وقع صباح اليوم الأحد الموافق ٢٠ / ٨ / ١٤٣٦هـ حادث اصطدام مروري في محافظة الشملي حيث اصطدم أحد الاشخاص بسيارة يقودها أحد العماله ومعه سيده وابنتها ،، مما نتج عنه إندفاع العامل خارج السياره بقوه ، واصابات متعدده في السيده وابنتها وعند حضور الدفاع المدني لموقع الحادث قرر أحد منسوبي الدفاع المدني بوفاة العامل حيث أفاد المواطن ::: ( ب ـ س ) ::: والذي صادف تواجده في موقع الحادث أنه لاحظ أن العامل لازال حي وأخبر موظف الدفاع بأنه لازال حي يرزق ولابد من إسعافه سريعا إلا أنه رفض الإستجابه لهم وتركه مضرجاً بدمائه على الارض لفترة تجاوزت النصف ساعه ثم تم إدخاله الكيس الأسود الخاص بالموتى ، وبعد نقله إلى المستشفي أخبرنا (شاهد عيان) داخل المستشفى انه جاء داخل هذا الكيس الخانق وتم مباشرة الحالات الأخرى المصابه ، وعند إخراجه من الكيس لإدخاله ثلاجه الموتي وكفحص لل بالمصادفه كانت الصاعقه بأنه لازال حي ويوجد لديه بعد مرور ساعتين تقريباُ على تواجده مقبورا داخل كيسه الأسود ، وعند محاولة اسعافه كان الوقت قد تأخر كثيراً وتوفي العامل. هكذا بكل بساطه زهقت روح كان الإهمال هو المتسبب الأول فيها .
من المسئول ؟ ومن المتسبب في موته ؟ ربما لو تم إسعافه سريعا لتبدل الحال ولكنه ترك يصارع الموت لساعات وقد حكم بموته من قِبل موظف كان دوره سرعة نقل المصابين بأي حالة كانوا سواء أحياء أو أموات وعدم إستماعه لصيحات المواطنين الذين لاحظوا بوادر الحياة في العامل والإستعجال بوضعه داخل هذا الكيس الخانق الذي ساعد على اضعاف فرص النجاة لديه .
القاتل الأول للعامل هو الإهمال وعدم تحمل المسئوليه وعدم تواجد الهلال الأحمر في موقع الحدث لبعد المسافات عن بعض المواقع ، وسبق أن طالب الأهالي بوجود مراكز للهلال الأحمر في أكثر من موقع وهذه هي النتيجه ضحايا تقدم على طبق من ذهب للمسئولين وأرواح تزهق لأسباب من الممكن تفادي وفاتها وضياعها .
؛؛؛؛ إضاءه ؛؛؛؛
هذا المتوفي إنسان ارتضى الغربه والبعد عن الأهل والأبناء ليوفر لهم حياة كريمه وسيعود لهم الآن داخل تابوت وقد قبرت معه أحلامه وآماله داخل كيس أسود خنقت كل غربته التعيسه معه . وتنتظره صيحات زوجته وابناءه ووالديه والسبب في ذلك إهمال الموظفين وعدم كفاءتهم وتقاعس المسئولين والتمسك بقرارات جوفاء وعقيمه

صيام شهرين متتاليين على المتسبب