الجزء_12
لم يتحدثو الي بعضهم قرابه يومين بل لم يرو بعضهم ليومين
**************************
في فيلا امجد سامي
امجد : دا كل اللي حصل يا نينه
رقيه : ياحبيبي
امجد : انا مش مدايق منها انا زعلان بس كنت متوقع منها اكتر من كدا ، فرحت لما لقتها فهماني وحساني، بس فكرة انها محولتش تساعدني دا اللي صدمني انتي عارفه كدا مبتحبنيش ،مش بتحبني يا نينه زي مبحبها..
رقيه : ياحبيبي مديقش نفسك كدا معانها انها مش نصيبك يعني اكيد هتلاقي اللي هتحبك ان شاء الله.
امجد : انا عمري محبت حد كدا ولا هحب ومش هفرط فيها بسهوله وهتحبني وهنتجوز
رقيه حتي تغير الموضوع : انتا قلت لمامتك انك مش موافق
امجد : ايوة قلتلها
رقيه : طب متحكيلي حصل ايه معاك
امجد : هي بنوته عسوله وكل حاجه ، بس تلت تربع الحاجات والحركات اللي كانت بتعملها متصنعه فيها مش طبيعتها ، بس نصحتها وقلتلها بصراحه انتي عارفاني يا نينه مبحبش التصنع..
رقيه : وايه اللي غير حالك ،وخلاك توافق تقابلها بعد مكنت رافض ..
امجد : احم احم انا فكرت قلت مينفعش اكسف امي بردو
رقيه : يارب دايما حنين كدا يابني
**************************
انتهاء اليوم في الشركه وصادف كل من امجد وجميلة ركوب المصعد سويا لم يتحدثو لبعضهم الي ان اتي مكالمه هاتفيه لامجد
امجد : الوو..ايوة انا... (امجد بخضه)ايه ..طيب مستشفي ايه ..انا جاي حالا ..ومن ثم اغلق الهاتف
جميله : في ايه
امجد وهو يفكر مع خضته : مفيش مفيش حاجه
جميله وضعت يداها علي كتف امجد : في ايه قولي
امجد : بابا جلته في القلب وهو في المستشفي دلوقتي
جميله : انا جاية معاك
امجد : متتعبيش نفسك
ويخرج من المكتب وهو يسرع من حركه قدميه لتذهب خلفه جميله وهي تجري لتلاحقه، فيركب السيارة وتركب معه
امجد :انزلي يا جميله
جميله : انا جايه معاك
امجد بعصبيه وزعيق : اقسم بالله موقتك خاالص ، انا فيا اللي مكفيني ، ومش عايز اشوف خلقتك قدامي خالص انهاردة ، انزلي برا العربيه يلااا
جميله بعند : وانا قعدت واقسم بالله منازله وهتسوق وانا معاك يلااا
لم يرد عليها امجد وساق الي الغردقه في اسرع وقت وهما في منتصف الطريق كان يعم الصمت الي ان تحدثت جميله..
جميله وهي تقوم بخبطه بظهر يداها علي كتفه : متزعقليش تاني علشان بخاف
ابتسم امجد بل ضحك ضحك بشدة : بتخافي ، ياشيخه قولي كلام غير دا
جميله : لاء بخاف ومتزعقليش تاني وتخبطه مرة اخري علي كتفه
امجد : انا اسف اتعصبت زيادة عن اللزوم
جميله : عادي مزعلتش بس قلت افكرك علشان تصالحني
امجد بتلقائيه شديدة امسك يداها وقبلها ثم اعتزر منها علي ما بدر منه من كلام لها ، فقام باحراجها بهذه الفعله ادي الي احمرار وجنتها ، وساد الصمت من جديد..
امجد : بابا عنده ايه يا دكتور
الدكتور :جتله جلطه في الشريان التاجي بس الحمد لله لحقناها جتله نتيجه صدمه حزن شديدة عليه هو هيقعد معانا كام يوم في العنايه نتطمن عليه وبعدين يقدر يخرج بقعد في غرفه عاديه بس بعديها لازم يعمل عمليه الاسطرة ويبعد اي ضغوطات وقبل ميمشي هقولك علي تعلميات لازم تمشي عليها
امجد بخوف : ان شاء الله
وخرج هائما علي وجه من الصدمه
جميله : ها الدكتور قالك ايه
فاذا به لم يشعر يقوم بحضنها بشدة ولم ينطق بشء ، كانت من المفاجاة الذي فعلها اخذت تفتحها عينيها بشدة لم تعرف ماذا تفعل الي ان استوعبت ذلك فوضعت يداها اليمني علي ظهره واليسري علي خلف رأسه وقالت في هدوء شديد : استهدي بالله كدا ، ان شاء الله هيخف وكله في الاول والاخر خير..
لم يرد امجد فقط كان مغمض عينيه لحظات صمت طويله..
امجد : الحمد لله هو كويس الدكتور طمني ..
ومن ثم يبتعد عنها
جميله بعد استيعاب : يعني هو كويس
امجد بابتسامه : اه الحمد لله
جميله : وبالنسبه اللي عملته دلوقتي دا ايه
امجد : كنت فرحان اوي بعد الخوف اللي كنت فيه فمحستش بنفسي بصراحه غير لما طمنتك فبعدت ..
جميله بحدة: طيب ياريت اللي حصل ميتكررش التاني امجد : اشوك بصراحه
فتتركه وتذهب فيذهب خلفها
امجد : اسف والله محستش بنفسي
جميله : حصل خير
امجد : تعالي بئا ناكل حاجه
جميله : يلاا
وهما في مطعم يتناولون طعامهم لفت نظرها فتاه تمشي مع ابيها فاذا بها تقع فاستوقفها ابيها ورتب ملابسها ونفض ما بها من اتربه والفتاه كانت تبكي حتي يسكتها اخبرها ان يحملها حليب يالبنفأومات راسها بالموافقه فحملها خلف ظهره واخذت الفتاه تضحك وتتحدث لابيها وتخبره ان يجري بها فلبي طلبها ، كانت تنظر لهم جميله وتبتسم وتذكرت مافعله ابيها لها بسبب زوجته فذهبت الابتسامه من علي وجهها ..
امجد : انا هوصلك ورجع اقعد مع بابا
جميله : هستني معاك ومش همشي دلوقتي ، كام يوم كدا
امجد : مينفعش
جميله وهي تنظر له كانها تتوسل اليه ليوافق : عايزة اقعد
امجد : ماشي
رايكم بالتفاصيل لو سمحتو