تتكرر مرة أخرى واقعة اغتصاب الأطفال بطريقة تعجز عن وصفها الكلمات وتثير الاشمئزاز لبشاعتها،
حيث تنظر محكمة جنايات دبي يوم الاثنين القادم في قضية خطف واغتصاب طفلة آسيوية لم تتجاوز
الثمانية أعوام وهي تحمل كتاب الله الكريم بين ذراعيها أثناء خروجها من مركز تحفيظ القرآن.


وتعود تفاصيل الواقعة إلى تاريخ 22 من شهر أكتوبر الماضي، حيث تجرد المتهم
الآسيوي
(م.ر- 21 عاما)
من إنسانيته وسول له الشيطان خطف المجني عليها الطفلة (ن.ك) عن
طريق استدراجها أثناء خروجها من أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة هور العنز.


وذلك بعد أن أوهمها بأنه سيأخذها إلى إحدى البقالات لشراء العصائر وتوزيعها على الطلبة
في ذات مركز تحفيظ القرآن، وسيعطيها مبلغ 10 دراهم مقابل ذلك، وطلب منها الصعود إلى
المركبة لمرافقته للبقالة، وببراءة الأطفال صدقته المجني عليها وركبت معه السيارة،
وبعد صعودها أغلق الأبواب وتوجه بها إلى مواقف إحدى البنايات بذات المنطقة ليتوارى
عن الأنظار واغتصبها.


ولم تشفع للطفلة توسلاتها وصراخها، راجية المتهم تركها وهي تحمل القرآن الكريم،
بل قام بتهديدها أنه في حال استمرارها بالصراخ والاستنجاد وعدم الانصياع لطلباته
بالسماح له بهتك عرضها بأنه سيقطعها إرباً إرباً باستخدام سيف بحوزته، الأمر الذي
دعا الطفلة إلى الاستسلام خوفا منه، وليتمكن الذئب البشري من هتك عرضها من
الدبر وهي في حالة بكاء ومتشبثة بالقرآن الكريم.



حسبي آلله عليهْ ..,
آلله يسترْ ع آلجميع ْ