....

في لحظة غلب عليها الموت هوت فيها كل ‏
الأرواح ‏
الثكلي...‏

على ‏
أثرها !

تصاعدت أبخرة الحياة هائمة تحبث عن أجساد لا تعرف المغيب
وبأناملها الحيوية " تعد" السنوات التي ‏*خالها الخوف من النزوح الأخير
وكانت تتلعثم بالخلود..بالعيش الرغيد..‏ دون فزاعة تقبض منها الآمان
الوحيد..‏ الأمل الخالد للبقاء الصامد في عبوس الذكريات التي روادتها
مرارا وتكرارا بالتمازج المفرد..لتندثر ملامح الغد القادم وتبقى الصورة
مغيبة عما يحدث للغصن أن غمرة الماء..‏ ومشاهدته وهو يكبر بزخاء
...وكان لذلك الأثر الفريد أن للجذور التي غرست في باطن الأرض ‏"غصن ‏‏"
باسق لن ينزوي عن مقارعة السماء لو أن له مطر شديد ‏...
004