ترقبت تلك الليلة

لان اسمع خبر

سعيد فاذا بك

تصحو بى من حلم


الى كابوس لان انزعج

فقد تعوت منك على

ذلك قررت الرحيل الى

مقبرتى من جديد لادفن


نفسى بين اوراقى وارمى

جميع احاسيسى فى بئرى

العميق ولان ابكى اصرخ ائن

اثور بلا اضحك رغم الدموع


الاهات الحنين فهذا اختيارى

الفراق وعدم الرجوع اليك

ولان اكون لك غير مجرد

سراب وهم غضب عميق


هلوست قلم كتبت نهايتها

قبل ان افيق والم يتلاشى

بى الى المحيط وقلب ينزف

دموع واهات وانين