جزآك الله خير
وباارك الله فيك وجعله في ميزا ن حسناتكويعطيك الف عاافيهعساااك على القوة
أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصارية، وقيل: أم ورقة بنت نوفل، وهي مشهورة بكنيتها واختلفوا في نسبها.
كانت الصحابية الجليلة أم ورقة بنت نوفل من المؤمنات التقيات، وقد كان النبي يزورها مع أصحابه ويقول لهم " قوموا بنا نزور الشهيدة " وذلك قبل أن تنال الشهادة.
فقد ورد في سنن أبي داود عن الْوَلِيد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِى جَدَّتِى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلاَّدٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ نَوْفَلٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا غَزَا بَدْرًا، قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ يَارَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِى فِى الْغَزْوِ مَعَكَ، أُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِى شَهَادَةً.
قَالَ« قِرِّى فِى بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ ». قَالَ فَكَانَتْ تُسَمَّى الشَّهِيدَةَ.
قَالَ وَكَانَتْ قَدْ قَرَأَتِ الْقُرْآنَ فَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَتَّخِذَ فِى دَارِهَا مُؤَذِّنًا، فَأَذِنَ لَهَا.
قَالَ: وَكَانَتْ دَبَّرَتْ غُلاَمًا لَهَا وَجَارِيَةً، فَقَامَا إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ، فَغَمَّاهَا بِقَطِيفَةٍ لَهَا حَتَّى مَاتَتْ، وَذَهَبَا، فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَقَامَ فِى النَّاسِ فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَيْنِ عِلْمٌ أَوْ مَنْ رَآهُمَا فَلْيَجِئْ بِهِمَا فَأَمَرَ بِهِمَا فَصُلِبَا فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبٍ بِالْمَدِينَةِ.
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا فِى بَيْتِهَا وَجَعَلَ لَهَا مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ لَهَا وَأَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَنَا رَأَيْتُ مُؤَذِّنَهَا شَيْخًا كَبِيرًا.
وورد أنه لما قيل لعمر رضي الله عنه: إنها قتلت، قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان يقول: " انطلقوا بنا نزور الشهيدة ".
وقد ورد في الاصابة :
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها في بيتها، وجعل لها مؤذنًا يؤذن لها، وكان لها غلام وجارية، فدبرتهما فقاما إليها فغمياها فقتلاها.
فلما أصبح عمر قال: والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة، فدخل الدار فلم ير شيئًا، فدخل البيت فإذا هي ملفوفة في قطيفة في جانب البيت، فقال: صدق الله ورسوله، ثم صعد المنبر فذكر الخبر، فقال: عليَّ بهما، فأتى بهما فسألهما، فأقرا أنهما قتلاها، فأمر بهما فصلبا.اهـ
رحم الله الصحابية أم ورقة مَن بشرها النبي بالشهادة في حياتها، وجمعنا معها في جنات النعيم .
جزآك الله خير
وباارك الله فيك وجعله في ميزا ن حسناتكويعطيك الف عاافيهعساااك على القوة
جزاكم ربي الدرر وكساكم الحلل واسكنكم الظلل على الطرح القيم
وبارك في خطاكم واكرم مثواكم
جزاك الله خيرا
معلومات رائعة
يعطيك العافية
ع الآنتقاء الأكثر من رائع
ماننحرم منك ومن مواضعيك المميزة
دمت بحفظ المولى
دائما متميزة في الإنتقاء
سلمت على روعه طرحك
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
جزآك الله خير
وجعله المولى في موآزين حسناتك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات