غنى بعنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يؤدي نقصهما إلى سرعة

الغضب والانفعال والشعور بالإكتئاب والحزن، وضبط عنصر البوتاسيوم

والمغنيسيوم له تأثير في تخفيف الاكتئاب عن طريق تأثير هذين العنصرين

على بعض الموصلات العصبية.

وإنظر إلى قوله(صلى الله عليه وسلم) "يذهب ـ ببعض ـ الحزن"



وقول الباحثين يؤدي إلى تخفيف الإكتئاب.



يشعر الإنسان بالميل إلى الإكتئاب عند تأخر العمليات الفسيولوجية للموصلات

العصبية وهذا من أهم أسبابهنقص فيتامين "ب"

المركب، والشعير يحتوي على كمية طبيعية من بعض فيتامين "ب" المركب،

وهذا مما يساعد على التخلص والتخفيف من الاكتئاب.

إن علاج نقص مضادات الأكسدة مثل فيتامين "هـ" له تأثير فعال في علاج حالات

الاكتئاب والشيخوخة وخاصة لدى المسنين، وأيضًا على فيتامين A المضاد للأكسدة.

يحتوي الشعير على حمض الأميني تريبتوفان "Tryptophan" الذي يسهم

في تخليق أهم الناقلات العصبية وهو السيروتونين "Serotonin" والتي تؤثر

بشكل واضح في الحالة النفسية والعصبية للمريض.


ثالثًا:-قوله(صلى الله عليه وسلم)


(التلبينة تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها

من الوسخ بالماء)
فما ذاك؟


ملين للأمعاء، مهدئ للقولون، مضاد لسرطان الأمعاء، يوصف حساء الشعير

للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم، والشعير غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة،

وهذه الأخيرة تمتص كميات كبيرة من الماء وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات

مع الحفاظ على ليونتها مما يسهل ويسرع هذه الكتلة عبر القولون، وينشط الحركة

الدودية للأمعاء مما يدعم عملية التخلص من الفضلات، وهناك أبحاث على أهمية

الشعير في التقليل من الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أن الشعير

يقلل من بقاء الفضلات في الأمعاء؛ مما يقلل من بقاء المواد المسرطنة في الأمعاء؛

مما يقلل من الإصابة بالسرطان، كما أن الشعير يحوي من عناصر مضادات الأكسدة

والفيتامينات ما يقاوم الشوارد الحرة "Free radical"

التي تد مر غشاء الخلية والحمض النووي، وقد تكون المتهم الرئيس في حدوث

أنواع معينة من السرطان.

ـ الشعير لا يحتوي على ما دة الجلوتين وهي مادة صمغية يحتوي عليها القمح

بوفرة، والجولتين باللاتينية يعني الصمغ.


وقد اكتشف الباحثون

أن سوء امتصاص الطعام الناتج عن مرض السلياك إنما هو بسبب مادة الجلوتين

الموجودة في القمح،ووجد أن أعراض هذا المرض تختفي تمامًا باستبعاد

مادة الجلوتين من وجبات المريض، ومرض السلياك مرض سوء التغذية

نتيجة سوء الإمتصاص للمواد الغذائية وعدم امتصاص المواد الدهنية، فإنظر

إلى الشعير وكيف أن "اللتلبينة تغسل بطن أحدكم".

ـ يستخرج من الشعير مادة تستعمل حقنًا تحت الجلد أو شرابًا في حالات الإسهال

والتيفوئيد والتهابات الأمعاء تسمى الهوردنين.

" وقال ابن القيم رحمه الله"

أن هذا ماء الشعير المغلي وهو أكثر غذاء من سويقه.

-وهو نافع للسعال، وخشونة الحلق، صالح لقمع حدة الفضول، مدر للبول،

جلاء لما في المعدة، قاطع للعطش، مطفئ للحرارة.

رابعًا:- قوله (صلى الله عليه وسلم)

"إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم".