موضوعنا اليوم عن الصمت الزوجي اسبابه وعلاجه وطق التغلب عليه
بسم الله الرحمن الرحيم

هناك العديد من الأحداث التي تمر على الزوجين في وقتنا الحاضر ..ومع انتشار الفضائيات والأمور الخارجة عن المجتمع تترتب عدة مشاكل ..منها ( الصمت الزوجي) ولكي تتخلصي أختي القارئة من هذه المشكلة عليك باتباع الآتي....


1- كـــونــي دقــيــقــة فــي طــرح أســئــلــتــكــ..
فالمشكلة التي تواجه العلاقة الزوجية دائما..هي أن المرأة تتخيل أنها بمجرد إعلان رغبتها بالحديث لابد أن يتحول الرجل إلى ماكينة كلام متحركة وهنا تبرز الجمل الخالدة:*كلمني احنا ما تكلمناش من زمان* والرد الجاهز:*نتكلم في ايه ياحبيبتي* فلكي يتكلم الرجل لابد أن يعرف فيما سيتكلم ولماذا وإلى أين ستذهب به المناقشة؟؟ولذلك ابتعدي عن أسئلة مثل:*عامل ايه في حياتنا مع بعض* لكي لا تحصلي على الإجابة المقتضبة *وهي على ما يرام* ولذلك ابتعدي عن الأسئلة الغامضة قدر الإمكان ..

2-احــتـــرمــي صــمــتــهــ...

فالرجل عادة عندما لا يرد على سؤالك فإن ذلك لا يعني أنه لا يحترمك بل يعني أنه يمنح نفسه فرصة للتفكير فالرجل في عملية التواصل يمر بثلاث مراحل فهو أولا يبدأ بالتفكير ولا يرى ضرورة لكشف محتوى تفكيره وبعدها يقوم بالتخزين وفي أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها ما يراه الأفضل فيتواصل ..أما النساء لديهن ميل إلى التفكير بصوت عال وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية والحوار عند المرأة طلب عون وهي بطلبها لتلك المعونة تقدر من تطلب معونته ..أما الرجل فهو لا يطلب العون إلا في آخر المطاف وعندما تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله سينجح الحوار...

3-إقــبــلــي صـــعــوبــة تــعــبــيــره عــن إنــفــعــالاتــهــ...

ولا تترددي في تأجيل النقاش وتجنبي الخلط بين الإنفعالات والتعبير عن أكثر من انفعال فالرجل يخاف الإنفعال والمرأة تخاف القطيعة والهجر...
4-تــوقــفــي عــن مــقــاطــعــتــهــ...

المقاطعة تشتت انتباهه وتوقف التطور التدريجي لأفكاره لأنه ينظم تفكيره وإنفعالاته قبل الحديث وإذا قامت المرأة بإقحام عناصر جديدة في المناقشة فسيجعله هذا يضطرب فهو يريد إنهاء الموضوع ليدخل في موضوع آخــر...

5-لا تتــكــلــمــي نــيــابــة عــنــهــ...

فكما ذكرنا تستطيع المرأة الإنتقال بين الإنفعالات المختلفة بسهولة ولو كان هناك مصعد للمشاعر وهناك مبنى يقع الغضب في الدور الأول منه والفرح في الدور الخامس فإن مصعد المرأة سريع من الأول حتى الخامس أما مصعد الرجل فهو في منتهى البطئ وعندما تتكلم المرأة نيابة عن زوجها فهي تحاول القفز بهذا المصعد البطيء بالرغم من إمكانياته المتواضعة مما يجعله يتحطم سريعا...

6-اللــمــس مــفــتاح الــفــرج ...

فعندما يقترب الرجل من حافة الشجار والغليان يكون اللمس الدافئ من الزوجة هو قطرات الندى التي تنزع فتيل الإنفجار المشتعل...