في نوم عميق
.....................................

وماكنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق
أنت النعيم لقلبي وأنتِ العذاب له فما امرك في قلبي وما أحلاكِ
.................................................. ....................................
مُنقذي أنت
مُنقذي من العذاب حبيبي
أحبك......أحب هذا البحر الأزرق
الذي تُغرقني به
أحب هذه النظره التي تخصني بها
أنا وأنا فقط