خور دبي لسان بحري يشبه النهر يقسم مدينة دبي إلى شقيها الأساسيين ديرة وبر دبي. يبلغ طوله ما يقارب 15 كم. وبشكل ميناء طبيعيا للسفن العربية من طراز البوم (بالإنجليزية: Dhow) والأحجام الأصغر.




تعميق الخور

كان هو أول المشاريع العملاقة التي بدأها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. منذ الخمسينات وفي ذهنه أن يجعل من دبي مركزا تجاريا هاما في المنطقة. فكان لابد من تعميق الخور أول موانئ دبي الطبيعية. ذلك لعمليات الاستيراد والتصدير. وضحالة الخور قبل ذلك لم تسمح بمثل هذه العمليات التجارية إلا بصعوبة.
المرور عبره

قديما

تقليديا كانت العبرات وهي القوارب الصغيرة ذات المجذافين تنقل الناس بين بري دبي وتسمى العبرات. وقد تطورت هذه العبرات إلى قوارب أكبر قليلا وبمحرك ديزل. فهي أسرع وتنقل عددا أكبر من الناس. وبالرغم من حداثة مدينة دبي اليوم إلا أن العبرات ما زالت تعمل بكثافة كونها الأرخص والأسرع للانتقال بين شقي دبي.
حديثا

المنشآت الحديثة في دبي عبر السنين كانت تشكل أزمات سير خانقة كان لابد من حلها. وقد نفذت هذه الحلول عبر 45 عاما ابتداء من جسر المكتوم وانتهاء بنفق القطار الذي يحفر الآن تحت الخور.

  • جسر آل مكتوم

أنشئ جسر آل مكتوم عام 1963 لمرور السيارات وعملت بلدية دبي على توسعته عبر السنين. وهو الآن يتمتع بخمسة مسارب في اتجاه ديرة وأربعة مسارب باتجاه بر دبي. وهو يصل من ديرة عبر دوار الساعة وحتى دوار مستشفى راشد ببر دبي. ويمر بمحاذاة مؤسسة دبي لإعلام.

  • نفق الشندغة

تم حفره بين شقي دبي بين منطقة الراس في ديرة والشندغة في بر دبي. أنشئ بمسربين في كل اتجاه.

  • جسر القرهود
  • معبر الخليج
  • الجسر العائم

المستقبل


  • سيتم إنهاء حفريات نفق القطار تحت خور دبي لمرور القطار كما سيتم فتح وإيصال الطرف المغلق للخور بالخليج العربي وستمر قناة حول مربع برج دبي وإلى البحر بمحاذاة حديقة الصفا.

معلم سياحي

خور دبي معلم سياحي رائع و حقيقة لا يحسن بالزائر لدبي أن يفقد زيارة خور دبي، تطل على الخور المباني الشاهقة و بالذات من جانب>ديرة <، كما تمخر الخور العبارات التي تذهب و تعود في الخور و سأرفق صورة لهذه العبارات الصغيرة